السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.


كل المسلمين إلا القليل يعرفون الحديث النبوي الشريف :(( يبعث الله على
رأس كل مائة عام من يجدد للمسلمين أمر دينهم)) أو كما قال الصادق الأمين
خاتم النبيين عليه الصلاة و السلام .


لكن هناك حديث لا يعرفه الكثير , يقول فيه رسول الله الصادق الأمين :((
كيف تهلك أمة , أنا أولها و المسيح آخرها , و اثنا عشر نقينا من بعدي))
؟.أو كما قال رسول الله .


و في رواية (( و اثنا عشر إماما )) .


ما أفهمه , أن كل مجدد هو إمام , و كل إمام يأتي على رأس مائة سنة . و
عندما تنقضي القرون ال 12 , يأتي عيسى بن مريم حتما .في القرن الثالث عشر.


لكننا اليوم , في القرن الخامس عشر الهجري.....فهل انقضى زمن نزول المسيح من السماء؟.


و هل انقضى زمن نزول المسيح من السماء , دون أن ينزل ؟؟؟؟؟.


أم أن عيسى بن مريم نزل و لم تعرفه الأمة؟.


الحق أن حديث نزول عيسى آخر الزمان حديث صحيح متواتر , لا يشك فيه عاقل .و
المتدبر لكلام الله تعالى يدرك أيضا أن القرآن الكريم بشر بنزول المسيح
آخر الزمان لكن بشكل يتطلب البحث و البحث بجد. يقول الله تعالى :
{أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ
مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ
يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ
مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن
رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ} (17) سورة هود.


لا شك أن الذي كان على بينة من ربه هو رسول الله محمد صلى الله عليه و آله
و سلم.لأن من قبله كتاب موسى إماما و رحمة .و لأن الله تعالى أمره أن يقول
: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ
وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
(108) سورة يوسف.


على بصيرة أي على بينة .


لكن من هو الشاهد المنسوب إلى رسول الله هنا؟.


هذا الشاهد هو الذي يأتي في زمن تتوجه فيه أصابع الإتهام للإسلام الحنيف ,
و إلى نبيه الرحمة المهداة . و يتهم الإسلام بشتى الإتهامات الرهيبة.و
يتهم رسول الله بتهم شتى لا أساس لها من الصحة .


عندها بعث الله تعالى هذا الشاهد الذي سماه رسول الله مرات بعيسى بن مريم
, و مرات بالمهدي .و قال في حديث شريف :(( لا يزداد الأمر إلا شدة , و
لا الدنيا إلا إدبارا , و لا الناس إلا شحا, و لا تقوم الساعة إلا على
شرار الخلق, و لا المهدي إلا عيسى )).


و لما كان القرآن الكريم قد حكم قطعا بموت عيسى بن مريم عليه السلام, و
حكم أيضا أن الأموات لا يبعثون مرة أخرى في الدنيا , بل يبعثون يوم
القيامة, {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} (16) سورة
المؤمنون.ثبت أن المقصود بعيسى آخر الزمان, إنما هو رجل من أتباع المصطفى
عليه السلام, لأن الله تعالى نسب الشاهد إلى رسول الله (( و يتلوه شاهد
منه)).


و ليس من خارج أمته .


و لأن الوعد بالتمكين في سورة النور , هو وعد لأمة محمد -صلى الله عليه و
آله و سلم, : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ
الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي
ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا
يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (55) سورة النــور.


منكم.


و لأن رسول الله أخبرنا في تفاصيل آخر الزمان, قائلا :(( و إمامكم منكم...)).

ثبت أن هذا المجدد الذي يأتي على رأس المائة الثالثة عشر إنما هو واحد من أتباع المصطفى الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا .......


في الأخير , لا بد أن القارئ يتساءل: لكن هل نزل عيسى بن مريم آخر الزمان؟.


الجواب نعم .نزل لكن الأمة تبعت من سبقها من الأمم .

فكما كفر اليهود مسيحهم, كذلك فعل علماء الأمة مع مسيح أمة المصطفى .كفروه
و هموا بقتله , و لم يتواضعوا لله ليبحثوا ادلة صدقه و هي كثيرة جداجدا .


لقد ضيع اليهود قطار المسيح منذ أكثر من ألفي سنة .

و ضياع الحق الذي جاء به رسول الله الصادق الأمين , و لم يؤمنوا به .


و صح في الأمة حديث رسول الله :(( لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرار
بشبر...)) , فضيع علماء الأمة الحق الذي جاء به عيسى آخر الزمان خادم رسول
الله الصادق الأمين , تلميذه المخلص , إنه مرزا غلام أحمد القادياني ,
مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية المباركة.الذي عاد بنا إلى التوحيد
الخالص لله كما جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم .


فهل سيتواضع علماء الأمة ليبحثوا عن حقيقة هذا المجدد العظيم خادم رسول الله ؟.

أم أنهم سيبقون ينتظرون كما انتظر اليهود و المسيحيون , و زمن المصلح الموعود انتهى , و الخسران لمن بقي ينتظر ......


اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .آمين























.

كلام غريب


يجب اسناد الاحاديث يا اخ جميل
واسم الكتب والكاتب الذي تقرا له

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
لم أقل أن لكل مجدد يبعثه الله على رأس كل مئة عام علاقة بالمسيح الذي ينزل آخر الزمان.
لكنني قلت أن حديث رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم, يخبرنا أن نزول المسيح -آخر الزمان سيكون في القرن الرابع عشر.
(( كيف تهلك أمة , أنا أولها و المسيح آخرها و اثنا عشر نقيبا(( و في رواية إماما )) من بعدي)).
أو كما قال الصادق الأمين عليه الصلاة و السلام .
نستنتج أن القرون قبل نزول المسيح هي , قرن رسول الله , ثم 12 قرنا بكل قرن إمام .

سؤالك الثاني
(( هل كان هناك مسحين يا اخي؟؟
الى حد علمنا كمسلمين
ان هناك مسيح واحد اسمه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام )).

الحق أن رسول الله محمدا صلى الله عليه و آله و سلم, أخبرنا بنزول المسيح آخر الزمان .
و أخبرنا أيضا أن المسيح بن مريم عليه السلام , مات.
كما أخبرنا أيضا أن الأموات لا يرجعون إلى الدنيا. و هذه حقيقة قرآنية عظيمة .

من هنا وجب على المسلم أن يبحث من هو المسيح الذي ينزل آخر الزمان؟.
هل هو المسيح الناصري عليه السلام رسول بني إسرائيل بلحمه و دمه أم هو رجل آخر؟.

الجواب الكافي و الشافي في الىيتين 116 و 117 من سورة المائدة.

حيث يتضح أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام, مات و لم يعد يعلم شيئا عن قومه بعد أن توفاه الله .
مما يثبت يقينا أنه لم يعد للدنيا مرة أخرى .لأن شهادته هذه هي شهادة يوم القيامة .اي بعد انتهاء الدنيا .
و لو فرضنا أنه عاد آخر الزمان بلحمه و دمه.لكان قد علم يقينا حال قومه. و عندها ستصبح شهادته كاذبة و العياذ بالله .

من خلال هذه البراهين القرآنية يتضح أن مسيح آخر الزمان إنما هو رجل من أمة المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم .

و هنا ستجد يقينا إجابة سؤالك.نعم هناك مسيحان.
الأول كان رسولا لبني إسرائيل .و أدى مهمته و مات.
و الثاني هو مسيح أمة المصطفى.
و هو واحد من أتباع رسول الله .
و قد جاء و أدى مهمته و مات. لكن الناس لا يزالون يصدون عن دعوته .

دلالات نبوته كثيرة و كثيرة جدا .
لا تتطلب سوى البحث عن حقيقته بحثا موضوعيا متجردا .

و لا ينبغي للباحث أن يستسلم للفتاوى الجزافية التي لا أساس لها من حق.

أرجو منك أخي أن تقرأ موضوعي في الرابط التالي :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

و شكرا.
:

السلام عليكم.

أبدأ من حيث انتهت الأخت نبرمان:
لست أنت أو أنا من يسمح أو لا يسمح للناس بفهم كتاب الله المجيد.

أنتم ترون أن خاتم تعني آخر .
لكنكم تنتظرون نبيا من بني إسرائيل يأتي آخر الزمان.ليأخذ هذه المنزلة من رسول الله .

خاتم النبيين ينبغي أن تفهم في لاضوء القرآن الكريم .و لك أن تسألي نفسك : كيف يصبح معنى خاتم النبيين أمام قول الحق جل و علا:
1-{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (75) سورة الحـج.....يصطفي فعل مضارع يفيد الحال و الإستقبال.

2-{يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (35) سورة الأعراف.
يا بني آدم إما يأتينكم.... مضارع يفيد الإستقبال قطعا.

3-{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت.

تتنزل.
اي تتنزل بكثرو و استمرار.
نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا. لا تتناسي هذه الآية العظيمة.في الحياة الدنيا .

4-{رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} (15) سورة غافر.

و هناك الكثير....

عندها سترين أن كلمة خاتم لا تعني آخر أبدا .إذ لا تعارض في كتاب الله المجيد.

عندما تطالعين حديث رسول الله , من صحيح مسلم , في الفتن, سترين أن رسول الله محمد-ص- سمى عيسى آخر الزمان نبيا أربع مرات.
يهبط نبي الله عيسى و اصحابه.
يرغب نبي الله عيسى و أصحابه...

فهل كان رسول الله لا يفهم كلمة خاتم النبيين؟.
---------------------------
عن الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله:
أنت تعتبرينه مجددا.لا مانع من ذلك.فأنت حرة.
أما أنا فأعتبره مجتهدا.أخطأ خطأ فاحشا في تبريراته لعقيدة حياة عيسى في السماء.لأنها مكيدة و ليست عقيدة.و هو و للأسف الشديد لم يتنبه لما يدور حوله فقط .و هو حسن النية .أرجو ذلك.

---------------------------

أرجو أن تعودي لتفسير ابن كثير , ستجدين الحديث الشريف :(( لو كان موسى و عيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي)).
و رد هذا الحديث مرتين في تفسير ابن كثير.

عندما محاججته لوفد نجران النصارى , قال لهم رسول الله: قد علمتم أنه ما من مولود إلا و يشبه أباه . قالوا : نعم.
قال: و قد علمتم أن الله حي لا يموت و أن عيسى أتى عليه الفناء))).

ألا يكفيك هذا؟.

ثم لماذا لم أجد اية مشاركة في الموضوع الهام جدا جدا ؟؟؟؟.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سلامي لكل الإخوة و الأخوات في السخاني.

يا اخى الفاضل
حضرتك تكرر كلامك
ولا تناقش
لازالت الى الان
متأكده انك لم تقرأ الكلام جيداا
ارجوا منك التركيز فى المتابعه

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

ربما لا يستطيع من لا يولي الإهتمام التام لمثل هذه المواضيع أن ينتفع بالحق. لذلك كثير من الناس التحقوا بالجماعة الإسلامية الأحمدية, لسبب بسيط و هو استيقاظ ال÷تمام بالدين عندهم .

كثيرون هم من كانوا لا يسمعون بالأحمدية أصلا.
و كانوا يواضبون على أداء الصلاة و العبادات, و لا يبحثون شيئا من عقائدهم .

لكن بمجرد طرح بعض المواضيع الهامة التي تقدمها الأحمدية, تراهم يستيقظون من سباتهم, و يبدءون مسيرة بحث طويل.

و في النهاية بفضل الله تعالى سيرى كل من يهتم ببحث عقائده أنه كان مخدوعا من خلال تسميات زائفة و تبريرات واهية .

في موضوعنا:

هل انقضى زمن نزول المسيح و مجيء المهدي ؟.

أوصى موسى عليه السلام بني إسرائيل وصايا تتعلق بمصير الإيمان و التوحيد عندهم .
و قال لهم أنكم ستضلون و التوراة بين أيديكم.
لكن سيتدارككم الله تعالى بالمسيح ليعيدكم للتوحيد الخالص لله تعالى .

و كان كلامه في شكل نبوءات , تستدعي العقول لفهمها حق الفهم .
لكنهم أخذوها على حرفيتها , فضلوا الطريق أكثر إلا من رحم ربي.

و أخبرهم أن مجيء المسيح سيرافقه نزول إيليا النبي إلياس.

و لكن عندما جاء المسيح بن مريم عليه السلام , كفره أحبرا اليهود و هموا بقتله لو لا أن نجاه الله تعالى .

و من ضمن ما حاججوه به قولهم: كيف تدعي أنك المسيح الموعود و إيليا لم ينزل من السماء؟.

قال لهم المسيح : هو ذا إيليا .و اشار إلى نبي الله يحي عليه السلام , فاقبلوا أو لا تقبلوا .


-----------------------
إنها سنن الله تعالى في خلقه التي لا تبديل لها و لا تحويلا.
فالأنبياء لا ينزلون من السماء, و لا يعيشون فيها .

مع ذلك كفر اليهود بمسيحهم.و ها هم يعدون اليوم القرون بعد القرون في انتظار مسيح خيالي ينزل من السماء.

-------------------------

نفس القضية تتكرر في أمة الصمطفى صلى الله عليه و آله و سلم. لأنه أخبرنا أن الأمة ستتبع سنن الذين من قبلها شبرا بشبر.

جاء المسيح المحمدي عليه السلام.
لكن أحبار الأمة كفروه و هموا بقتله.و رد الله كيدهم و أيد مبعوثه .

و مثل اليهود تماما, قال علماء الأمة: إذا كنت أنت المسيح فأين المهدي ؟.

و تناسى القوم أن رسول الله أخبرنا في حديثه الشريف:(( لا يزداد الأمر إلا شدة و لا الدنيا إلا إدبارا و لا الناس إلا شحا و لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق و لا المهدي إلا عيسى بن مريم)).

ابن ماجة.

كما وصف رسول الله عيسى آخر الزمان أنه إماما مهديا حكما عدلا.

فهل سيفوت قطار التوحيد أمة المصطفى مثل ما فات أمة اليهود؟؟؟؟؟؟؟.

نحن اليوم في القرن الخامس عشر الهجري.
أي أن زمن نزول المسيح انقضى يقينا .

فما ينتظر علماء الأمة؟؟؟؟؟؟.

و لا ألوم عامتها لأنهم رهن برجوع علماء الأمة إلى الحق.