الوضع السياسي لغزة اليوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][عدل] مقدمةفي
25 يونيو 2006 اقتحمت خلية من
كتائب عزالدين القسام إلى إسرائيل عبر نفق وهاجمت قوة للمدرعات الإسرائيلية كانت تراقب الحدود، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين. قبضت المجموعة الفلسطينية على أحد الجنود يدعى
جلعاد شاليط، ونقلته إلى قطاع غزة حيث حبسته مطالبة بإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل تحريره. رداً على الهجوم دخل القطاع قوات كبيرة للجيش الإسرائيلي وقام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف مواقع عديدة في أنحاء القطاع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][عدل] التوتر و النزاع الداخليفي
26 نوفمبر 2006 وصل الرئيس الفلسطيني
محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي
إيهود أولمرت إلى تفاهم على وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع دون أن يتم تحرير جلعاد شاليط. في الأشهر التالية توتر النزاع الداخلي بين أنصار حماس وأنصار فتح في القطاع. في
13 يونيو 2007 استولت قوات حماس على الأجهزة الأمنية في قطاع غزة. ردا على ذلك أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حل الحكومة الفلسطينية برئاسة
إسماعيل هنية من حركة حماس وتعيين حكومة طارئة برئاسة
سلام فياض المستقل. منذ ذلك الحين تسيطر فعلا حكومتين فلسطينيتين - إحداهما برئاسة حماس في قطاع غزة والأخرى برئاسة فتح في الضفة الغربية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][عدل] أزمة حجاج غزة عام 2008مفي
29 نوفمبر 2008 نقلت وكالات أنباء دولية نقلا عن حجيج فلسطينيين في
قطاع غزة أن الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة
حماس التي تسيطر على القطاع منعت مئات
الحجيج الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة عبر
معبر رفح الحدودي مع مصر لأداء مناسك الحج.
[1] وأشارت بأن نقطة حدود أقامتها حركة حماس على مسافة 300 متر من المعبر
[2] "تقوم بتفتيش السيارات المتوجهة إلى جنوب قطاع غزة وتمنعهم من الوصول إلى المعبر". بل أن بعض الحجيج تعرض للضرب من قبل تلك القوات.
[3] في وقت أكدت فيه
مصر عبر المتحدث باسم وزارة خارجيتها السفير حسام زكي "أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصرى ومستعد لاستقبال أى حاج فلسطينى يحمل تأشيرة دخول صالحة
للعربية السعودية، حيث سيتم إدخالهم إلى داخل مصر وتوصيلهم إلى منافذ دخولهم للأراضي السعودية".
[4] بينما تنفي حماس أنها منعت الحجاج من السفر وتقول "أن نحو 19 ألفاً من أهالي غزة قدموا العام الحالي طلبات للحكومة المُقالة لأداء فريضة الحج و «أجريت قرعة لاختيار ألفين منهم لأداء الفريضة، إذ أن
السعودية خصصت لهم ألفي تأشيرة لكل عام، ثم زادتها ألفاً أخرى هذه المرة... لكن حكومة غزة فوجئت بأنها لم تحصل على أي تأشيرة لأي من الفائزين في القرعة، وذهبت التأشيرات من
رام الله إلى
مصر مباشرة... ووزعتها السلطة على محاسيبها وأحبابها في
غزة"
[5]، كما حملت حماس حكومة رام الله أزمة الحجاج "لأنها استولت على حصة الحجاج من القطاع وضيعت الفرصة على الآلاف الذين فازوا في القرعة الشرعية التي نظمتها وزارة الأوقاف قبل خمسة أشهر, وأعطت حصصهم لآخرين بناء على حسابات حزبية وسياسية ضيقة"
[6]، وتقول حماس أنها لم تتلق أي اتصال من جانب
مصر، مؤكدا أن معبر رفح الذي يفترض أن يدخل منه الحجاج إلى الأراضي المصرية مغلق على خلاف ما أعلنته
القاهرة، وقد أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية المقالة
إيهاب الغصين أن الإعلان عن فتح
معبر رفح خلال الأيام الماضية لم يكن له وجود في الواقع، وأنه كان يرمي إلى إحراج حكومته.
[6].
من جهة أخرى نفت
السعودية أي عرقلة من جانبها في موضوع الحجاج الفلسطينيين المسجلين في أوقاف غزة والتي تسيطر عليها الحكومة المقالة في
قطاع غزة حيث وضحت أنه سلمت لائحة التأشيرات الخاصة بالحجاج الفلسطينيين إلى
السلطة الفلسطينية في
رام الله، في حين انتقدت حركة حماس عبر أحد نوابها في المجلس التشريعي الفلسطيني السعودية وحذر
العائلة المالكة من تداعيات سلبية، مضيفا "هناك قوى عديدة في السعودية تنتظر أي شيء للأسرة الحاكمة في المملكة وهذا سيكون القشة التي قسمت ظهر البعير".
[7]، كما ناشدت حماس ملك
السعودية للتدخل لتمكين الحجاج من السفر
[6].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][عدل] حصار غزة