بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
إبتهل النصارى عبدة الصليب في غرفهم بالبالتوك بأحاديث مبتورة من كتب نسبوها إلى الشيخ المجاهد أحمد ديدات – قدّس الله روحه – وخرج علينا هؤلاء البربر في غرف البال توك يرددون ما زعمه كبيرهم عابد الصليب ( أنيس شاورش ) بأن أحمد ديدات رحمه الله كان على المذهب القادياني !!
ولمن لا يعرف المذهب القادياني فهو مذهب يقول بـ"صلب" المسيح وأنه لم يمت على الصليب إنما أصابه إغماء ثم هاجر إلى الهند ومات في "كشمير" بعد أن عاش فيها 120 سنة ! ومؤسس هذا المذهب التدجيلي هو الكافر الفاجر ميرزا غلام أحمد الذي حاول أو يوهم الناس أنه هو المهدّي كما جاء في كتابه (مسيح الناصرة في الهند).
وبفضل الله تعالى فإن الله يدافع عن الذين آمنوا؛ ولقد وجدت رسالة قيمّة من فضيلة الشيخ المجتهد \\ محمد بن صالح المنجدّ حفظه الباري يدافع فيه عن الشيخ المجاهد أحمد ديدات وينشر وثائق تجعل عبدة الصليب ثالث ثلاثة وتنسف أقوالهم نسفا ً فتذرها قاعاً صفصفا ً لا ترى فيه عِوجا ً ولا أمتا ً , فقد فنّد الشيخ حفظه الله مزاعم الصليبيين أن أحمد ديدات كان قادياني وهذه اللعبة معروفة عن النصارى حتى ينفروا الناس من رجل فتح الله عليه وهدى الآلاف لنور هذا الدين العظيم.
أوصي كل مسلم أن يحتفظ بنسخة من هذا الجواب حتى يرميه على عبّاد الصليب في حال نعق ناعق منهم بشئ :
المصدر من موقع الإسلام سؤال وجواب ( بتصرّف) :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقول الشيخ المنجّد حفظه الله :
أما قول الأحمدية - القاديانية – في المسيح عليه السلام : فهو أنهم يعتقدون أن المسيح عليه السلام صُلِب ولم يمت على الصّليب ، لكنه أُغمِي عليه ،ودُفن ، ثم هرب من قبره إلى " كشمير " ! ومات هناك ميتة طبيعية ، وقبره هناك موجود .
وقد ادعى ميرزا غلام أحمد القادياني كذباً وزوراً بأن الله أوحى لهبهذا التفسير ، وهو قول بعض النصارى من قبله ، والظاهر أنه سرق الفكرة منهم .
وغرض القاديانية من نشر هذا الاعتقاد في المسيح عيسى عليه السلام : تسهيل ادعاء أن الأحاديث الواردة في نزول المسيح وخروج المهدي آخر الزمان هي فيخروج القادياني الكذاب ميرزا غلام أحمد .
وأما أن الشيخ أحمد ديدات – رحمه الله – كان يقول بقول القاديانية : فهذا أبعد ما يكون عن الحق ، وهو محض افتراء على الشيخ ، وذلك من وجوه كثيرة :
1. مناظرات الشيخ وكتبه ومقالاته أكثر من أن تحصى ، وليس فيها دعوة للدين القادياني ولا ثناء على زعيمه ولا أتباعه ، ولو كان على طريقتهم لم تخلُ كتبهمن ذلك .
2. والقاديانية ألغت الجهاد من دينها ، فمن دعا إلى مثل ما دعاإليه القاديانيون فهو منهم ، وحاشا الشيخ أحمد ديدات أن يكون واحداً منهم ، بل كانينادي بالجهاد ، ويرى أن السيف والقرآن هما سبيل عزة هذه الأمة .
قال الشيخ أحمد ديدات – رحمه الله - :
سلاحنا الوحيد في مواجهة هذا الخطر الداهم المفزع المروع المسمىبالتبشير : هو القرآن ، وحمل السيف في سبيل الله لمواجهة هذا الخطر الكامن في الصليبية والصهيونيةالعالمية .
" حوار مع مبشر " ( ص 30 ) المختار الإسلامي .
ومما يؤكد ما قلناه من نفي اتهام الشيخ أحمد ديدات – رحمه الله – بالقاديانية : كتابته لشهادة يثبت فيها إسلامه ، ويكفِّر فيها الميرزا غلام أحمدالقادياني ، بل ويكفِّر أتباعه ، وينفي فيه توزيعه أو توزيع مركزه لبعض تفاسيرهم .
فقد راجت إشاعات في بلده - جنوب إفريقيا - بأنه قادياني ، وأنه كانيوزع تفسير القرآن للمدعو " محمد أسد " ، مما اضطر الشيخ أحمد ديدات أن يصدرتوضيحاً حول هذا الأمر بتاريخ 23 / 7 / 1987 م أكد فيه تكفيره لميرزا غلام أحمدالقادياني ، كما أعلن تكفيره لكل أتباعه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهنا تجدون صورة البراءة من القاديانية وتكفير زعيمها وأتباعه :
وهذا نص ترجمتها :
مركز الدعوة الإسلامي العالمي
إشهار
أنا " أحمد حسين ديدات " , رئيس مجلس الدعوة الإسلامية , أشهد هناأمام الله , وأنا في كامل الأهلية التامة لشهادة أن لا اله الا الله , محمد رسولالله .
إنني أومن أن محمَّداً صلى الله عليه وسلم هو النبي والرسول الخاتم، وأنه لا نبي ولا رسول بعده .
إنني أومن أن ميرزا غلام أحمد القاديانى ما هو إلا دجال كافر .
إنني أومن أن أولئك الذين يقبلونه كنبي أو رسولأو مجدد أو حتى إنهرجل عظيم : أنهم كافرون وخارجون عن حظيرة الإسلام .
إن كتابي " crucifixion or crucifiction " يحوي كلمة أخيرة ( الخاتمة ) توضح موقفي فيما أعتقده من عودة المسيح مرة ثانية .
إن مركز الدعوة الإسلامية لم ينشر - مطلقًا - ولم يوزع ولم يبع أويشجع على بيع ترجمة محمد أسد لمعاني القرآن الكريم .
أسأل الله أن يحمينا من مروجي الإشاعات المتاجرين ، ومن يعضون منالخلف ومروجي الفساد .
أحمد ديدات .
والقاديانيون يرون أن المسيح عليه السلام صُلب ، بينما نجد النص فيكتاب الله تعالى على نفيه ، وهو ما يقول به الشيخ أحمد ديدات ، وهو إن كان يخالفهم في الصلب فكيف سيوافقهم في الموت أو القتل ؟! .
والخلاصة :
أنه لا يستغرب اتهام الشيخ أحمد ديدات – رحمه الله – من الكفاربأنه قادياني ، وهو الذي يرى كفرهم كلهم ، لكن المستغرب أن يأتي حاسد أو جاهل فيأخذبعض كلام الشيخ ويحمله على أسوء المحامل ، وفي أحسن صور ذلك الكلام أنه يكون منالمتشابه ، وقد نقلنا كثيراً من كلامه المحكم فيما يتعلق بدينه ، وموقفه من القاديانية ، واعتقاده في صلب المسيح عليه السلام ، فكل من يأتي بكلام خلاف هذا فليتق الله تعالى ، وليعلم أنه متشابه ، فليحمله على المحكم ، أو لينتبه فقد يكون الشيخ – رحمه الله – قاله على سبيل التنزل مع الخصم ، أو كان يريد محاججة القوم بماعندهم من اعتقاد ليلزمهم به .
ونسأل الله تعالى أن يرحم الشيخ أحمد ديدات ، وأن يُكرمه ، ويعلي منزلته.
أخوكم,
ابن الشريف
مدير موقع لماذا الإسلام لصد التنصير والتهويد ونصرة راية التوحيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جدة \\ 19 رمضان 1427 هـ الموافق 11 أكتوبر لعام 2006 م