الخجل عندَ الرجُل، أخلاق أم ضعف شخصية ..؟ .*.

الخجل عندَ الرجُل، أخلاق أم ضعف شخصية ..؟ .*.

الخجل عندَ الرجُل، أخلاق أم ضعف شخصية ..؟ .*.

الرجل الخجول"...
مهذب تربوياً ..? ، أم مريض نفسياً ..؟

لطالما ارتبط الخجل بالمرأة
وأصبحت صفة نسائية بحتة لها ،،

- فماذا لو كانت صفة مرتبطة بالرجل أيضا .؟

- فهل يتقبلها المجتمع والمحيطون به .؟

- وهل يعتبر خجل الرجل من سمات الأخلاق الرفيعة ، أم أنه اصبح عملة نادرة و لا يدل على أسس تربوية سليمة .؟

- وهل هو فعلا مرض اجتماعي ، ونفسي ، يجب علاجه والتخلص منه .؟

- وهل يكون الخجل معوقا أمام نجاح الرجل مهنيا واجتماعيا ام ماذا .؟

//

حقيقةً أُطروحة أعجبتُ بمضمونها
وشعرتُ بأنها تستحق النقاش
وأحببتُ تبادُل الاراء الراقية من خلالها ..،

كلٌ لكم البابُ مفتوح أنتَ يا آدم و أنتِ يا حواء ..'

انا برأي خجل الرجل ما الو اي علاقة لا بالتهذب ولا بالاخلاق
لانو الرجل المهذب مو يعني الرجل الي يخجل من امرأة

وعلى فكرة الاهل الهم دور كبير
يعني من هوة صغير بحسسو انو كل شي عيب يعملو قدام البنت
يعني ما غير الا يحط حجاب على راسو اذا شاف بنت ههههههههههههههههه
او يلبس النقاب اذا قعد بمكان وفي بنت ..................................................
اشلون بعد كل هذا بدك ما يخجل

وبالنسبة الي انا ما بخجل tongue

زائر

الخجل دليل على احترام الرجل وليس ضعف

فالخجل من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي دينا اولاً لازم نعرف الفرق بين الخجل والحياء
وفي طياته تجدين الجواب عما طرحتيه سواء اذا ارتبط الخجل بالرجل أو المرأة

الفرق بين الحياء والخجل
الحياء غير الخجل ، فالأول محمود والآخر مذموم ،

هناك فرق كبير بين الخجل والحياء فالإنسان الذي يتمتع بالحياء هو إنسان رائع ومحبوب من الناس
ويراعي شعور الناس إلى ابعد حد وهو مستمع جيد ومتحدث جيد بعكس الخجل

تعريف الحيـــاء : الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام .

أما الحياء فهو خصلة محمودة ، وهو خلق يعصم المرء من الوقوع

في المعاصي والآثام ، و" هو بالمد وهو في اللغة : تغيّر وانكسار

يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به ، وقد يطلق على مجرد ترك

الشيء بسبب ، والترك إنما هو من لوازمه ، وفي الشرع :

خلق يبعث على اجتناب القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق

وقد وردت أحاديث ترغب فيه منها ما رواه عن أَنَسٍ t قالَ :

قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : [ ما كَانَ الفُحْشُ في شَيْءٍ

إلا شَانَهُ ، وَماَ كَانَ الْحَيَاءُ في شَيْءِ إلا زَانَهُ ] ، و عن أَبي هُرَيْرَةَ

رضي الله عنه ، قالَ : قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :

[ الْحَيَاءُ مِنَ الإيمان ، وَالإيمان فِي الْجنّةِ ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاء ،

وَالْجَفَاءُ فِي النّارِ ]

‏ونتعلمه من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال‏:‏ ‏"‏استحيوا من الله حق الحياء، قلنا‏:‏ إنا نستحيي من الله
يا رسول الله والحمد لله قال‏:‏ ليس ذلك ‏.‏‏.‏ الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء ‏"‏
فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير ..
فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب
اثر الحيـــاء على النفس : تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها .
عواقب الحيـــاء : لا يترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق والاستسلام والخضوع للآخرين بذله .
أمثله على الحياء :
الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .

تعريف الخجل : هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش الولد أو بنت وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين .
قد يتحول بعض الأحيان الخجل إلى رهبة و خوف و قد يصل إلى رهاب من الناحية العلمية لأن الخوف يولد
انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي الى "ضغط الدم ، و الصداع
، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " .
ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة فبي
التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي
في النهاية لحالة من السلبية .

أشار ابن منظور في في تعريفه للخجل لغة بقوله : خجل قال الفراء :

الخَجَل : الاسترخاء من الحياء ، ويكون من الذُّلِّ ، رجل خَجِل وبه خَجْلة

أَي حياء ، والخَجَل : التحيُّر والدِّهَش من الاستحياء ، وقال الليث :

الخَجَل أَن يفعل الإِنسان فعلاً يَتَشَوَّر منه فيَسْتَحي ؛ وقال ابن شميل :

خَجِلَ الرجلُ إِذا الْتَبَسَ عليه أَمرُه ، وقال ابن سيده : الخَجَل أَن يلتبس

الأَمر على الرجل ، فلا يَدْري كيف المَخْرج منه ، يقال : خَجِلَ فما يَدْري

كيف يصنع ، وخَجِل بأَمره : عَيَّ ، وقال أَبو عمرو : الخَجَلُ الكَسَل

والتواني عن طلب الرزق ، قال : وهو مأْخوذ من الإِنسان الخَجِل يبقى

ساكناً لا يتحرك ولا يتكلم ، ومنه قيل للإِنسان : قد خَجِل إِذا بقي كذلك .

ويعرف محمد نجاتي :الخجل اصطلاحا بقوله : " حالة انفعالية يشعر

فيها الإنسان بالخوف والخجل من فعل ما هو مذموم ومستقبح " ،

كما يعرفه عبد الرحمن النملة بقوله : الخجل من خلال هدي الإسلام

يعني : حالة انفعالية تنمُّ عن حياء مفرط يدعو إلى الحيرة والاضطراب ،

وهو أمر مذموم يدل على الضعف .. ، فيه إعاقة عن تحقيق الطموحات

سواء على المستوى التعليمي أو المهني " .

اثر الخجــل على النفس : تنزعج منه النفس ولا تطمئن أليه من داخلها ( وإن خدعت غيرها بأنها راضية به)
عواقب الخجــل :يترتب عليه فوات مصالح او ضياع حقوق او ذلة في غير موضعها او نحو ذلك . أمثله على الخجل :
خجل صاحب الدين وعجزه عن المطالبة بدينه وخجل الطالب من سؤال المعلم وعدم ألقدره على التحدث امام الناس .

أتمنى أن تكون الصورة اتضحت الآن وأصبحنا نعلم الفرق بين الخجل والحياء

بعد معرفة الفرق بين الحياء والخجل

الرجل الخجول"...
مهذب تربوياً ..? ، أم مريض نفسياً ..؟
الرجل الذي يحمل طابع الحياء
من التعريف السابق هو شخص مهذب تربوياً
اما الرجل الخجول مريضاً نفسيً
لطالما ارتبط الخجل بالمرأة
وأصبحت صفة نسائية بحتة لها ،،

اكمل الجواب عن الاسئلة على أن المقصود من الخجل في هذه الأسئلة الحياء
- فماذا لو كانت صفة مرتبطة بالرجل أيضا .؟

- فهل يتقبلها المجتمع والمحيطون به .؟

- وهل يعتبر خجل الرجل من سمات الأخلاق الرفيعة ، أم أنه اصبح عملة نادرة و لا يدل على أسس تربوية سليمة .؟
هو أكيد كمال الادب والدين والاخلاق

واما الرجل الخجول أكيد تنطبق عليه الاسئلة الباقية
- وهل هو فعلا مرض اجتماعي ، ونفسي ، يجب علاجه والتخلص منه .؟

- وهل يكون الخجل معوقا أمام نجاح الرجل مهنيا واجتماعيا ام ماذا .؟
، مما سبق يتضح لنا الفرق بين الخجل المذموم والحياء المطلوب
والله اعلم
بارك الله بك عزيزتي دينا طرح مميز وموفق شكراً لك

زائر

انا ذكرت في الرد ان الخجل من اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

لكن بعد ماقريت رد الاخت بتول صار لازم اصحح

اي ان الحياء من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
عموما تبقى النية واحدة ولكن خطأ في كيفية التعبير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الخجل مطلوب عند المرة والرجل
والخجل عند الر جل ليس مرض او ظعف شخصيه
لان الخجل يمنع كثير من المصائب ممكن ان يقع بها الرجل
وتجد هنا مقوله شعبيه تقول \ان لم تخجل افعل ما شئت
ومن هذا المنطلق الخجل مطلوب لان الرجل يجب ان يكون مهذب وخجول وعدم وجود الخجل عند الرجل يعنى الفجور
وهل تعلم ان الرجل الخجول قوى الشخصيه لانه بخجله واحترامه يفرض احترام الاخرين له
ولا تنسى ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان ايضا خجول
ومن ههذا المنطلق نعرف بان الخجل ليس مرض نفسى بل هو علاج الى روح الانسان المستقيم
واشكرلك اخت دينا على طرح هدا الموظوع واتمنى ان تفتح باب المناقشات والاساله فى مثل هذه الموظيع
الاخ \جبر العطاونه

لو الرجل معندوش خجل يبقي الله يرحم الاخلاق والاحترام
بس مش اكتر ولا اقل والخج لا يعني ضعف الشخصيه

بداية قبل مااتكلم فى الخجل عند الرجل فيه ايضاح بسيط

وهو ان الخجل يختلف عن الحياء..فالخجل هو عدم القدرة على مواجهة الامور ويدل عن ضعف وعجز عن التصرف

وقلة حيلة وهو وسيلة للهروب

اما الحياء فهو شعبة من شعب الايمان ويجب ان يتحلى به كل مسلم

سواء كان رجل ام امراة..لانه ينم عن سمو اخلاقى وليس بدافع ضعف شخصية

لانه احدى صفات الحبيب المصطفى(ص)..ومن اشهر الصحابة المتحلين بتلك الصفة هو عثمان بن عفان

فقد كان رجل حيى وقال عنه الرسول(ص) ان الملائكة كانت تستحى منه

فالحياء من اجمل الصفات التى يجب ان يتصف بها كل رجل فهى تضفى على شخصيته جمالا..

لكن للاسف فى وقتنا الحالى بدات هذه الصفة تتلاشى فى الكثير من الشباب

اشكرك اختي دينا على موضوعك الهادف

جزاك الله عنا كل خير

تقبل مرورى

اعتقد ان الجل لا يكون ضعف شخصيه بالعكس بيكون احترام وادب واخلاق و تربيه دينيه
شكرا لكى دندن على الموضوع الرائع