[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أكدت مصادر لليوم السابع أن بعثة المنتخب الجزائرى استغلت قذف مشجع بطوبة
واحدة على الحافلة التى كانت تقل الفريق من المطار إلى الفندق، والذى لا
يبعد أكثر من نصف كيلو متر، وقام أفراد البعثة على أثر ذلك بتكسير زجاج
بعض نوافذ الحافلة، مدعين أن هجوما من الجماهير المصرية تسبب فى تكسير
الزجاج وإحداث إصابات لأربعة لاعبين.

ونوهت المصادر إلى إمكانية أن يكون الذى قذف الطوبة من الجماهير الجزائرية
التى كانت فى استقبال بعثة منتخبها، خاصة وأن الأمن المصرى لم يبعدهم عن
البعثة باعتبارهم جزائريين، فى الوقت الذى فرقت قوات الأمن المنوط بها
تأمين بعثة الجزائر وجماهيرها بعض المواطنين المصريين الذين تصادف وجودهم
أثناء مرور بعثة الجزائر فى طريقها من المطار إلى الفندق.

المصادر أكدت أن ما زعمه محمد روراة رئيس البعثة الجزائرية لا يمكن أن
يكون منطقيا، لأن البعثة قوبلت مقابلة رئاسية وبحفاوة بالغة أقرها وزير
الشباب الجزائرى والسفير الجزائرى فى مصر، وذلك أمام التليفزيونات التى
كانت تغطى وصول البعثة الجزائرية.

وعلى ما أكدته مصادرنا أطلق روراة تصريحا انفعاليا قال فيه إنه سيدعو
مندوب الفيفا لتفقد الحادث وإصابات اللاعبين على حد زعمه، مضيفا أنه
سيطالب الفيفا بنقل المباراة أو تأجيلها لحين شفاء الإصابات المزعومة
للفريق.