في مقال ساخر كتبت إحداهن متخيلة ما يدور في بال الزوج فيما لو خير ما بين الوظيفة وزوجته فتجزم بإنه سيفضل الوظيفة للأسباب التالية
1- الوظيفة هي التي تصرف عليه أما زوجته فهو الذي يصرف عليها دم قلبه.
2- اثناء الدوام يمكنه أن يصرخ كما يهوى وصراخه يأتي بتيجة أما في البيت فمن الصعب أن يصرخ وحتى لو فعل فحتما بلا نتيجة!
3- يمكنه أن ينسل من مواقع العمل في أي وقت من دون أن يلاحظ أحد أما أن يزوغ من زوجته فهيهات!
4- من السهل أن يرضي مديره بمجرد العمل بنشاط أما زوجته فمن المستحيل إرضاؤها حتى لو نحت في الصخر
5- من حقه أن يحصل على إجازة من عمله سواء عارضة أو مرضية أو دورية هذا عدا أيام الجمعة والعطل الرسمية والأعياد أما زوجته فلا بد أن يلازمها خلال عطلته وإلا حولتها له( ند في نكد)وفي حياته الزوجية لا يحظى بغير إجازة واحدة وطويلة جداً!!!!
6- في العمل يمكنه أن يترقى وينال منصباً مرموقاً ويحصل على مكتب خاص وسكرتيرة متعاونة. أما في البيت فلقبه .أبو العيال.. لا يتغير ومن سابع المستحيلات أن يهنأ بخصوصيته وينفرد بمكتبه من دون أن تطب عليه ..المدام.. في أي لحظة!!!
7- ليس مضطراً أن يتحمل هم الوظيفة التي قد يتركها بسهولة وبلا مشاكل أما زوجته فحتى لو كانت هما على قلبه فقبل أن يتخلى عنها عليه أن يفكر ألف مرة بالمشاكل التي تنتظره ليس فقط على باب المحكمة وإنما كذلك مع حماته والجيران وحتى صاحب البقالة!!!
8- عند بلوغ سن التقاعد يخرج من الوظيفة بمكافأة كبيرة وحفلة تكريم أما زوجته فلو تركها فهو الذي سيدفع المؤخر والنفقة ويوفر لها الشقة المناسبة واذا لم يفعل فالسجن بإنتظاره عدا عن حفلة الفضيحة بجلاجل!!
9- يمكنه أن يغير عمله اذا وجد وظيفة أفضل تحقق له طموحاته ورغباته ومع أنه طوال الوقت يرى نساء أجمل من زوجته وأكثر رشاقة وأنوثة فمن الصعب تغييرها!
10- في مكان عمله لديه تأمين على الحياة لذلك يتم شهرياً اقتطاع جزء من راتبه وما يغيظه أنه في حال أصابه أي مكروه فإن المستفيد من هذا التأمين هي زوجته
بعد كل هذا يسأل الرجل وبشقاوة: بربك من تحب أكثر زوجتك أم الوظيفة
ها ما رأي الموظفين فيما لو طرح عليكم نفس السؤال الذي طرحته الأخت كاتبة المقال من تحب أكثر زوجتك أم الوظيفة ؟؟؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]