فرنسا تكشف رسميا عن اطباق طائرة زارت بلادهم !!

بدأت فرنسا أخيرا بعرض كل ما يتعلق بأرشيفها الخاص حول الأطباق الطائرة المجهولة والظواهر الغريبة على الإنترنت.

وقال جاك باتينت، الذي يرأس وحدة الأطباق الطائرة في وكالة الفضاء
الفرنسية، إن فرنسا تعد أول دولة في العالم تقوم بنشر كامل أرشيفها حول
الظواهر الخارقة للطبيعة والأطباق الطائرة على الإنترنت.

ويعود تاريخ أقدم سجل يتعلق بهذه الظاهرة إلى عام
1937، وفق ما ذكره باتينت وتضمن تقارير صادرة عن الشرطة والخبراء ورسومات
مبدئية لما قاله شهود عيان من أنهم شاهدوه بأم أعينهم، وخرائط وصور ولقطات
فيديو وتسجيلات صوتية.

ويضم الأرشيف الفرنسي للأطباق الطائرة والظواهر الخارقة للطبيعة نحو 1650 حالة مسجلة إلى جانب ستة آلاف رواية لشهود عيان.

وأشار باتينت إلى أن الموقع شهد حركة تصفح فاقت التصور،
موضحاً أنه كان يتوقع إقبالاً كبيراً على الموقع ولكن ليس بمثل هذا الزخم.
وقال: "شهد موقع الانترنت التابع لوكالة الفضاء الفرنسية على الإنترنت
إقبالاً هائلاً خلال ساعتين.. وكنا نتوقع اهتماماً كبيراً من المتصفحين..
ولكن ليس إلى هذا الحد."

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و قد افتتحت وكالة الفضاء الفرنسية موقعاً رسمياً على الشبكة، يحوي شهادات مثيرة حول لقاءات مع "أجسام مجهولة طائرة- UFO.

وجاء أن وكالة الفضاء افتتحت الموقع الرسمي الذي يحوي ما يقارب 1600 تقرير
تتحدث عن مواطنين فرنسيين كانوا شهود عيان على "أجسام مجهولة طائرة".

وتضم التقارير روايات لمواطنين فرنسيين حول ظواهر لا يوجد لها تفسير كانوا قد شاهدوها في السماء، في الليل والنهار.

وبينما تحتوي التقارير على ظواهر يمكن تفسيرها بسهولة،
فإن هناك تقارير مفصلة تثير الاستغراب، ومن الممكن أن تكون دليلاً لأولئك
الذين يعتقدون بأن الحياة على الأرض ليست الحياة الوحيدة في هذا الكون.

ويقول خبراء في وكالة الفضاء الفرنسية أن التقارير التي يصل عددها إلى
1600 وتبدأ من العام 1954، تضم جزءاً لا يمكن تفسيره بشكل منطقي.

ويتحدث أحد التقارير عما حصل في الثامن من كانون
الثاني/يناير من العام 1981، في مدينة "ترانس فروبانس" الواقعة جنوب
فرنسا. حيث يقول أحد المواطنين أنه سمع فجأة صفيراً غريباً، ورأى جسماً
يشبه الاسطوانة بقطر يصل إلى مترين ونصف المتر يهبط بالقرب منه.

ويتابع المواطن المذكور الذي قدم تقريراً مفصلاً أن
الجسم المجهول هبط على الأرض لعدة ثوان، وثم حلق في الجو ثانية بدون أن
يصدر أي صوت.

وعن هذه الحادثة يقول خبراء وصلوا إلى المكان أنهم
شاهدوا آثار حروق على الأرض في المكان الذي هبط فيه الجسم المجهول، كما
دلت الآثار على أنه يزن بضع مئات من الكيلوغرامات..