عنوان البوست هو نفسه عنوان خبر في السي ان ان قصته أن شركة سيارات في
المنطقة الشرقية بالسعودية بالخطأ أضافت صفرين إلي أرقام رواتب جميع
الموظفين فيها وتم تحويل الرواتب إلي حسابات الموظفين في البنوك بالفعل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولم تكتشف الشركة الخطأ إلا بعد مرور فترة من وقوعه وساعتها حذرت الشركة
الموظفين من سحب قيمة أكثر من قيمة رواتبهم لحين تدارك الخطأ.
طبعا موقف كهذا لا يمكن أن يفوت من لا أمانة عنده فعلي الأقل هناك اثنين
من الموظفين سحبوا مبالغ ضخمة من حسابهم أحدهم سحب 350 ألف ريال وبعدها
اختفي وأغلق هاتفه المحمول عشان محدش يوجع له دماغه.
خبر حلو وغريب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الواحد قعد يفكر هو ايه اللي سبب الغلطة دي هل مثلا محاسب نيمان (نايم
يعني) ولا هاكر دخل علي البرامج (اظن دي بعيده شويه) ولا برنامج الرواتب
عندهم فيه خطأ (خطأ يودي في داهية طبعا) .. بس اللي لفت نظري أكتر هو
موضوع الأمانة عند الموظفين يعني ايه اللي يخلي واحد عنده الاف وربما
بعضهم عنده ملايين جاءت له فجأة تحت تصرفه ولا رقيب عليه إلا الله انه
ميستغلش موقف زي ده وياخد أكثر من حقه غير أنه يكون عنده ((أمانه)) وخوف
من الله وأنه عارف أن الحقوق والمظالم عمرها ما بتروح عند ربنا !!
أنت لو اتحطيت في نفس الموقف أو موقف شبيه هيكون تصرفك ايه ؟ بلاش دي في
حاجات كتير في حياتنا بتتطلب اننا ناخد بالنا كويس أوي من الأمانه.
لو أنت موظف في شركة هل فعلا بتدي الشركه شغل علي أد الوقت اللي مطلوب منك ولا لأ؟
هل بتأدي عملك باتقان كما ينبغي أن يكون ؟
مش هاتكلم طبعا عن موظف الحكومه اللي فاتح درجه ع البحري لكل واحد بيتعامل معاه!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طب مثلا لو رحت سوبر ماركت أو محطة بنزين وأخذت باقي أكثر من حقك-حتي لو
كان زهيد جدا بتطنش وخلاص ولا بتقول للبائع وهو يا أما يكون مسامح أو
تديله حقه ؟
طيب لو كان خطأ كبير بتفرح وتقول رزق وجالي ولا بتراجع صاحب الحق ؟
بلاش عندك كام حاجه في مكتبك أو بيتك مهيش بتاعتك؟ عندك كام كتاب أو شريط
استلفته من واحد صاحبك ولا هما كتروا واتنسوا مين اصحابهم أصلا؟
موضوع الأمانه موضوع كبير وله معاني كتير أوي غير نطاق الماديات المباشرة
المفروض كل مسلم ياخد باله منها كويس جدا لأن والله من أكثر الحاجات اللي
مضيعانا دلوقت هي موضوع الأمانة.