يا شعبنا<H3>
</H3>
شَعْبِ فْلسْطينْ لا تِنْسى للِّي جرَى لَكْ
احْمِلِ سْلاحْ غيرُه في الدُّنيا مالَك شعْبِ فْلسطين لا ترضى الحَلِّ السِّلْمي
بارُودُ ونارْ ما أجمَلْ هذه النّغْمة مالكْ آمان تَنيِّمْ إبْنَكْ في العَتْمة كيفْ راحْ بِتْنَامْ صَهْيُوني يِبْقى جَارَكْ شَعْبِ فلَسطينْ خَلِّي إيدَكْ خَلِّيها
عَلى هالرَّشاشْ إوْعَ إيدَكْ ترخيها بارُودُ ونارْ هالبارُودة عَبِّيها وانزِلْ بالْمُوتْ علّى استحَلِّ دْيارَك لُغة البارُودْ هيِّ بَسِّ المْسمُوعَة
وخلِّي الألغامِ بْدارِ عَدُوَّكْ مزْرُوعَة اهْجِمْ ع النّارْ بَلْكِ مِنُّه مبيوعة قلْ لُه(1) يا غدَّار هذه داري مِشْ دارَكْ بنّتِ فلسطين ربِّي أولادِكْ رَبِّيها لما بتكبر على الثورة وديِّها لما بتكبر على الثورة ودِّيها كلْمِة تشجيع للمُقاتِلْ قوليها إن خلّصتِ رصاصْ مزِّقْهُم في أنيابَكْ لأجْلِ الثِّوارْ لأحملْ بيدي رشّاشي
لأهجم ع النّارْ ما بستنّى معاشِي جِوَّاتِ الدَّار لاجعَلْ ألغامي فراشي واقرأ يا دارْ رِجْعُوا عليكِ رْجالِكْ أبوكِ وين راح يا صَبيِّة؟
أبوي نازِلْ لَلْعَمَلِيّة حامِلْ رشّاشُه نازلْ ع الميَّه (2) مع المجموعة لِنتحارِيِّه(3) يا أُمي ليس تبكي عليَّ؟ وأنا مُضَحِّي لأجْلِ القضيّة حامِلْ رشّاشي نازِلْ ع الميَّة مَعَ المجمُوعة لِنْتِحاريّة
(1) الهاء صامتة. (2) النهر، نهر الأردن (3) الإنتحارية.
دلعونالمّا لِلفَنِّ الشّعْبي غَنِّينا قصدْنا تانحيي ترابِ فلسطينا حُبِّك يا بلادي صارِ يغذِّينا بأجمَل أغاني على دلْعونا وحُبِّي للوطن راسخ بقلْبي بالدَّمِّ الغالي فرشنا الدَّربِ لأجل تحريرِك يا فلسطينا يا ثورَة مِدِّي يا ثورة مِدِّي
لتحريرِ الوطَن يلله استعدِّي شِبلِ منِ أشبالِكْ باطناشرْ جُنْدي(1) أما المجاهد اطناشَرْ دزِّينا وبكمائن ما بنهادِنْ
جيشِ الغادِر للمَمات وبالكرامةِ رفعتِ اعلامي وفوق اعلامي إلرَّاياتْ ويا مجاهد يا ابن بلادي على الجوادِ اعمَلْ جولاتْ وباسِمْ فِرقتنا لابعث تحيِّة
يابا لكُفُرْ شُوبا والهَبّاريِّة(2) ومُخيَّم صبرا(3) والرَّسيديّة الرَّشاشِ بيحمي غُصْنِ الزَّيْتونا(4) غَرْبيِّ النّهِر دخلْتْ دَوْريِّة
ضمّت مجموعة فلسطينية دمّر دبابة مع خمسميّة أمّا الخسارة اطناشرْ صهيُونا ربِّي هالفرقة بعونَك خلِّيها، خلِّي الدَّبيكة والغنّا فيها ثورة شعبنا ربِّي يحميها، وينْصُر ثورتنا عَ اللي يعادُونا. يا شبل الثّورة قُودِ الدَّبابة
من نهرِ الأردن حتّى عرَّابة(5) وإهجِم عَ العِدا فُوقِ الرَّوابي، وع قُومِ النّذِلْ إبن صهيونا شعبي للوطن قدَّم هدية الرُّوح العزيزة لأجل القضيِّة لا يُمكن نرضى بالصِّهيُونيّة على تُرابِك أرضِ الزَّيتونا سلاحنا بيدينا هذا أمانة
وحتّى نحرِّرك كلِّ الأوطانِ وما في بشعبنا واحد جبان يسَلِّم سلاحُه لو كان مجنونا
(1) من جنود العدو الصهيوني. (2) قريتان في جنوب لبنان صمدتا طويلاً وتلاحمت فيها القوات الفلسطينية واللبنانية في وجه الاعتداءات الصهيونية. (3) في بيروت (4) مخيم فلسطين في الجنوب اللبناني إلى الجنوب من مدينة صور. (5) عرّابة قرية بقضاء جنين، وهي تاريخياً، معقل آل عبد الهادي. والإسم أيضاً لقرية فلسطينية أخرى في الجليل (عرابة البطوف).
عتاباأوف وعِنّا الفنّ مش تقليدْ أصلي
عدوِّي اللي كواني بنار أصْليه أنا فلسطيني من فصْلي وأصلي ما بنْسَى سهولْ أرضي والهَضابْ أوف
بلادي منها الغاصب حرمنا لحتّى شرَّدوا اطفالنا وحريمنا والصَّخرة إنداستْ وحرقوا حرمْنا وهذا غير اللي جاؤوا تكميل لحسابْ أوف.. يا باي بيُومِ الكرامِة إنْكسَرْ جيش الخصِمْ وكانتْ خسارِتْهُم ألف بعد الخصم وربِّ البَريّة والنّبي يبقُوا الخصِم للِّي سَعُوا ولَلِّي دعوا لحَرْبِنا كلِّ العيون عيون وانتو عيوننا
أوف
إللُّي بخُونِ أوطانُه خاصمْنا ومِن هذا الشّعِبْ فعلاً خاصمْنا وحُبّث الوطن طعمانا وخصمْنا(1) وعلى درب الفدا اعترفنا الصَّوابْ يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنا زهر البنفسج يا ربيع بلادنا أوف.. أووف يا با باي الشعب قال أنا بفخر بعيدي ومهما تكون أوطاني بعيدِه ومين اللِّي لأوطاني بعيدي غير التّضحية ودمِّ الشباب يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنَا قالوا الشعب قد على مجدُه علا ومن بعدِ هذا اليُومِ بزوِّد عُلا ولولا بعزِّ عليِّ وعَ هلفِرْقة وعلى هالنّاس ما غنِّيت شطرة ميجنا يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنا
يا خيِّ فُرقِة (2) الأوطانْ مُرّة
ولهذا قد شربنا كؤوس مُرّة بحبِّ اشُوفْ بلدي بَسْ مرَّة تكون محَرَّرة وراحُوا لِغْراب