السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
من أدلة صدق الأنبياء الكرام, هو استقامتهم منذ طفولتهم.و معرفة الناس لهم بالخصال الحميدة.
لذلك قال المسيح الناصري مخاطبا اليهود: (( من منكم يبكتني على خطية))؟.
و قال بعده رسول الله الصادق الأمين: (( يا معشر قريش, لو أنني أخبرتكم أن جيشا من وراء الجبل , قادم لغزوكم ...فما تقولون؟.
قالوا: ما جربنا عليك كذبا قط.
كذلك قال خادم رسول الله مؤسس الأحمدية العظيم عليه السلام للمشايخ المتعصبين: من منكم يبين للناس خطيئة واحدة صدرت مني ؟.
فلم يكن لهم إلا أن خرست ألسنتهم جميعا .
لكن أمة الإسلام تبعت سنن اليهود من قبل .فصاروا قوم بهت.فبعد الشهادات العظيمة التي تثني على خادم رسول الله, انقلب المشايخ للتكفير و التحقير جحودا و نكرانا .
فانظروا شهادة ألد أعداء خادم رسول الله, و هو الشيخ محمد حسين البطالوي, و هو يشهد لعلو مقام كتاب البراهين الأحمدية , و علو مقام كاتبه .
(( إن الكتاب المذكور لم يؤلف نظيره قط في العالم الإسلامي, و لا علم لنا بمستقبل الأيام لعل الله يحدث بعد ذلك من أمره شيئا.و إن مؤلفه لعديم المثال مثل كتابه إذ قل أن أتى الزمان بمثله في الثبات الغريب للخدمة الإسلامية و نصرة الدين الحق بالنفس و النفيس و القلم و اللسان و الحال و القال.و من يحمل قولنا هذا على الإعتساف فليأت بقرينه الذي يقدر أن يبين الإسلام كما بينه هو و يرد كما رد على أهل الملل الباطلة مطاعنهم العمياء و حملاتهم الشعواء على الإسلام و نبيه المعصوم.إنه رد كل ذلك بقوة البراهين الناطقة التي يعطها احد من قبل ........إن مؤلف البراهين الأحمدية في تجارب أعدائه و اختبارات أصدقائه و الله حسيبه لقائم بالشريعة الإسلامية و تقي , ورع و صدوق )).
لكن ما الذي حدث من بعد , أن الشيخ صار ألد أعداء المؤسس العظيم .و ما صدر من الشيخ البطالوي هو نفس ما صدر من اليهود .
لكن الله تعالى يخرج الحي من الميت.فقد شاء الله تعالى أن يصدق أبناء البطالوي الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام , و ينضموا لجماعته على يقين و ثبات.