هل يشتري المال السعادة؟؟؟؟

سؤال لطالما حيرني وهو .......

هل يشتري المال السعادة
من المؤكد أن المال وسيلة يستطيع المرء من خلالها ان يحقق الكثير من
احتياجاته وأحلامه , ولكن هل تدخل السعادة ضمن قائمة المشتريات التي
يستطيع المال أن يضيفها الى ممتلكاتنا ؟
اذا كان الأمر كذلك , فهنيئا للأغنياء سعادتهم , وان أثبتت التجارب أن السعادة الحقيقية لا علاقة لها بكثرة المال او قلته .
قد يكون في وسع صديقة لي والتي تزوجت من رجل ثري , الاجابة على هذا السؤال ..
( هل يشتري المال السعادة ) ... حفل زفافها
الذي كلف الملايين , ورش الذهب بدلا من الرز , وهي التي اعترفت بلسانها ان
ثروة زوجها لم تشتر لها السعادة ولو لساعة واحدة !!!!!!!
الحكاية بدأت حين قبلت بالزواج من ذاك الرجل
الثري , لاعتقادها إن المال سيشتري السعادة , ولكن لسوء الحظ والخيبة , لم
تعش لحظات من هذه السعادة إلا بالأسبوع الأول من شهر عسلها الذي كان في
أرقى المدن بالعالم وأرقى فنادقها , لأنه في الأسابيع التالية لأول أسبوع
انهالت عليه الصفقات في هذه البلاد ولم يعد قادرا على تكمله ما بدا وهما (
سعادة ) حيث كان يعود أخر الليل منهكا متعبا , لا يلبث ان ينام !!!!!!!!!
لا بد من اعترافنا بأن المال هو قوام
السعادة وهو اقصر طريق للسعادة , ولكنه ليس كل شيء لوحده , المال والبنون
زينة الحياة الدنيا , وقد سبق المال البنون , لأن بالمال هو سعادة المالك
وسعادة البنون ثانيا , ولكن أيضا ليس بكل شيء , صاحب مال وعاجز ( أين
السعادة )
صاحب مال وعقيم ( أين السعادة )
صاحب مال ومنبوذ ( أين السعادة )
صاحب مال و و و و و .... الخ ( أين السعادة )

إذا سلمنا بان المال يشتري لنا السعادة , فهل نسلم بأننا لن نطلب بعدها شيئا أخر ؟
هل خريجو الجامعات التي كلفت الآباء الملايين هم أسعد وانجح من خريجي جامعات عادية ؟
ما ملامح الإنسان السعيد , حسب منظورك ؟

أنتظر آراءكم بفارغ الصبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوعك رائع يادينا

انا برايي انو المال يصنع السعادة اجل

قد تستغربين من كلامي ولكن هذه اللحظات التي اتحدث عنها انما هي لحظات كاذبة

ولحظات مخادعة ونسيانها اسهل من السهل نفسه

اي ان المال لايصنع السعادة الحقيقية

انما المزيفة والمخادعة

السعادة الحقيقية لايصنعها المال ابدا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]