شكرا دينا موضوع جميل اينعم ظروف الحياه بتخلينا نلجاء للغربه ولكن لاننا بنحس ان بلادنا هى الى مغربنا واينعم الظروف اصبحت غير مؤلوفه للوطن العربى باكمله وكمان العالم باكمله ولكن رغم ان الغربه سلبتنا حاجات كتيره مثل الوطن وجعلت قلوبنا قسيه شويه على بلادنا وعلى اهلينا الا لايمكن تفقدنا الكرامه ولا عزت النفس فاهلن بالفقر اهلا بالمقاسى وهلا بالصعب الظروف مدام الانسان عزيز النفس وكرامته موجوده الا الكرامه الانسان الى ما عنده كرامه مات وهو موجود بالحياه
شكرا لكى دينا موضوع جميل وشكرا لاهدائك لينا نحنوا المغتربيين وجزاكى الله جيرا

[quote][code][img][/img] :oops:

يعطيكى ألف ألف عافية على المقال

نظام الكفيل يشبه النظام الذي تستعمله مافية إالاتجار بالبشر. ولايمكن أن يكون مقبول فى أي

حال من الاحوال.ومعانة الفقر هو الوحيد الذي جعل الناس يتقبلونه

صح لسانك وجاد قلمك بكل مايخدم مصلحة المواطن

ثم عسى ان يجد مقالك آذان صاغية وقلوبا واعية


يعطيكى العافية على كتاباتك الصريحة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والله زيادة على كلامك يا دينا....دعوني أتكلم - للأسف نحن نعيش نظام العبودية ولكن بشكل متطور ، وأقصد بنظام العبودية هو نظام الكفيل داخل دول الخليج وسوف نتناول موضوع بشئ فيه بعض التفاصيل الخطيرة ، والتى يجهلها الكثيرين ، وسوف أقص على حضراتكم ما يحدث بالتفصيل فى موضوع الكفالات :

• يتم دفع مبلغ من المال بما يعادل 500 دينار (ما يعادل عشرة آلاف جنيه مصري) كمقدم لاستخراج عدم ممانعة ( تصريح عمل فى الكويت ) ، وهذا المبلغ يتم دفعه للمندوب المسئول (الوسيط بين الكفيل والمقيم) عن استخراج مثل هذه الأوراق داخل الشركات الوهمية (الغير واقعية) ...

• وبعد استخراج الأوراق يتم ارسالها للشخص المطلوب وبعد عمل الاجراءات اللازمة داخل مصر – يدخل الشخص داخل الكويت، ويتم استكمال استخراج باقى أوراقه مثل الكشف الطبي واستخراج إذن العمل ثم الاقامة ثم البطاقة المدنية . وقبل الكشف يدفع الشخص باقى المبلغ وهو 600 أو 700 دينار (ما يعادل 14 ألف جنيه مصري) تبعاً لحالة السوق وطمع المندوب أوالكفيل ...

• هذه الشركات الوهمية هى المنتشرة بشكل عام داخل الكويت ونادراً ما تجد شخص يعمل مع نفس كفيله ، وطبقاً لقانون العمل الكويتي يجب على الشخص العمل مع نفس كفيله ، ولكن ما ينبغي أن يكون شئ وما هو كائن شئ آخر !! ...

• ويجب العلم على أن الشخص الذي يدفع هذا المبلغ الضخم والذي يعادل 25 ألف جنيه مصري قد باع كل ما يملك لكى يأتى إلى هنا يبحث عن لقمة عيشه . ويبدأ الانسان فى البحث عن وظيفة مع أنه من المفترض أن يأتى على عمل محدد وبراتب محدد وعلى نفس شركته أو كفيله ، ولكن كل هذا وهم فى وهم . وعلى الورق فقط وليس لها علاقة بأرض الواقع ...

• يخرج الشخص للبحث عن وظيفة (خارج كفيله) وقد يجد وظيفة بعد فترة ولكن بأجر متدني إلى حد كبير مع العلم بأن كل سنتين يجب تجديد إقامته (المواطن المقيم) ومطلوب منه دفع مبلغ 600 دينار للتجديد كل سنتين ...

• هذه المأساة يعيشها آلاف المقيمين فى دول الخليج بشكل عام وداخل الكويت بشكل خاص . ومع كل هذا لم يكن مما سبق ذكره هو الدافع لى للكتابة عن نظام الكفيل ولكن هناك مصائب أخري سوف يجدها القارئ فى السطور التالية ...

• وبطبيعة الحال وبناءاً على ما ذكرناه سابقاً يكون كل من يعمل خارج كفيله مخالف للقانون ويتم القبض عليه ويتم ترحيله من البلاد وقد ضاعت عليه كل المبالغ التى دفعها ، لأنه معروف قانوناً ممنوع دفع أى مبالغ مادية عند استخراج فيزا للكويت ، ولكن نظراً لضيق المعيشة فى بعض الدول العربية ومنها مصر المحروسة يضطر المواطن العمل خارج البلاد بحثاً عن لقمة عيشه وهو قد باع كل ما يملك فى سبيل السفر ، ناهيك عن الديون والمبالغ التى يقترضها من هنا وهناك ...

• لذلك سوف نتحدث عن أمرين ، الأمر الأول هو نظام الكفيل والأمر الثاني تجار الإقامات ...

نظام الكفيل :

الكفيل هو شخص كويتي الجنسية يمكن أن يكون على كفالته عدد من الأشخاص الأجانب ، وهو صاحب شركة يعمل فيها عدد من المقيمين الأجانب ، وكل من يعمل داخل هذه الشركة هم على كفالة الكفيل الكويتي . وغالباً نجد ان الكفيل يحفظ جوازات السفر الخاصة بالمقيمين عنده مع أن جواز السفر قانوناً هو وثيقة شخصية لا يجوز حملها إلا صاحبها . وهناك شخص يتعامل معه المقيم ( المواطن المقيم ) وهو المندوب (سبب كل المصائب التى تحدث للمقيم الغلبان) ، وهو وسيط بين الكفيل وبين المقيم حتى لا يظهر الكفيل فى الصورة . وفى حالة طلب المقيم أى أوراق من المندوب (مثل شهادة راتب أو شهادة خبرة أو إذن عمله) لقضاء أمر ما أو أى أوراق أخري نجد أن المندوب يطلب من المقيم مبلغ من المال قد يكون 10 دينار أو 15 دينار أو 20 دينار ... الخ ، وهذه طبعاً كلها امور نصب وغير قانونية ، هذه المبالغ التى يتم دفعها غير المبلغ الاجمالى والذي تم دفعه فى بداية استخراج الأوراق وهو 1200 دينار أى ما يعادل 25 ألف مصري ...

نظام الكفيل لا شك أنه نظام عبودية ولكنه بشكل متطور ، لا يشعر فيه الانسان بكرامته ولا آدميته فما معني شخص أن يتكفل شخص آخر ، وهل المقيم ليس بإنسان وغيرآدمي حتى يعيش داخل البلاد تحت رحمة الكفيل ..

تجار الاقامات :

كل المبالغ التى يتم دفعها للمندوب أو الكفيل والتى سبق ذكرها كلها عمليات نصب وسرقة ، وللأسف هى السائدة والمنتشرة ونادراً جداً تجد شخص يعمل على نفس كفالته دون دفع أى مبالغ مالية . والمندوب يمكن أن يكون مصري أوهندي أوأى جنسية أخري ولكن الكفيل يجب أن يكون كويتي فقط ...

وبطبيعة الحال يكون كل من يعمل خارج كفالته مخالف لقانوم العمل والهجرة داخل البلاد ويتم ترحيله أواستدعاء كفيله ....الخ ...

وفى الفترة الأخيرة تحركت مباحث الهجرة واكتشفت هذه الشركات الوهمية وقد أغلقت مباحث الهجرة كل هذه الشركات واتخذت اجراءات القاء القبض على جميع المقيمين على هذه الشركات والتى بلغت ( 10 شركة) علماً بأن مئات الشركات وهمية ولكن لم يتم اكتشافها حتى هذه اللحظة ...

ومن يتم القبض عليه يتم ترحيله من البلاد مع إبعاده عن البلاد (أى انه لا يستطيع الدخول للبلاد مرة أخري) ، إنها مأساة يعيشها المئات بل الآلاف من الأشخاص المصريين وغيرهم من جنسيات أخري ، وكل يوم يتم القبض عليهم وترحيلهم لبلادهم . ولكن فجاة قد تذكرت أنه يوجد سفارة مصرية مسئولة عنى داخل الكويت وهناك سفير مسئول عن المقيمين المصريين ، أراه فى المناسبات يخطب بكلماته اللامعة التى تعودنا أن نسعها وتعبنا وشعرنا بالملل من سماعها ، ولم يكن هناك اى دور للسفارة فى التدخل لحل هذه المشكلة ، مع العلم لو حدث ذلك مع مواطن أمريكي فى أمر ما وعلمت السفارة الأمريكية بذلك لكانت قامت الدنيا ولم تقعد ، لأن الأمريكي إنسان أما غيره فهو حيوان هكذا علمتنا الحياة وعلمنا الواقع .. ولكن هل يتغير الواقع يوماً ؟ لست أعلم !...

فإلى متى هذا الاهمال من السفارات المصرية وعدم اهتمامها برعاياها بشكل آدمي ، وحتى يعرف الجميع أننا لنا وطن ولنا خارجية قوية ولنا سفاراتنا التى تستطيع حل مشكلاتنا ، خاصة وأن مصر دولة لها هيبتها فى منطقتنا العربية . ولكن لا حياة لمن تنادي!! ...

أتمنى أن تتحرك السفارة بشكل إيجابي . والغريب أن المهددين بالابعاد عن البلاد ليس فرد أو عشرة أفراد أو مئة فرد وإنما مئات الأفراد ، أى أن المشكلة تستحق مجهود السفارة المصرية لحلها ...

ليس ما كتبته هذا من نشرة أخبار قد سمعتها ولا من جريدة قد قرأتها ، وإنما من واقع أعيشه مع مئات من الأفراد داخل الكويت – فمن ينقذنا ؟!! ...

هناك حلول منها :

رفع الضبط والاحضار وتعديل الأوضاع حيث أن هناك الكثير يستطيع نقل إقامته إلى كفيل آخر ، ويمكن رفع الضبط والاحضار لفترة معينة شهر مثلاً أو شهرين ، ومن لا يستطيع تعديل وضعه يمكنه السفر إلى بلاده دون إبعاده أو تبصيمه أى أنه يستطيع الرجوع إلى البلد (الكويت ) مرة أخري ... ومن الأمور المؤسفة أن من ضمن هؤلاء المقيمين أشخاص بأسرهم وأولادهم ، وما ذنب هؤلاء ولماذا لا يتم معاقبة الكفيل ، ولماذا يسمح بتجارة الاقامات دون مراقبة مشددة على ذلك .؟! ... هذه رسالة لمن يهمه الأمر - رسالة إلى السفارة المصرية بالتحرك وحل الموضوع بشكل لا يتضرر منه أى طرف خاصة المقيمين الذين ليس لهم أحد يذكرهم . وهذا لا يأتى إلا بالإحساس بالمسئولية ، وناس أمناء يعرفون مدي خطورة الأمر ... - رسالة إلى الحكومة الكويتية خاصة مباحث الهجرة إلى حل الموضوع دون اللجوء إلى إبعاد المقيمين من البلاد . خاصة المقيمين بأسرهم وأولادهم داخل الكويت ...- رسالة للحكومة المصرية بالعمل بشكل مسئول للتخلص من مشكلة البطالة فى مصر ورفع الأجور بالمستوي الذي يسمح للإنسان أن يعيش دون اللجوء للغربة فى دول مختلفة نظراً للمعاناة التى يعانوها خارج بلادهم بحثاً عن لقمة العيش ... - رسالة لكل مسئول أن يعمل بضمير ، وأن يتحمل المسئولية بكل جدية سواء داخل مصر أو خارج مصر...هذه الرسالة لم أقصد منها توجيه أى إهانات لأى جهة بل هى رسالة لإيقاظ الضمائر النائمة ، طلب مساعدة من الجهات المسئولة لحل المشاكل التى يعاني منها كل مقيم خارج بلده . حيث يخرج الانسان من بلده وهو شاب لا يتعدي عمره ال 20 أو 22 عاماً ثم يرجع لأهله ووطنه وهو تعدي ال 60 عاماً ، فإذا كنا قد ارتضينا أن نعيش هكذا فعلى الأقل أن نعيش مثل باقى البشر محترمين ومكرمين ، نشعر بالآدمية ... وقد وصلوا إلى القاهرة مجموعة من المصريين تم ترحيلهم من السعودية ، وأكد المرحلون وجود أعداد كبيرة في انتظار ترحيلهم خلال الأيام القادمة من السعودية ، ومعظمهم نشبت خلافات بينهم وبين الكفلاء الذين يعملون معهم ، والذين أبلغوا عنهم السلطات ... وهذا ما يحدث فى نظام الكفيل وهو نظام عبودية بشكل آخر ، وليعلم الجميع أن هؤلاء الذين تم ترحيلهم قد باعوا كل ما يملكوه للبحث عن لقمة العيش خارج بلادهم . وهم ناس بسطاء لا يملكون التعبير عما بداخلهم ، لأنهم يعرفون تماماً أنهم لن يجدوا الآذان الصاغية التى سوف ترفع عنهم هذا الظلم ... وأنا أكتب هذه السطور تذكرت العبارة التى غرقت وراح ضحيتها أكثر من ألف شخص ، خرجوا من بيوتهم وتغربوا عن أولادهم وأسرهم لكى يجدوا لقمة عيش شريفة لأولادهم خارج وطنهم ، ولعل القارئ يتعجب لماذا تذكرت هذه الحادثة بالذات فى هذا الموضوع ؟!! لأننى وجدت تشابه بين الموجودين داخل العبارة وبين المتغربين عن أوطانهم ومهددين بالترحيل عن البلاد فى أى وقت ووجه الشبه هو أنهما كلاهما اموات ، فإذا كنا لم نستطع إنقاذ الذين ماتوا فى عبارة السلام 98 ، فعلى الأقل نبحث عن الأحياء الذين هم أصلاً فى تعداد الأموات ... وشكرا دينا على المقال اللطيف..............

بسم الله الرحمان الرحيم
اخت دينا اشكرك على هذا الموضوع الرائع والذي حقا ينم على مسؤولية كبرى للاعلامي حتى يطلع الاخرين على مواضيع ما كانوا ليطلعوا عليها لولا هذه النوافذ . اخت دينا والله اشكرك من كل قلبي على مدى تحمسك للمساهمة في انارة الراي العام بمثل هذه المواضيع الهادفة وان شاء الله يمكن أن تؤسسي لمنبر يساهم فيه كل من يرى نفسه قادرا على الافادة. وللحديث بقية .

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا انا بشكرك كتير اخت دينا على انتباهك لموضوع الكفيل
او بالاحرى موضوع العبودية الحديثة لانو من خلال المذكور اوضح انو الشعوب فعلا عم تستعبد
الناس وانا بأيدك بكل كلمة قلتيها
فعلا هالنظام بشع بكل معنى الكلمة ولازم ينلغى وانا معاكي
وان شالله بتصل كلمتم للمعنيين بالامر وبينلغى النظام

كلام جميل بس جناب متل الطناب
برافوا عليكي دينا ونا سخني بمصر وانتي سخنية مصرية
على كل حال الله يعطيكي الف عافية على مواضيعك الهامة

تصدقون نظام الكفيل هونفسه العبودية بس مطورينه شوي

مشكورة يا أخت دينا على هذا الموضوع
ووالله أننا نحن هنا عايشين في ذل كبير وأنا مغترب في قطر
وهنا ذل وكبير واستعباد للخلق كلهم أين كانت جنسيتهم فشكرا
على هذه البادرة الطيبة منك يا أحلى مديرة شكرا شكرا

طال موضوعك عزيزتي دينا وطالت صفحاته الا انه يحمل في طياته قضايا يعاني ويتألم منها كل انسان عربي ومسلم شريف مازال يحمل معنى الكرامة فقضية الكفالة عزيزتي دينا هي فعلاً اشبه ما تكون بالعبودية والتى لم اسمع بها في بلاد الغرب او الامريكان بلاد النصارى واليهود وااااااا عجبااااااااه هذا هو حال الامة العربية والاسلامية والعجيب من نظام الكفالة بأنة يسري على العرب والمسلمين ولا يشمل
الغرب والاجانب والاغرب من ذلك مع اني لست متأكد من ذلك, بأنه يطلق على الدول الغربيه والامريكية بالدول الشقيقه ويطلق على العرب بالاجانب فأنا لست مع نظام الكفالة اياً كان نوعها
اما قضيتك عزيزتي دينا فما قام بها الرجل السعودي فأنما نقل لنا طابعاً عن تطبق الظلم والاستعباد
ام المحامي المصري فهو مثلاً للرجل المنحط الذي يعبد البيسة دون الرجوع الى اصل القضية
اما انتي فمثالاً للصبر والكفاح وأسأل من الله ان تكسبي القضيه
اشكرك دينا وتقبلي جل احترامي