السخنة (بالإنجليزية: as-Sukhnah): هي مدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تابعة
لمحافظة
حمص، تقع بين مدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومحافظة
دير الزور وتبعد عن مدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأثرية قرابة 70 كيلومتر شرقاً، وعن
قصر
الحير الشرقي 10 كيلومتر، تحتوي على بعض المواقع الأثرية مثل مكان القلعة
القديمة وهناك وجد تمثال للإله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو موجود الآن في
أحد متاحف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
//
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذكرها في أدب الرحلاتذكرت السخنة في
معجم
البلدان لـ
ياقوت
الحموي سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. حيث
قال: "سخنة بضم أوله وسكون ثانيه ثم نون بلفظ تأنيث السخن وهو الحار. وهي بلدة في
برية الشام بين تدمر وعرض وأرك يسكنها قوم من العرب".
و ذكرها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في
رحلته المسماة
تحفة
النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م حيث قال: ثم سافرنا إلى السخنة وهي بلدة حسنة، أكثر
سكانها من النصارى، وذكر عادات شعبها ووصف بيوتها
ذكرها أيضاً
فتح
الله الصايغ الحلبي في "رحلة إلى بادية الشام وصحارى العراق والعجم والجزيرة
العربية" عام 1810، يقول: "دخلنا إلى قرية يقال لها السخنة شرقي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تحوي على مئة بيت من الجمالين. بها حمام
وماء ساخن طبيعي، أما أهلها فخيرون كرماء يحبون الضيوف فكانوا يتقاتلون علينا حتى
يضيفونا عندهم وكانوا يتداورون ضيافتنا أما نساؤها حسناوات جداً ورجالها
شجعان".
في العصر الحديث اكتشف فيها مناطق غنية بالنفط وبشكل أخص الغاز، وقيل من بعض
الجيولوجيين أنها تسبح على بحر من الغاز
الموقع
تتمتع مدينة السخنة بموقع استراتيجي هائل لكونها تقع على الطريق العام الذي يربط شمال سورية بجنوبها
حيث كل من يتجه الى الجزيرة التي تحتوي على محافطة الحسكة ومحافظة دير الزور ومحافظة الرقة
وهذه المحافظات هي المورد الرئيسي لزراعة في سورية كما ان اهم المناطق الاثرية موجودة بالقرب منها
مثل قصر الحير الشرقي الذي بناه الامويون والرصافة التي بناها هشام ابن عبد الملك ابن مروان الاموي
التسمية والهيكل العائلييعود الاسم الحالي للمدينة إلى سبعمائة عام مضت وذلك بسبب وجود المياه الساخنة
بها أما سكانها فهم مقسمون إلى خمس عائلات (بني خلف....بني مقيبل.....بني
الشورتان....بني عفي....متفرقون) وتقسم كل عائلة إلى عدة عوائل التي تقسم بعدئذ إلى
أسر ضخمة تعود إلى الجد السادس في معظم الأحيان مثلا تقسم بني خلف إلى بني
(ناصر...عساف....حبش.....درغام....متفرقون)مثال غازي محمود حمصي البيدي نظامي ناصر
إلى..............خلف الأدريس وبالتالي تقسم كل عائلة (بني) إلى عوائل أخرى أي يكون
ارتباط السخني بجده وأبناء عم الجد ثم إلى العائلة الوسطى ثم إلى الكبرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النشاطات الاقتصاديةيعمل أغلب أهاليها بالتجارة، نسبة كبيرة منهم مغتربين. مدينة السخنة تعتبر من
البادية السورية وتشتهر بزراعة الزيتون سابقًا. الآن لا يوجد بها زراعة منذ أن منعت
الحكومة الزراعة وذلك لحماية الرعويات كما أن أغلب سكانها يعتمدون في معيشتهم على
الاغتراب. والتجارة وتربية الثروة الحيوانية وهم جادون في عملهم واماكن اغترابهم الخليج
العربي وأورباو وغيرها والمعروف أن أهالي السخة شكلوا خلال هجرتهم إلى المدن الأخرى أحياء
خاصة بهم والمسماة بحارة السخاني في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودير الزور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خدماتهايوجد بها العديد من الخدمات (مستشفى السخنة، المركز الصحي، المركز الثقافي،
والثانوية البنين والبنات والثانوية التجارية والصناعية، والمدارس الإعدادية،
والمدارس الابتدائية). المركز التجاري، مركز الهلال الأحمر، ونادي رياضي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وصول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إليهايحكى أنه كان يقطنها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منذ القدم، ثم أتى بعدهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان موقعهم في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي هي الآن بين الحي الأوسط والشمالي. دخل إليها الإسلام على يد
خالد
بن الوليد عندما تعمق في البادية الشامية. حاليا 100% من السكان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على مذهب
أهل
السنة والجماعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من عادات أهلها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اللباسكانت فتيات السخنة مشهورات بأناقتهن وزيهن المميز. كانت الفتاة تلبس تنورة سوداء
تسمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مطرزة بالحرير المصبوغ بالأحمر والملون على جوانبه وفي وسطه وتلبس تحتها قميصاً
بلون مناسب وتضع على رأسها محرمة بيضاء <
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]>
وتغطي رأسها بما يسمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهي من الساتان الأسود مطرزة بالحرير الملون. وكانت كل فتاة تقوم بتطريز دراعتها
بنفسها غالباً وتضع في أذنيها الأقراط الذهبية وتتصف بالسعة والطول وتضع في الأنف
حلقة صغيرة من الذهب تسمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أما المرأة فلباسها الغالب
القميص الأسود وعلى رأسها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السوداء وكانت تلف بطريقة خاصة ويضاف إلى الحطاطة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو نسيج أسود رقيق من الصوف يلف فوق الحطاطة وحول العنق ليغطي الحنك تقريباً ليعطي
للمرأة منظر الهيبة والوقار وعند خروجها تغطي رأسها بالعباءة السوداء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الوشممن أغرب العادات عند أهل السخنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حيث يوجد الكثير من عجائز السخنة
اللواتي يجدن صنع الوشم. يخضع الرجال لذلك لأنهم يرون فيه علاجاً ضد بعض الأمراض أو
يرضي ذوقهم بكل بساطة. تضع النساء الوشم على كافة مناطق الجسم. كان الأطفال يحلقون
شعورهم إلا خصلةً واحدةً على الجبهة ويترك الشباب ظفائرهم تنمو وعندما يتقدمون
بالعمر يحلق الرجال الجديون شعر رأسهم كليا عملا بتعاليم الدين ويحصل أن تقص النساء
شعرهن لدى وفاة عزيز عليهن وتشاهد الضفائر الجميلة معلقة في البيوت مزينة بالقراميل
وهي شرائط مجدولة من الصوف الأسود.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
معلومات إضافيةالمناظر هي الواحات أو القرى المكونة وسط البادية الشامية كتدمر وأرك والسخنة
والطيبة والكوم والقريتين هذه القرى كأنها جزر منثورة وسط بحر ضخم أو كأنها غيطان
خضراء وسط بوادي قفراء وصفها
ياقوت
الحموي في معجمه باسم المناظر وقد اعتاد أهل الحواضر الشامية أن يسمو سكان قرى
المناظر باسم السخاني نسبة إلى السخنة كما اعتاد البدو أن يسمو كل الجمالة الذين
ينقلون السلع في البوادي باسم السخاني وذلك لما لأهل السخنة من المقدرة والمعرفة
باختراق البوادي وإجادة النقل والمهارة وحسن الوساطة في البيع والشراء بين البدو
والحضر إضافة لمعرفتهم بالطرق المختصرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكمأمن أشهر النشاطات في السخنة هي الذهاب في رحلة إلى البر بحثا عن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (الفقع) في أعماق البادية السورية،
وتعتبر الكمأ الموجود حول السخنة من أجود الأنواع في العالم.
والكمأ مادة طبيعية ونوع من الفطور شديدة التعقيد وواحد من أغرب النباتات بلا
جذر ولا ساق وألياف ولا أغصان ولا براعم ولا أوراق ولا أزهار. والكمأ من الفطور
الراقية تنمو تحت سطح الأرض كلها كروي لحمي رخو منتظم وسطحها أملس ودرني ويختلف
لونها من الأبيض إلى الأسود.
أما التفسير العلمي لنمو الكمأ فمختلف فيه كثيراً وتعددت الدراسات في أسباب نشؤه
ولكن المتفق عليه ومعروف شعبياً أن للرعد تأثير في ظهورها وهناك دراسات قول إن
البرق يضع تحت تصرف الغلاف الجوي الطاقة اللازمة لتشكيل العديد من الأكاسيد
والمركبات " مركبات الأزوت " ويعمل الرعد على ترسيب هذه المركبات إما على صورة جافة
بفعل الثقالة الأرضية وإما على صورة محاليل مائية بفعل قطرات المطر فتصل الطبقة
السطحية للأرض بعد أن رفع الرعد من قدرتها على تخزين الماء والغذاء اللازمين لنمو
فطر الكمأ وعائلة " جردة الكمأ "، ومن المحتمل أن يكون الدور الرئيسي للرعد في
إرسال بعض الموجات الصوتية التي من شأنها أن تمزق أغلفة أنواع فطر الكمأ الكامنة
فتنشط بوجود الماء والتربة الرخوة وتبدأ عملية الفقع إلى سطح التربة
منقول مع بعض التعديلات من قبلي المحيط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]