[center]لما تقدم الزمن زاد المرء خوفاً على دينه، وزاد كذلك خوفاً على مستقبل هذه الأمة الغالية،

فالسؤال الذي دوماً نطرحه

من المسؤول عن مذلة هذه الأمة بهذه الصورة؟ وكذلك من الذي يقع عليه أكبر الأثر في نصرة هذا الدين؟



حابين تعرفو الجواب !؟




الجواب :

حملني للقول: إن المسئول الأول عن مذلة هذه الأمة شخصان، أولهما: أنا، والثاني: أنت.هكذا يجب أن نتصور،

وهكذا يجب أن نعمل.إن أعظم بلية يصاب بها المسلمون، هي: التخلي عن التبعة، وإلقاء المسؤولية على الآخرين،

مرة على أعداء الإسلام، ومرة على الظروف التاريخية، ومرة على الحكام، ومرة على القدر.لكن أن نستشعر

المسؤولية على أنفسنا، ونعمل على الإصلاح بقدر وسعنا وطاقتنا، فهذا ما يفتقده الكثيرون منا.وهذا في نظري هو

المخرج، أن ننشئ في الفرد المسلم الإحساس بالمسؤولية ونحرك الطاقات الكامنة، ولا نسمح لأنفسنا ولا

لغيرنا أن نقف موقف المتفرج خارج الساحة.الكثيرون يحلو لهم أن يقولوا: إن الأخطاء مسؤولية الجيل السابق، وسيقوم

بحلها الجيل اللاحق، أما أنا وأنت يا أخي الغالي فيجب ألا نقول هذا، بل نقول: نحن جزء من هذا الواقع المر لهذه الأمة،

وعلينا أن نصلح أنفسنا ما استطعنا، ونساهم في إصلاح الآخرين، ونبذل من جهدنا، وعرقنا، ووقتنا، وأعصابنا، وتفكيرنا

لنصحح ولو جزءًا من هذا الانحراف.

لافض فوك أخي يحيى ...

فالمسؤول الأول هو أنا ثم أنا ثم أنا .. وبتصحيح صغائر الأمور ، نجني رفعة وكرامة كبائرها

نحن جيل ضال غارق بين المجون والسفور .. نتكلم عن الكرامة والأمة الاسلامية دقيقة من وقتنا

ونطلق الكلمات الرنانة .. ثم نعود لتفاهتنا وضلالنا لبقية الأيام والسنين ..

حياتنا كلها متعلقة بتوافه الدنيا .. هدانا الله

ولو كل منا نظر إلى أخطاءه وحمّل نفسه نتيجة واقعنا المؤلم .. لكنا غير هذا الحال ..

بورك فيك أخي

المسؤوا الاول هم حكامنا بالدرجة الاولى ثم انفسنا ثم المجتمع كله لا يغير الله بقوم حتى يغيرو ا مابانفسهم............شكرا اخ يحي على الموضوع الدي يحي القلوب بعد موتها ويزيد في جروحنا لانها الحقيقة............ وبكينا وبكينا