قلت له الذي جري هو افتقاد المرشحين والمنافسين لكلمة ومعني الحب فلو كان الحب موجودا لما ذهبنا للمحاكم فنحن في الوسط الرياضي نتخاصم من أجل السفر مع فريق للخارج!! ونتصارع ونتعارك في الحوار, ونبعد أصحاب الخبرات, ونحكم بالمعاش علي كل من له فكر وشخصية ونطالب بتسريح كل من ينتهج الاسلوب العلمي في عمله نحن نريد ان نبقي علي العلاقات ونتبادل الهدايا, ونعمل من أجل مصالحنا بعيدا عما يخدم صالح وطننا!!
هكذا نحن الآن, نتشدق بالاحاديث وكثرة الكلام في الإعلام ونغفل تماما الأفعال والأعمال بدليل أن عصام عبد المنعم عندما عين رئيسا لاتحاد الكرة أنشأ المحكمة الرياضية لكي يبعد المحاكم العادية عن الساحة الرياضية!! لكن أصحاب المصالح رفضوها, هدموها!! والآن ينعون وفاتها!! ويتحسرون علي حياتها!!.
صدقوني: الاستقرار الإداري والرياضي في وطننا العربي كله لن يعود إلا بالحب وبتصفية النفوس, وبنكران الذات سيعود عندما يكره الجالسون علي كراسي القيادة مقاعدهم التي جلسوا عليها لفترات طويلة!!
سيعود عندما نستخدم العلم في المعالجات, ونحترم أصحاب الخبرة والفكر, ولن يعود ولن ينصلح حال أي شيء تأخذ بناصيته الفهلوة والشللية والمصلحة الشخصية.
ونهاية اقول: قلبي علي منتخبنا الوطني.. وكان الله في عونك يا شحاته وهنيئا لاخواننا العرب في الخليج الذين عرفوا كيف يتفقون أخيرا في مسألة الانتخابات الرياضية!!
سلة الأهلي خسرت بدورة الحريري اللبنانية مباريات عجيبة وصل الفارق خلال إحداها إلي50 نقطة!! وعادت سلة الأهلي للقاهرة لتخسر من طلائع الجيش.... فهل شاخت سلة الأهلي.
تجربة منطقة الشرقية لكرة القدم في إنشاء مدرسة لتعليم الحكام تجربة رائدة اتمني أن تتكرر في المناطق الأخري لأنها ستوجد لنا جيلا من الحكام لا يجري عكس اتجاه الكرة, ولا يسمع كلام رؤساء الأندية!!
"نقلا عن صحيفة الأهرام المصرية"