الكثير من الناس يتسائلون كيف بدئت حياة كل مصاص دماء ليست كل قصص

مصاصي الدماء متشابهه فلكل منا قصته

وطريقة تحوله

كنت شاب اعيش حياة عاديه كبقية البشر الى ان جاء ذالك اليوم المشؤم الذي حول

حياتي الى جحيم

في يوم من الايام وبينما كنت اسير في شوارع مدينتي عائده الى البيت.... كان القمر

مكتمل والجو جميل والسماء صافيه

وشوارع المدينه خاليه تقريبا من الناس نظرت

الى الجهه الاخرى من المدينه ووقعت عيني على المقبره القديمه.. كانت قديمه جداا

يعود تاريخ انشائها الى القرن السادس عشر

وكان في الماضي ينسج حولها الكثير من القصص عن اشخاص دخلو ولم يخرجوا

منها او اشخاص وجدوا جثث

وعندما ذهبو لابلاغ الشرطه وعادو كانت الجثث قد اختفت لذالك صدر قرار باغلاق

تلك المقبره نهائيا وتحذير الناس من

محاولة الدخول اليها بسبب البلاغات المتكررة عن الحوادث

ومع مرور الزمن نسي الناس امر تلك المقبره ولم يعد احد يتحدث عنها

سمعت هذه القصه من جدتي فبل عدة سنوات


قلت وانا لازلت انظر اليها اكيد ان بعض السكارى افرطو في الشرب

فبدئو يرون اشياء لا وجود لها .... ماذا سيكون فيها اشباح مثلا

وكيف تختفي جثه في طرف عشر دقائق او ربع ساعه كحد اقصى ؟

الا اذا نهضت من جديد وسرت

لاكن كل هذه الرويات والحوادث الغريبه جعلتني فضوليه للاكتشاف مايحدث فعلا

هناك وانا بطبعي الفضول

قلت في نفسي حسنا سوف اذهب الى المقبره لاعرف مايحدث فيها

اذا كانت هناك اشياء غير طبيعيه فهي سوف تحدث معي الان

المعروف اذا كانت هناك اشباح فهي ستكون مستعده

للظهور بمجرد اقتراب اي شخص من منطقتها واذا كان هناك قاتل فهو قد مات اللان

وماتت معه جميع القصص التي رويت في ذالك الوقت

في ذالك الحين نسيت ان احسب حساب اشياء اخرى مخلوقات غير اللاشباح والجن

تعيش في الظلام وتكون اقوى

واشرس منهم بمجرد ان تقع عيونهم عليك اعتبر نفسك منتهي ولا مجال للهرب منهم

فسوف يلاحقونك اينما ذهبت


سرت في طريقي للبيت وانا احمل معي الكثير من اللاسئله واللافكار حتى اني كنت

اسير من دون تركيز فدخلت الشارع

المجاور دون ان انتبه اني كنت اسير في الشارع الخطىء

نظرت من حولي اااااااااف الى اين اذهب منزلي في الشارع الاول وصلت الى

المنزل فتحت الباب ودخلت اقفلت باب

المنزل ذهبت الى غرفتي وغيرت ملابس المدرسه ثم توجهت الى المطبخ فتحت

الثلاجه واخذت البيتزا ووضعتها في

الفرن... اسرع

واسهل وجبه ولا تحتاج سوى فتحها من علبتها ووضعها في الفرن عشر دقائق

اخرجت البيتزا من الفرن بعد ان انتهت

وضعتها على الطاوله واخذت قطعه منها وبينما كنت اتناول العشاء فكرت ...غداا يوم

عطله لما لااذهب الى المقبره في المساء سيكون من الرائع التجول فيها ليلا...

انهيت عشائي بسرعه غسلت يدي

ونظفت اسناني وذهبت الى السرير

مباشرة لاني كنت مرهقه من المدرسه اطفئت المصباح ونمت

استيقضيت في صباح اليوم التالي على جرس المنبه كانت الساعه وصلت الى

العاشره صباحا نهظت ورتبت سريري

وذهبت لغسل وجهي وبعد ان انتهيت اعددت كوب من القهوه وجلست اطالع الصحف

لم اجد شيئا مهما فيها ..


بدأت بالدراسه والتحضير للامتحانات لاني اهملت الدراسه في الايام الماضيه

اقترب موعد الغداء قمت بتحضير شيء بسيط تناولت غدائي واخذت قيلوله اسيقظت

لاجد ان الساعه وصلت الى السادسه مساءا

قمت بتغيير ملابسي وجهزت حقيبتي

وفي تمام الساعه الثامنه خرجت من البيت وتوجهت الى المقبره .. كان الطريق

مخيف ومظلم ولا يوجد سوى ضوء القمر

واصلت سيري وقبل وصولي سمعت شيئا يتحرك ولكني لم اكن خائفه كثيرا وبعدها

سمعت صوتا ارعبني

التفت بسرعه وقلت من هناك من هناك تلفت في جميع الاتجاهات لاكن لم اجد احد

واصلت سيري حتى وصلت الى المقبره القديمه

نظرت الى الجدار الذي كانت تغطيه النباتات ثم توجهت الى الباب نظرت اليه

فوجدت قفل كبير حاولت فتحه

لاكن من دون فائده فقد كان قديم وصدء يستحيل فتحه


لم يبقى امامي سوى تسلق الجدار بما انه كان متوسط الارتفاع فلم يكن تسلقه باالامر

الصعب رميت حقيبتي قبلي


وبدأت التسلق ممسكه بالنباتات المتسلقه التي نمت عليه


وماهيه الا دقائق حتى اصبحت في الداخل

اخذت حقيبتي وبدأت بالتجول في المقبره كان القمر يعلو السماء لم يكن هناك من

داعي للاشعال المصباح وبينما كنت اتجول في المقبره

سمعت همسا خفيفا التفت فلم اجد شيئا

لابد انه صوت الريح

بعد دقائق غطت الارض طبقه خفيفه من الضباب

استغربت ذلك لان الجو صافي مالذي يحدث ؟

وما ان انهيت كلامي حتى شعرت بوجود شخص خلفي استدرت فرأيت فتاة في نفس

عمري تقريبا نظرت اليها ياستغراب

وانا اقول في نفسي كيف لم ارها قبل الان ,

اكيد انشغلت بالضباب ولم انتبه الى وجودها لايهم سالتها من انتي وماذا تفعلين هنا ؟


ابتسمت الفتاة ابتسامه بارده .. وقالت انا من كان يراقبك



رح كمل بس شوف ردودكم الحلوة

شكرااااااا كثير .... ياريت تكملها بسرعة ... متشوق لأعرف الباقي