[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شرطية سويدية

انتبهوا فالشرطيات والعسكريات السعوديات قادمات ...

سحر خان-جدة

1-ربما تتعجبون من عنوان الموضوع فمن العجيب عمل المرأة السعودية في مجال الشرطة وفي المجال العسكري ؟؟

2-ثم لماذا تعمل المرأة في مجال الشرطة المدنية وفي المجال العسكري ماهي الضرورة لذلك ؟؟

للإجابة على السؤال الأول فهناك نساء سعوديات يعملن في مجال الشرطة وهن موظفات في مراكز شرطة الحقوق المدينة وغيرها من المراكز حيث يوجد فيها قسم نسائي توجد به موظفة أو أكثر تقوم بمتابعة المراجعات وقضاء أمورهن المدنية وبعمل المداهمات والقاء القبض على سيدات مشبوهات إلخ من الأعمال ...
كما توجد موظفات عسكريات بمكتب الإمارة لإتمام معاملات المراجعات وتدوين قضاياهن ...
وتوجد سجانات سابقا بدون رتب والآن صدر قرار باعطائها رتبة عريف مع مساوتها بالسجانين الرجال في الرتبة والترقية وغيرها ..
وتجد مفتشات عسكريات بدون رتب في المطارات ...
ومفتشات في حرس الحدود ...وموظفات في مجال البحث النسائي
وحديثا تم الإستعانة بنساء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

لإجابة السؤال الثاني ...
لاسيما بحدوث العديد من المشكلات الأمنية باستخدام الزي النسائي وغطاء الوجه من قبل بعض الرجال الأجانب وبعض الإرهابيين فلايوجد قانون يسمح لأي شخص بكشف هوية المرأة المتحجبة ولاحتى التأكد من هويتها ..فالحجاب وتغطية الوجه عادة والزام شرعي تتبعه معظم السعوديات بل إن التعرض لمرجد التعرض لإمرأة متحجبة ترتدي العباءة والغطاء في مكان عام يجعل المتعرض في وضع لايحسد عليه ..
ومن ذلك استخدم الزي النسائي العباءة وغطاء الوجه كسلاح فتاك في التخفي للمخالفين والمخالفات والإرهابين والمجرمين ...
والأمثلة التالية تعزز صحة كلامي :


1- بنغالي يدخل مدرسة بنات متنكرا في عباءة نسائية

2- مرور بريدة السري يضبط شاباً متنكراً بزي نسائي وآخر انتحل شخصية رجل أمن

3-الهيئة تلقي القبض على امرأة حركاتها مريبة داخل صراف آلي برفحاء

4- عامل يتنكر بزي نسائي ويتسول عند المساجد في الجبيل

هذه الأمثلة صيدات بسيطة بفضل خبرة رجال التفتيش والشرطة والهيئة ولكن عدو معي كم حالة تنكر وانتحال شخصية نسائية مرت على نقاط التفتيش ورجال الهيئة والشرطة لم يتم امساكها ؟؟؟؟


وهناك ظاهرة منتشرة بكثرة ومع وجود رجال الجوازات والبلدية إلا إنها ماتزال مستمرة ومنتشرة بكثرة في ظل الزي النسائي وغياب وجود رقابة متخصصة من الشرطة النسائية ...حيث يتم
استغلال الزي النسائي السعودي التقليدي من قبل الخادمات الغير نظاميات والهاربات من كفلائهم والقادمات للزيارة بهدف الحج والعمرة من المتخلفات مستخدمات غطاء الوجه والعباءة لإخفاء هويتهن وما أكثر عددهم في الدولة ..فهن يسرن بكل ثقة وفي حرية تامة من مكان لمكان ومن بيت لبيت دون أن تتعرض لهم الشرطة أو الجوازات لإن هويتهم مخفية فمن يفرق بين بنت البلد وبين الخادمة المرتيدة للزي النسائي الكامل من عباءة وغطاء للوجه والقفازات ايا؟؟
وبعملية التنكر هذه يتم تهريب الخادمات الغير نظاميات والمتخلفات من مدينة لمدينة أخرى عن طريق السيارات الخاصة وبكل سهولة وعبر نقاط التفتيش ؟؟؟...

هناك مشكلة هامة أيضا يتعرض لها الكثير من الناس أحيانا تمسك الهيئة بشاب وفتاة في وضع مشتبه به في مكان عام أو لمجرد الشك في هوية كل منهما فمالذي يثبت هوية المرأة التي مع الشاب ربما كانت فعلا زوجته وربما لم تكن ...؟؟؟

هل لهذه المشاكل حل ناجح ومالذي نستطيع فعله لحل تلك الظواهر الأمنية والتي تستدعي مزيدا من الرقابة ؟؟

كشف الوجه أمر مرفوض دينيا وتقليديا ولايمكن دعوة جميع النساء لكشف وجوههن فتغطية الوجه وارتداء العباءة حق من حقوقها الشرعية والوطنية وتقليد متبع في البلد ..
إذن مالحل ؟
الحل هو كشف وجه السعوديات والتثبت من هويتهن بطريقة شرعية لاغبار عليها ...ومن يستطيع كشف وجه المرأة السعودية سوى امرأة مثلها تمتلك الصلاحية والحق لذلك ...

هنا أكتب بالخط العريض ...
نريد فتح المجال العسكري للنساء والفتيات السعوديات نطالب بفتح اكاديمية تخرج لنا شرطيات ومفتشات مؤهلات للتعامل مع مسألة الغطاء بدون احراج وبدون حساسيات ...كما هو الحال في المطارات حيث لابد من تفتيش المرأة والتأكد من هويتها
نريد شرطيات مؤهلات ومدربات على كشف وجه الحقيقة
نحتاج لشرطيات بكافة الرتب يعملون في تنظيم الأمن والسلامة بالمجتمعات النسائية فنكتفي من الشرطة الرجالية التي لاتملك تلك الصلاحية التي تمتلكها الشرطية السعودية فهي تستطيع الدخول في وسط نسائي بكل ثقة وصلاحية وتستطيع حل أي مشكلة أمنية
نحتاج لشرطيات بالهيئة ...
شرطيات بجميع مراكز الشرطة..
شرطيات بالدوائر الحكومية الأقسام النسائية ..
شرطيات بالبحث الجنائي ..
شرطيات كمفتشات بنقاط التفتيش الهامة بين المدن وعلى الحدود ..
شرطيات بالبنوك بالأقسام النسائية ...
شرطيات كحارسات أمن وسلامة بالدوائر الحكومية والأسواق النسائية وأماكن التجمع النسائي كالملاهي وغيرها من المنتزهات العائلية والنسائية ...

على أن يتم اعطائهن الرتب المستحقة وحقوقهن في الترقية وزي يناسب طبيعة المرأة وهي بالطبع ستعمل في وسط نسائي أو مكتب خاص بها كما هو الحال في التفتيش النسائي بالمطارات ..

صدقوني ايجاد شرطيات سعوديات سيحل مشكلة البطالة بين الخريجات ويحل المشاكل الأمنية ويفتح للمرأة السعودية أفقا ومجالا حديثا وجديدا للعمل ...

قد يقول البعض بما إنني ذكرت في بداية المقال أنه توجد نساء سعوديات يعملن في مجال الشرطة فمالداعي لفتح اكاديمية ولزيادة عدد الشرطيات ؟؟
سؤال وجيه ...لإن هؤلاء العاملات في مجال الشرطة كسجانات مثلا أو كموظفات في الحقوق المدنية مثلا ...
لايمتلكن بطاقة تعترف بعملهن في مجال الشرطة ولا رتبة لهن
وقد شكت لي احداهن وهي موظفة في شرطة الحقوق المدينة إنها عندما تقوم بتنفيذ أمر القبض على متهمة أو تبليغها بأمر صادر تتعرض للمضايقات فمنهن من لاتصدق إنها شرطية أو موظفة بمجال الشرطة وتطلب منها اثبات هويتها ..
وتذكر انها ذات مرة طلبت منها متهمة فتحت لها باب المنزل اثبات هويتها ..
فأخرجت بطاقتها الخاصة بالعمل والمكتوب فيها ...موظفة ؟؟
فقامت المتهمة برمي البطاقة في وجهها بكل استهتار قائلة يعني لستي شرطية لن اوقع على أي شيء ولن انفذ أي أمر ..
عندها تدخل العسكري المرافق لها وقال لها أما أنا فسأضع بطاقتي في عينيك ولن تستطيعي رميها في وجهي ...والآن نفذي الأمر ؟؟
واقع الشرطيات والعسكريات صعب لإنهن لايحملن مايثبت طبيعة عملهن وهويتهن المهنية...


ولكني متفائلة وأقول الشرطيات والعسكريات

السعوديات قادمات ...

نصيرة حقوق المرأة السعودية
سحر خان