حكاية من التراث الشعبي الشفوي العربي أشار إليها الكاتب الإنجليزي الكبير" وليم شكسبير" في روايته المشهورة " عطيل " أو "Othello de Moor" "عطا الله المغربي".



وكلمة متغطرس أصلها متعترس أي عامل مثل العتريس والعتريس هو تيس الغنم أو ذكر الماعز.











يحكى أن تيسا كان يرعى مع عنزاته في إحدى التلال وكان يقوم بتلقيح العنزات كلهن لا يشاركه فيهن أحد من التيوس لأنه كان التيس الوحيد في القطيع...........

وبينما هو يرعى أبصر قطيعا آخر من الماعز يرعى في التلة المقابلة فدب فيه الطمع لتلقيح عنزات القطيع المقابل..........

فاخذ يصعد جبل وينزل وادي......... لأن المسافة بين التلال تخدع فما يبدو قريبا للناظر هو بعيد جدا في الواقع......... إلى أن كل من التعب بعد أن قطع تلك المسافة البعيدة والتي ظنها قريبة جدا ...........

وصل التيس إلى القطيع المقابل وهو يترنح من الإعياء......... فوجده كله تيوس.......... ذكورا مثله..... فهجمن عليه يشغف شديد لأنه غريب ومتعب يترنح لا يقدر على الممانعة والمقاومة......فأخذن يصعدن على ظهره وتلويطه الواحد تلو الآخر..... لم يبق تيس من القطيع إلا وصعد على ظهره وقام بتلويطه إلى أن أخذ يشر دما من مؤخرته........... فقفل راجعا إلى سربه يجرجر أذيال الخيبة ويشر دما......فذهبت مثلا........ وقالوا: رجع مثل تيس عاهري....

شكر لك احمد