السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
لقد اصبحت أعي جيدا أن القوم لا يقبلون الحقيقة لمجرد أنها تأتي من الأحمدية أو الأحمديين .
لذلك كان لزاما علينا أن نطرح فهم السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم, لمعتقدات المسلمين , التي امتدت إليها يد العبث عبر قرون من الزمن.
في صحيح البخاري,
فسر حبر الأمة و ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله تعالى عنه, كلمة متوفيك من الآية 55 من سورة آل عمران ب(( مميتك)) .بما لا يدع مجالا للشك أن عيسى لا يزال حيا .
و ابن عباس قد شهد له رسول الله خاتم النبيين , بكونه ترجمان القرآن .
جاء في تفسير ابن كثير ما يلي:
(( (حديث آخر) قال الحافظ أبو بكر: حدثنا إسحاق حدثنا حماد عن مجالد عن الشعبي عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا, وإنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما أن تكذبوا بحق, وإنه والله لو كان موسى حياً بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني». وفي بعض الأحاديث «لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي».
تفسير ابن كثير.في تفسير الآية الكريم : ( و إذ أخذ الله ميثاق النبيين).
وذكر ابن قتيبة في المعارف أن اسم الخضر بليا بن ملكان بن فالغ بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام, قالوا: وكان يكنى أبا العباس, ويلقب بالخضر, وكان من أبناء الملوك, ذكره النووي في تهذيب الأسماء, وحكى هو وغيره في كونه باقياً إلى الاَن, ثم إلى يوم القيامة قولين, ومال هو وابن الصلاح إلى بقائه, وذكروا في ذلك حكايات وآثاراً عن السلف وغيرهم, وجاء ذكره في بعض الأحاديث, ولا يصح شيء من ذلك, وأشهرها حديث التعزية, وإسناده ضعيف, ورجح آخرون من المحدثين وغيرهم خلاف ذلك, واحتجوا بقوله تعالى: {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد} وبقول النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر «اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض» وبأنه لم ينقل أنه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حضر عنده ولا قاتل معه, ولو كان حياً لكان من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه, لأنه عليه السلام كان مبعوثاً إلى جميع الثقلين: الجن والإنس, وقد قال: «لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي» وأخبر قبل موته بقليل أنه لا يبقى ممن هو على وجه الأرض إلى مائة سنة من ليلته تلك عين تطرف, إلى غير ذلك من الدلائل.
تفسير ابن كثير سورة الكهف.)).
فهل سيقبل إخوتنا المسلمون الحق الذي لا غبار عليه؟.