أنما الامم الاخلاق مابقيت ان هم ذهبت أخلاقهم ذهبو

أنما الأمم الاخلاق مابقيت أن هم ذهبت اخلاقهم ذهبو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم علينا ياكريم

وإذا أصيب القوم في
أخلاقهم*** فأقم عليهم مأتماً وعويلا

في هذه الاياام العطرة ايام من سنة جديدة . احب ان اضع مقتطفات من حسن الخلق.

تنفيذا لقول رسول
الله صلى الله عليه : انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق.

تعريف حسن الخلق:

هو حالة تبعث على حسن معاشرة الناس، ومجاملتهم
بالبشاشة، وطيب القول، ولطف المداراة، كما عرّفه الامام الصادق عليه السلام حينما
سُئل عن حدّه فقال: «تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن» كتاب الكافي .

ان جمبيع القيم والفضائل، لا تكون مدعاة للإعجاب والاكبار، وسمو
المنزلة، ورفعة الشأن، الا إذا اقترنت بحسن الخلق، وازدانت بجماله الزاهر، ونوره
الوضّاء. فإذا ما تجردت منه فقدت قيمها الأصيلة، وغدت صوراً شوهاء تثير السأم
والتذمر.

أنظر كيف يمجد أهل البيت عليهم السلام هذا الخلق الكريم،
ويطرون المتحلين به إطراءاً رائعاً، ويحثون على التمسك به بمختلف الأساليب
التوجيهية المشوقة

قال النبي صلى اللّه عليه وآله: «أفاضلكم: أحسنكم أخلاقاً،
الموطئون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون وتوطأ رحالهم».

وقال
: «إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً».

وقال : «ما يقدم المؤمن على اللّه تعالى بعمل
بعد الفرائض، أحبّ الى اللّه تعالى من أن يسع الناس بخلقه».

وقال
: «إن اللّه تعالى ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق، كما يعطي
المجاهد في سبيل اللّه، يغدو عليه و يروح».

وقال النبي صلى اللّه
عليه وآله: «إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم».

وقال
: «إن الخلق الحسن يميت الخطيئة، كما تميت الشمس الجليد»

: «البر وحسن الخلق يعمران الديار، ويزيدان في
الأعمار».

وقال: «إن شئت أن تُكرمَ فَلِن، وإن شئت أن
تُهان فاخشن». كما في تحف العقول

وقال النبي صلّى اللّه عليه :
«إنكم لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم». كما في من لا يحضره الفقيه

وانك لعلى خلق عظيم:

كفى بحسن الخلق شرفاً وفضلاً، أن اللّه عز وجل
لم يبعث رسله وأنبياءه الى الناس إلا بعد أن حلاّهم بهذه السجية الكريمة، وزانهم
بها، فهي رمز فضائلهم، وعنوان شخصياتهم.

ولقد كان سيد المرسلين صلى
اللّه عليه وآله المثل الأعلى في حسن الخلق، وغيره من كرائم الفضائل والخِلال.
واستطاع بأخلاقه المثالية أن يملك القلوب والعقول، واستحق بذلك ثناء اللّه تعالى
عليه بقوله عز من قائل: (وإنّك لعلى خلق عظيم).

وهو: مطابقة القول للواقع، وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه
الجليلة، وآثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع.
فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز
الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجّدته الشريعة الاسلامية، وحرضت
عليه، قرآناً وسنةّ.
قال تعالى: «والذي جاء بالصدق وصدّق به أولئك هم المتقون،
لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك جزاء المحسنين». (الزمر: 33 - 34)
وقال تعالى: «هذا
يومُ ينفع الصادقين صدقهم، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها أبداً».
(المائدة: 119 )
وقال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه، وكونوا مع
الصادقين».
(التوبة: 119)

احاديث شريفة مادحة لصفة الصدق:

قال سيدنا علي: «لا تغتروا بصلاتهم، ولا
بصيامهم، فإنّ الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن إختبروهم
عند صدق الحديث، وأداء الأمانة».

وقال : «من صدق لسانه زكى
عمله»

وقال النبي صلى اللّه عليه وآله سلم كما في الامامة والتبصرة : «زينة
الحديث الصدق».
وقال أمير المؤمنين عليه السلام كما في كمال الدين : «إلزموا
الصدق فإنّه منجاة"
أي صار عمله ببركة الصدق زاكياً نامياً في الثواب، لأنّ
اللّه تعالى «إنّما يقبل من المتقين» والصدق من أبرز خصائص التقوى وأهم
شرائطه.

وفي خطبة المتقين للامام علي ع كما في نهج البلاغة : من صفات المتقي
. انه صادق الحديث.

علاج سوء الخلق:

وحيث كان سوء الخلق من أسوأ الخصال
وأخس الصفات، فجدير بمن يرغب في تهذيب نفسه، وتطهير أخلاقه، من هذا الخلق الذميم،
أن يتبع النصائح التالية:
(1) - أن يتذكر مساوئ سوء الخلق وأضراره الفادحة،
وأنّه باعث على سخط اللّه تعالى، وازدراء الناس ونفرتهم، على ما شرحناه في مطلع هذا
البحث.
(2) - أن يستعرض ما أسلفناه من فضائل حسن الخلق، ومآثره الجليلة، وما ورد
في مدحه، والحث عليه، من آثار أهل البيت عليهم السلام.
(3) - التريض على ضبط
الأعصاب، وقمع نزوات الخلق السيّئ وبوادره، وذلك بالترّيث في كل ما يصدر عنه من قول
أو فعل، مستهدياً بقول الرسول الأعظم صلى اللّه عليه وآله: «أفضل الجهاد من جاهد
نفسه التي بين جنبيه». يتبّع تلك النصائح من اعتلت أخلاقه، ومرضت بدوافع نفسية، أو
خلقية.

أما من ساء خلقه بأسباب مرضية جسمية، فعلاجه بالوسائل الطيبة،
وتقوية الصحة العامة، وتوفير دواعي الراحة والطمأنينة، وهدوء الأعصاب.

كلام جميل وكلمات أولى بأن تعلق في قلوبنا نحملها الى كل مكان نعمل بها وندعو الناس أن تعمل بها
مشكور على هذا الجهد وتسلم ايدك

فعلا كلام في مكانه اخي المحيط شكرا لك على هذا المجهود البناء

انشاء الله تصل هذه الرسالة لك مني كل الاحترام

تقبل مروري

عبد الملك السليمان كتب:: كلام جميل وكلمات أولى بأن تعلق في قلوبنا نحملها الى كل مكان نعمل بها وندعو الناس أن تعمل بها
مشكور على هذا الجهد وتسلم ايدك

ولاشكر على واجب اخي عبد الملك

فكلنا نعمل لصالح العام

والنصيحة كانت بجمل

وللاسف اليوم ببلاش

وماحدى بيعبرها

اشكرك على كلماتك ومرورك دمت بخير

لا تاسف يا اخي المحيط على انه النصيحه صارت ببلاش

كلمات رائعه جدا وجزاك الله عنا كل خير

ما يسعنا اخ ابو عزيز الا انا نقول اننا قدر الامكان سوف نبادر
ونجتهد في تطبيق ما نستطيع عليه بعون من الله العزيز القدير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحوت كتب:: لا تاسف يا اخي المحيط على انه النصيحه صارت ببلاش

كلمات رائعه جدا وجزاك الله عنا كل خير

ما يسعنا اخ ابو عزيز الا انا نقول اننا قدر الامكان سوف نبادر
ونجتهد في تطبيق ما نستطيع عليه بعون من الله العزيز القدير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ياسيدي خليها على ربك

وعلى كلن الف شكر لمرورك ومشاركاتك

ونتمنى وجودك معنا لان المنتدى يعاني من قلة المشاركات بسبب المشاكل التي مرت

تحياتي

كلام جميل

يعطيك الف عافية

» مكارم الاخلاق
» الحلم سيد الاخلاق
» الاخلاق الاسلاميه
» يا امة ضحكت من تخلفها الامم بقلمي
» حتي الرياضة ذهبت إلي المحاكم؟‏!‏ ماذا جري لنا؟‏!‏