بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله والصلاة والسلام على من ارسل خاتما للنبيين سيدنا ومولانا محمد الذي قال وقوله حق "لانبي بعدي" رغم انوف الدجالين وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين وبعد :
ان المتتبع لعقائد الميرزا القادياني واتباعه من بعده سيرى انهم يتخبطون في عاقئدهم وانك تجدهم مرة حلولية ومرة باطنية ومرة مجسمة الخ ..
وفي هذا المقال ساورد فقط بعضا من كلام الميرزا القادياني عليه من الله ما يستحق ولتفعيل الموضوع ارجو من اخواني ومشايخي التعليق على قراءة هذه الفضائح لتلك الفرقة الكافرة :
يوق الميرزا القادياني في كتاب البرية (ص 102-103):
((رأيت في إحدى مناماتي أنني
أنا نفسي الله. و كنت
متأكداً أنني أنا هو. و أنه لم يبق من
مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء. و كأنني أصبحت مثل المنخل أو كأن كياني اندمج داخل كيان آخر بحيث يختفي الكيان الأول داخل الكيان الجديد و لا يبقى للكيان الأول أي أثر أبداً. و في هذه المرحلة
رأيت أن روح الله المقدسة قد دخلت في كياني
وصار الله يسيطر على جسدي
و اندمج كياني مع كيان الله حتى لم يبق مني جزيء بشري واحد.
ثم نظرت إلى جسدي فرأيت أن
جوارحي صارت
هي جوارح الله.
عيناي صارت عينيه و أذناي صارت أذنيه و لساني صار لسانه. ثم ضمني الله إليه بحيث
اندمجت كلياً معه و بحيث صارت قوته و سيطرته تجري في جسدي. و صارت ألوهيته تعصف في كياني. و صارت هالات الوقار و الشرف التي تخصه تحيط بأرجاء قلبي. و صار مالك الملك في خلفية روحي بحيث لم يبق شيء مني و لم يبق شيء من مشاعري بالمرة.
ثم بدأ كياني بالإنهيار و
بدأ كيان رب العالمين بالظهور بدلاً عنه. و صارت الألوهية تسيطر علي بقوة و صرت أنجذب نحوها من شعر رأسي إلى أظافر أقدامي. ثم أصبحت جوهراً بحيث لم يبق لي جلد. ثم أصبحت زيتاً لا يحتوي أية شوائب. ثم حصل انفصال بيني و بين روحي. ثم أصبحت كشيء غير مرئي أو كنقطة ماء اندمجت في نهر. و النهر ابتلعها في كتلة مياهه. في هذه المرحلة لم أكن أعلم ماذا كنت قبل هذا و ماذا كان كياني من قبل. و صار
اللاهوت يتقطر في عروقي و عضلاتي و أصبحت غير واع تماماً عن نفسي. الرب المقدس صار يتحكم بجوارحي و أخذني بقوة عظيمة لا يمكن تجاوزها. و بسبب ضمه لي لم يكن بالإستطاعة إفنائي. و في ذلك الوقت احسست بأن أعضائي لم تعد لي بل صارت هي نفسها
أعضاء الرب المقدس. و ظننت أنني غبت عن الوجود و خرجت كلياً من كياني البشري. و الآن لم يعد هناك شريك أو مانع يشكل عائقاً لي.
الرب المقدس دخل في كياني و في بطشي و رحمتي. قسوتي و رأفتي. حركتي و سكوني. كلها أصبحت لله.في هذه المرحلة أصبحت أقول: "
نحن نريد أن نخلق نظاماً جديداً و سماء جديدة و أرضاً جديدة. ثم
بدأت بخلق السماء ثم الأرض بشكل جديد كلياً بدون ترتيب أو نظام. ثم و بالنزول عند رغبة الرب
قمت بخلق نظام و ترتيب للكون. و رأيت بأن لي القدرة على خلق النظام. ثم
قمت بخلق السماء الدنيا
و قلت : " و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح".
ثم قلت: "إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ ".
ثم انتقلت حالتي من رؤيا إلى وحي. و ظهرت الكلمات على لساني : " إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً. و أنا أريد أن أخلق آدم. لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ".))أ.هـ
؟؟؟ كيف أن هذا الرجل الكذّاب يصف الله عز وجل ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]