أخر حوار أعلامي لــ حسن صقر رئيس الرياضة في مصر ...فى حوار شامل عن الرياضة المصرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في حلقة متميزة جدا من برنامج "بين الصحافة و الجماهير" الذي يقدمه الزميل خالد الابرق على شاشة النيل للرياضة استضاف خلالها المسئول الأول عن الرياضة في مصر وفتح معه جميع الملفات وطرح عليه العديد من التساؤلات والاستفسارات ,وقدم الابرق من خلالها وجبه دسمة من المعلومات والإجابات لكل ما يشغل الراى العام الرياضي في مصر.

مشاكل الزمالك وفتوى إجراء الانتخابات المبكرة:

أشار صقر في بداية حديثه عن الزمالك أن الرياضة المصرية لا تستطيع النهوض بجناح أو قطب واحد فقط وان الزمالك هو القطب الآخر مع الاهلى في الرياضة المصرية ولابد من الاهتمام به ولأهمية تواجد روح المنافسة أيضا بين الفرق في مختلف الألعاب ولا يكون هناك ناديا واحدا مسيطرا على كل البطولات

أولا:عن طريق استقرار الإدارة حيث يعانى الزمالك من مشاكل إدارية منذ أكثر من 10 سنوات كاملة وليس كما يدعى البعض من 3 سنوات فقط ولذلك – والكلام على لسان صقر- حاولنا تدعيم استقرار النادي من خلال تعيين بعض مجالس الإدارات المختلفة وقررنا إجراء الانتخابات بناء على طلب الجميع في ذلك الوقت ولكن جاء حكم المحكمة الإدارية العليا بوقف الانتخابات ليوقف كل شأ والزمالك للأسف يعيش في دوامه من القضايا والمحاكم والتي أتمنى أن تنتهي قريبا.

وفى سؤال من الابرق عن عدم إجراء الانتخابات قبل عام تحديدا عندما أنهى ممدوح عباس فترة تعيينه في الزمالك أكد صقر أن هذه الفترة كانت تشهد استقرارا كبيرا في النادي وطالب الجميع أيضا بعدم التغيير ولذلك لم نقم بإجراء الانتخابات في ذلك التوقيت..الغريب في إجابة صقر انه أجرى الانتخابات بناءا على طلب الجماهير..وجدد للمجلس المعين بقيادة ممدوح عباس أيضا بناءا على مطلب الجماهير..ولا احد يعرف تحديدا من هم هؤلاء الجماهير؟ أو لماذا جدد..أو لماذا أجرى الانتخابات ؟

وليس هناك اى تحفظ على إجراء الانتخابات قريبا.

وعن رؤيته للفترة القادمة في الزمالك بعد صدور هذه الفتوى شدد صقر على أن قرار الفتوى لم يصل رسميا بعد إلى المجلس القومي للرياضة ولابد من الانتظار أولا لبحث استدلالات وحيثيات القرار من كل الجوانب حتى يكون القرار سليما ,وأشار إلى انه في كل الأحوال سيكون هناك دعوه لانعقاد جمعية عمومية طارئة في الزمالك لإجراء الانتخابات لان هذا ما طلبناه وسعينا من اجله من طلب هذه الفتوى .

وعن رأيه في حل أزمة الزمالك أكد صقر أن الإصلاح يأتي من داخل أسرة الزمالك فقط بالبعد عن كل القضايا والطعون والالتفاف حول المجلس الجديد الذي تختاره الجمعية العمومية مهما كانت الأسماء والأشخاص في هذا المجلس.

تجربة المسئول "الرياضي ":

وفى تقييمه لتجربة المسئول الذي ينتمي للرياضة أكد صقر انه لابد أن يكون المسئول عن الرياضة في مصر رياضيا في المقام الأول لان فاقد الشئ لا يعطيه ,كما أن الرياضي على دراية كاملة بما يحدث داخل الاتحادات والأندية خصوصا في عملية اللوائح والقوانين كما انه على دراية بكل ما يحدث في الانتخابات أيضا وليس معنى خسارتي في انتخابات الزمالك الأخيرة مثلا أن هذا فشل ,فهذا ليس منطقيا لان هذه تجربة تعلمت من خلالها أن الرياضة كما هي فوز وهزيمة في الملعب فهي فوز وهزيمة أيضا في الانتخابات وكل هذه الأمور خبرات وتجارب يستفيد منها الرياضي والمسئول بكل تأكيد

أهم انجازات المجلس القومي للرياضة خلال فترة صقر:

أشار صقر إلى أن القرار الجمهوري الذي صدر بتاريخ 30 ديسمبر 2005 بتعيينه في هذا المنصب كان ينص صراحة على توسيع قاعدة الممارسة للرياضة في مصر ولذلك كان الاهتمام منصبا على هذا الأمر وتم تطوير البنية الأساسية الرياضية للعديد من الأندية التي لم تستكمل وإنشاء أندية شعبية جديدة أيضا.

وتم افتتاح عدد 64 نادي شعبي في الصعيد كما تم تطوير عدد 100 نادي أخر سيتم افتتاحهم خلال الثلاث شهور القادمة كما تم تطوير عدد كبير من حمامات السباحة الاوليمبية والصالات المغطاه والملاعب المفتوحة وهو ما بزبد من قاعدة الممارسة العامة للرياضة في مصر.

وأشار صقر إلى أن عدد الأندية الشعبية في مصر حوالي 1200 نادي يتم الاهتمام بهم وتطويرها على مستوى عالي حتى يتم الحفاظ عليها واستغلالها لصالح الرياضة بشكل أفضل ,كما أكد صقر أن المجلس القومي أيضا يقوم بإنشاء مراكز تنمية رياضية عامه وهى أعلى قليلا من مستوى مراكز الشباب واقل من الأندية الأخرى وسيتم افتتاح العديد من هذه المراكز قريبا والهدف الأول من هذه الإنشاءات والتطوير هو زيادة قاعدة الممارسة ولعل اشتراك رئيس الوزراء والوزراء في عيد الرياضة السابق بمثابة رسالة موجهه للشعب المصري بأن الرياضة باتت متاحة لكل الأفراد على جميع المستويات.

تغيير اللوائح:

وعن أسباب تغيير اللوائح الخاصة بالأندية والاتحادات مؤخرا أكد صقر انه جاء ليكمل مسيرة من سبقوه في هذا المنصب وان لكل وزير سابق بصمه قوية في هذا المكان وجاء تغيير اللوائح ليواكب سياسة الدولة في التطوير الدائم والبحث عن الأفضل .

وفى سؤال عن عدم تطبيق نظام ال8 سنوات في الأندية كما هو مطبق في الاتحادات أشار صقر إلى أن هذا البند موجود منذ فترة طويلة في الاتحادات منذ عهد الوزير الأسبق عبدالاحد جمال الدين ,وفلسفة الفصل بين الأندية والاتحادات في هذا البند ترجع إلى أن هناك بعض الاتحادات التي لا تزيد عدد أعضاء الجمعية العمومية فيها عن عشرة أو أكثر قليلا ولذلك فمن السهل السيطرة عليهم في كل مرة والتواجد باستمرار أما الوضع مختلف في الأندية حيث يزيد عدد أعضاء الجمعيات العمومية في الغالب عن مائة ألف أو يزيد ولذلك تكون الانجازات والجهد المبذول هو أساس التقييم فقط وليس من السهل السيطرة على كل هذا العدد من خلال علاقات أو ما شابه ذلك..!

قضية البث الفضائي:

وعن رأيه في قضية البث الفضائي التي أثيرت بين اتحاد الكرة والأندية أشار صقر إلى أن ورش العمل التي قام بها المجلس القومي مؤخرا أوضحت بكل وضوح دور كل طرف في المنظومة وأصبح كل شخص من الأندية واتحاد الكرة والتليفزيون والقنوات الفضائية يعرف دوره وحقوقه تحديدا ولا يتجاوزه ولا سبيل لاى مزايدة على هذا الدور من قبل اى شخص.

ودور المجلس القومي فقط كان تنظيميا لهذا الأمر بين الأطراف المعنية فقط ولم يكن لنا اى دور أخر وقمنا بإرسال التوصيات المقترحة من هذه الورش إلى ال16 نادي واتحاد الكرة أيضا ليتباحثوا سويا حول نظرتهم في تنفيذ هذه المقترحات والتوصيات معا حتى يستطيع المجلس القومي تنفيذ ما يطلبونه في حدود دور وحقوق كل طرف ,وشدد صقر إلى أن حقوق البث متنوعة ومتشعبة ولا تقف عند بث المباراة فقط ولكن هناك حقوق الاستوديوهات التحليلية وإعادة الأهداف والملخصات وأشياء أخرى يجب أن يتم تباحثها ومناقشتها أيضا من قبل الأندية حتى يتم تحقيق أقصى استفادة مادية من هذا الأمر.

وأشار صقر إلى أن الهدف من وراء ذلك هو دعم الأندية الشعبية بصورة اكبر لان الرياضة المصرية ليست فقط ال16 نادي ولكن هناك بعض الأندية الأخرى التي لا تمتلك هذه الحقوق ولذلك فان دعم الأندية الكبيرة عن طريق البث الفضائي سيمنحنا فرصه لتقديم دعم اكبر للأندية الأخرى وهو ما نسعى إليه حيث نحاول "تفريغ" ميزانية المجلس القومي للرياضة للأندية الشعبية والجماهيرية فقط..!

الدورة الاوليمبية لندن 2012:

وعن رؤيته للتواجد المصري في دورة الألعاب الاوليمبية في لندن 2012 شدد صقر إلى انه أعلن قبل ذلك انه منذ تعيينه في 31 ديسمبر 2005 هو مسئول مسئولية "سياسية" كاملة عن الرياضة المصرية وكل ما يحدث فيها .

وعن تفسيره لمصطلح المسئولية السياسية أكد صقر إلى أن هذا ليس تهربا من المسئولية ولكنه تحمل للمسئولية لان الوزير هو الذي سيحاسب أمام الرئيس وأمام مجلس الشعب عن اى تقصير وواجبه الأول هو أن يحاسب المسئولين وان يعيد تقييم اى مشروعات أخرى مثل مشروع البطل الاوليمبي وان أعيد ترتيب وتنظيم البيت من الداخل وأشار في نفس الوقت إلى انه ليس مسئولا عن ضياع ضربة جزاء مثلا في مباراة أو إضاعة لاعب لهدف فهذا ليس اختصاصه .

حسن مصطفى وانتخابات الاتحاد الدولي:

وعن موقفه في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة اليد والتي ستجرى في القاهرة ويترشح لها حسن مصطفى من مصر أكد صقر أن الدولة تقف بكل ما لديها خلف الدكتور حسن مصطفى حرصا منها على التواجد الدولي للقيادات المصرية في مختلف المناصب وان هذا الدور غير قابل للمساس أو المزايدة بعيدا عما حدث من خلافات في وجهات النظر تحت اى ظروف,وان تواجد مصطفى وغيره في هذه المناصب بمثابة "واجهه مشرفة"لمصر دوليا وعالميا.

كأس العالم مصر 2009 للشباب:

وعن تطلعاته لبطولة كأس العالم للشباب التي تستضيفها مصر هذا العام أكد صقر انه يأمل أولا أن تنجح مصر في التنظيم لهذه البطولة حتى نستطيع محو ذكرى 2010 السابقة وكي نضع أقدامنا بقوة في الاتحاد الدولي بخصوص تنظيم البطولات الكبرى خصوصا أن هذه البطولة تعتبر الثانية في الأهمية بعد كأس العالم للكبار.

واستكمل صقر حديثه متمنيا أن يفوز منتخب الشباب المصري بالبطولة وان هذا الحلم ليس مستحيلا خصوصا إذا تمتع لاعبو الفريق بالإصرار والروح والعزيمة كما حدث للمنتخب الوطني الأول في غانا 2008

وعن فرص مصر في الوصول لكأس العالم تحت قيادة حسن شحاتة أكد صقر أن القيادة السياسية والسيد جمال مبارك يقدمون كل الدعم والمساندة للجهاز الفني لمنتخب مصر وهناك العديد من اللقاءات والاجتماعات مع أفراد الجهاز للوقوف على مطالبهم كل فترة وشدد على انه ليس فقط المطلوب أن نتأهل ولكن أن نحقق نتائج ايجابية أيضا في هذا المونديال.

وعما أثير مؤخرا بخصوص المادة 18 من لوائح الفيفا والتي لا تجيز اشتراك أكثر من نادي يتبع شركة أو هيئة واحدة في مسابقة الدوري أشار صقر إلى أن هذا الأمر يقع تحت مسئولية اتحاد الكرة فقط وان من يدير المسابقة هو الاتحاد وليس المجلس القومي للرياضة ودورنا ينحصر في التنسيق مع الاتحاد بخصوص تعديل اللوائح بما يتلائم مع لوائح الاتحاد الدولي فقط.

وأشار صقر إلى أن الوضع في مصر مختلف لان كل نادي من هذه الأندية له إدارة منفصلة وميزانية مختلفة ولا يدخلون تحت نطاق الإدارة الواحدة وأكد أن تجربة أندية الشركات بها العديد من الايجابيات التي يجب ألا نغفلها أيضا لنتحدث فقط عن السلبيات ولابد من تدعيمها إذا لم تكن مخالفه للوائح الفيفا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]