السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ما أسهل نقل البهتان.لكن ما أصعب تقديم الأدلة و البراهين على أهله.

جاء المسيح بن مريم عليه السلام , و الرومان يحتلون بلاد اليهود آنذاك.فلسطين.

و لم يعلن المسيح الجهاد ضد الرومان. بل قال لليهود لما أرداوا عدم دفع الضرائب للرومان: (( أعطوا ما لقيصر لقيصر , و ما لله لله)).

أتحداك يا دينا أن تقولي عن المسيح بن مريم أنه كان عميلا للرومان.

جاء الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام , و ظهر في بلاد الهند.و كانت الغلبة للهندوس و الآريا و السيخ , و كان المسلمون قلة مستضعفين .

و قد حدث أن قتل الهندوس خمسة آلاف مسلم , ثارا لبقرة ذبحها مسلم .

لما حلت بريطانيا في الهند , منعت الإرهاب , و الإضطهاد .و صار البقاء للحق و للبرهان .و ظهر بطل الإسلام و حصنه سيدنا مرزا غلام أحمد خادم رسول الله عليهما السلام .

فرد هجكات النصارى و الهندوس و غيرهم من أعداء الإسلام بالبرهان و الحجة القاتلة .و شهد له بجهاده هذا العدو قبل الصديق.

و لم ينفرد المؤسس العظيم وحده بمدح ملكة بريطانيا لعدلها و حلول الأمن بمجيئها .

ألم يعمل سيدنا يوسف لدى ملك مصر الكافر؟.

هل كان يوسف عليه السلام عميلا؟.

غالبية مشايخ الإسلام في الهند مدحوا ملكة بريطانيا, و منهم من رثاها بقصائد شعرية.

لكن انفرد مؤسس الأحمدية العظيم , بدعوة ملكة بريطانيا للإسلام .و ما عليك عزيزي القارئ سوى قراءة كتاب المؤسس العظيم بعنوان: التبليغ.

و سترى دعوى الأنبياء للإسلام .حيث خاطبها بكل ثقة و شجاعة , قائلا: أسلمي تسلمين .

أليست نفس كلمات رسول الله الصادق الأمين؟.

لقد بين المؤسس العظيم لملكة بريطانيا بطلان عقيدتها المسيحية .و بين لها قبر معبودها في الأرض.

و هنا , تنهار هذه المكيدة الخبيثة التي يروجها أهل البهتان و تلامذتهم بغباوة منقطعة النظير.

أليست بريطانيا هي راع الكنيسة الكاثوليكية؟.

كيف تؤسس بريطانيا جماعة تهدم علنا عقيدة بريطانيا؟.

ألا يكفيك يا دينا , كتاب المؤسس العظيم للرجوع إلى الحق , و ترك البهتان؟.[b]

مشكورة دينا على ماقدمته .. الحلال بيّن والحرام بيّن

والحق أبلج والباطل لجلج ولو نعق المغرضون بأعلى أصواتهم ..

مشكورة دينا .. وربنا يهديك يا جمال

مو طالبة تصديقك لشهادتي لأنو مابيهمني ..!

يكفيني أن أخرج من هذه الدنيا بما كتبت يدي ضدك أنت وعقيدتك 8)