الثالوث المحرم على الشباب (الانحراف- المخدرات- الجريمة)




القدس-ادمان المخدرات آفة تصيب الفرد والمجتمع فبالاضافة الى الامراض والمشكلات التي تلحق بالمدمن فان البنيان الاجتماعي يتصدع وينهار، حيث تتفكك الروابط الأسرية وتتدنى قدرة الانسان على العمل فيقل الانتاج كما يتزايد عجز الشباب عن مواجهة الواقع والارتباط بمتطلباته وتتفاقم المشكلات الاجتماعية ويتزايد عدد الحوادث والجرائم.
افاد خسني شاهين في بحثه المخدرات وسيلة لتدمير الانسانية» بأن المشاكل الناتجة عن الادمان كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء.اي بمعنى ادق التكك الاسري بكل معانيه
وأضاف بأن هنالك تزايد لحوادث العنف والاغتصاب والسرقة والقتل والانتحار بالاضافة الى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانونبسبب التعاطي وادمان المخدرات.
فقد دلت نتائج الدراسات التي أجريت في العالم بان حوالي 90% من حوادث السيارات ترجع الى شرب الكحول.
وتشير الاحصاءات الى ان ادمان المخدرات قد أدى الى تزايد جرائم الاغتصاب في اسرائيل وان عددا كبيرا من حوادث العنف ينتج عن تعاطي المخدرات.
المصيبة في عالم المخدرات مرض الايدز حيث يصاب المدمنون بهذا المرض على اثر استعمال الحقن الملوثة بالمرض الى شخص آخر غير مصاب وبذلك ينتشر المرض في عدد كبير من الأفراد، ويسبب هذا الانتشار العديد من المشكلات الاجتماعية والصحية التي لا حصر لها.
وشدد شاهين على الاخطار الاجتماعية التي تهدد كيان المجتمع الفلسطيني بزيادة انتشار المخدرات حيث يمثل هذا الانتشار أبلغ الخطر على سلامة الأفراد وأمن الساطة الوطنية الفلسطينية حيث تقترف أبشع الجرائم ضد بعض اقارب المدمنين وخصوصا الزوجة والابناء اضافة الى استدراج المجرمين لعدد كبير من الأبرياء الذين يتحولون بدافع الخوف او التهديد او الاثراء الى مروجين للمخدرات.
تبين الاحصاءات التي أجريت العامين الماضيين الخطر الاجتماعي الناجم عن تعاطي المخدرات.
حيث دلت الاحصاءات التي أجريت في القدس على انتشار الادمان بين المراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 17 سنة وان حوالي 90% من جميع الافراد في هذه المرحلة من العمر قد تناول السجائر ومن ثم الماريجوانا. وتدل الاحصاءات أيضا على ان أكثر من 12 الفا من الشباب يتعاطون الماريجوانا يوميا بينما يتناول أكثر من 4 الاف يتعاطون الهرويين(الكوك). مما لاشك فيه ان هذه الأرقام تعكس الأثر الاجتماعي الخطير للمخدرات في الاف الشباب في المراحل التعليمية وما يترتب عليه من تخلفهم في التحصيل العلمي والثقافي والتربوي.
ومن الناحية الاقتصادية فان العائلات في القدس واضفة العربية تتكبد خسائر كبيرة نتيجة الادمان وتعاطي المخدرات لها أبلغ الأثر في المسار الاقتصادي ويؤدي انتشار ادمان المخدرات الى كثرة انفاق الأموال من أجل مكافحة الجريمة ومحاكمة المخالفين وتنفيذ العقوبات وعلاج المدمنين. كما ينجم عن الادمان تزايد نسبة العاطلين عن العمل والانتاج اما بسبب أمراض الادمان أو بسبب اهمال المدمن لعمله وقد يترك العمل لساعات طويلة لتعاطي المخدر او البحث عنه.
ويضيف شاهين الادمان يؤدي بقسم كبير من المدمنين وتجار المخدرات والمروجين في السجون فيتركون أسرا مفككة ضائعة ففقدت عائلها وبذلك ساءت حالة هذه الأسر المادية فأدى ذلك الى انحراف بعض أفراد تلك الأسر نحو الجريمة والضياع..
ويؤكد حسني شاهين بأن الوقاية خير من العلاج في مجال الادمان ولذلك على الساطة الوطنية وجهاز مكافحة المخدرات الاهتمام اهتماما بالغا بمكافحة تجارة المخدرات والضرب بأيد من حديد على التجار والمروجين ن كما تهتم ابالتنسيق مع الهيئات الدولية المعنية بالحد من انتشار الادمان ودراسة العوامل التي تؤدي اليه وعلاج المدمنين وتأهيلهم كما تهتم بنشر المعلومات عن أخطار التعاطي و الادمان وعواقبه.
ومن ثم فانه ينبغي على القيادة العليا للشعب الفلسطيني ان تولي ظاهرة المخدرات ومشكلة وقضية الادمان الاهتمام الكافي وان تقيم العلاجات الناجعة في سبيل التصدي بحزم وصرامة في وجه هذه الافة .
لذا وجب اتباع بعض الخطوات لكي ننجح في مكافحة المخدرات- تجريم وتجريم زراعة النباتات التي تحتوي على المخدرات مثل القنب الهندي والقنبس و الأفيون والحشيش والكوكايين والخشخاش.
---تنظيم حملات لمكافحة الادمان تقوم بها أجهزة الاعلام من صحافة واذاعة وتلفزيون.
-- الاهتمام بتدريس مقررات عن اخطار المخدرات وعواقب الادمان على مستوى المدارس والجامعات اضافة للاهتمام بدراسات وابحاث الادمان لايجاد الحلول المناسبة للوقاية منه والحد من انتشاره وعلاج المدمنين على اسس علمية دقيقة.وشدد شاهين غلى ضرورة
دعوة الأسرة لتحمل مسؤوليتها الكبيرة في حماية الاطفال والشباب من السقوط في هاوية الادمان.
-الاعتناء ومراقبة مستوى العلاج الخدمات والرقابة الفعالة في المراكز المختصة في علاج المدمنين مع الاهتمام بمتابعة المدمن متابعة صحية واجتماعية بعد خروجه من المركز.وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات قال شاهين وجب علينا جميعا ان نعمل سويا من اجل جيل قوي قادر على تحمل المسئولية ولا شك اننا بحاجة ماسة الى شبابنا عماد الامة ومستقبلها شباب معافى بعيدا عن كل الافات والائوبئة ملتتزم بالاخلاق والقيم وحب الوطن

افاد خسني شاهين في بحثه المخدرات وسيلة لتدمير الانسانية» بأن المشاكل الناتجة عن الادمان كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء.اي بمعنى ادق التكك الاسري بكل معانيه
وأضاف بأن هنالك تزايد لحوادث العنف والاغتصاب والسرقة والقتل والانتحار بالاضافة الى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانونبسبب التعاطي وادمان المخدرات.

نعم يا ايتاذ التفكك الاسري هو من اهم الحالات التي تجعل افراد الاسرى تميل

الى المخدرات والى كل اسباب الفساد في الاسرى وذالك مساول عنه الاباء

والامهات بعدم اهتما مهم باولاده اثناء نضجهم في الحياة

وهذه الضاهرة من التفكك الاسري تدي الى تهلكة الفرد حيث لا يعي ما يعمل

فيقوم منهم بالانحراف الكامل ممايسبب جرائم وخيمة كالقتل

والسرقة والانتحار وغيرها من الامور البشعاء في حيات اولادنا

واخوتنا شكرا لك استاذ حسني شاهين الف شكر لك على مواضيعك

وبحثك في مجالات الحياة