قصة عودة أمجد السقلاوي للإسلام بعد الأحمدية

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله واله ومن والاه وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية قصتي مع القاديانية (الأحمدية ) هي أنني كنت أفكر كثيرا في ظهور الإمام المهدي رضي الله تعالى عنه وجعلنا من خدامه وكنت دائما أتساءل متى سيظهر المخلص لنا من كل هذا الظلم الذي يحيق بالمسلمين في كل أرجاء الأرض حتى جاء شخص مقرب جدا لي (قريب) من فلسطين المحتلة أعادها الله سالمة لحضن الإسلام وكان هذا القريب عزيز على قلبي ويصغرني بسنوات وفاجئني بعقيدته التي يحملها وهي انه يؤمن بشخص اسمه الميرزا غلام احمد القادياني وانه نبي مرسل وانه المخلص وانه المسيح الموعود ..فقلت له يستحيل أن يكون قد ظهر ومات ولم نسمع به ..

فقلت له هات الكتب التي عندك لأقراها وبالفعل عكفت على قراءة كتبهم وقرأت كل الكتب التي احضرها لي في غضون أسبوعين أو اقل ليلا نهارا منكبا على قراءة تلك الكتب واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تفسير سورة الكهف , جزء من التفسير الكبير للقران الكريم , الناسخ والمنسوخ , لماذا تنقمون منا , وبعض المقالات هنا وهناك , أعداد كثيرة من مجلة البشرى الصادرة من حيفا – الكبابير (مركز القاديانية الأول في الوطن العربي والتي تحتضنه دولة إسرائيل المزعومة) ...هذه ما أذكر..

وبعد نقاشات طويلة مع هذا القريب- أعاده الله إلى الإسلام - قال لي لم لا تستخير وتسال الله تعالى أن يريك الحق أين ؟

قلت هو كذلك وتلكم كانت المصيبة ..فالقاديانيون يوقعون الناس في حبائلهم بتلك الطريقة وهي الرؤى والمنامات ..

فرأيت في منامي أنني انظر لشاشة التلفاز وإذا بمسجد القاديانيين ومناراته في شاشة التلفاز على القناة المحلية وجهلت تماما الرؤية وتفسيرها وهي أنهم سيخترقون الاعلام العربي (وهذا ما حصل الان بافتتاح فضائيتهم العربية ) ففسرتها بأنهم على حق ...

لا استطيع أن اصف تلك الفترة إلا بأنني كنت شبه مغيب نفسيا وعقليا وذلك لفرحتي بان المخلص للعالم قد جاء والغريب يا سادة أنني ملم جدا بالعقيدة والفقه الإسلامي وأنني تربيت في أحضان المشايخ وهذا أعجب شيء يمر علي بأنهم قد استطاعوا غسل دماغي وهنا تكمن خطورتهم ..

بعدها ذهبت لأمير المنطقة هناك وبايعت على السمع والطاعة ووقعت وثيقة البيعة وحضرت بعض صلوات الجمعة معهم وتعرفت على بعضهم ..

ثم ما لبثت أن بدأت أفكر

أول ما أخرجني من ملتهم هو حديث لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وهو أنا آخر الأنبياء وانتم آخر الأمم وسألت فيه أكثر من واحد إلا أنهم لا يستطيعون تأويله كعادتهم

ثم نظرت في عقائدهم مرة أخرى فوجدتها كلها تأويلات سمجة لا يتقبلها عاقل

فعليك عند دخول القاديانية أن ترمي وراء ظهرك كل الافكار القديمة وتبدأ من جديد تعلم الاسلام فالجن غير الجن والمعجزات غير المعجزات والنار غير النار وادم غير ادم الذي نعرفه ...

ثم بعد ذلك تفكرت في مسالة المسيخ الدجال فكيف يقول القاديانيون أن المسيخ الدجال هي قوى الشر في العالم ثم يقول نبيهم الكذاب ان الانجليز يجب طاعتهم ...فتضاربت عندي المسالة لو سالت أي قادياني من هو المسيخ الدجال الذي سيقتله مهديكم الآن سيقول لك اميريكا طيب فيما مضى لم تكن اميريكا هي قوى الشر العظمى في زمن الميرزا الكذاب إنما كانت بريطانيا فكيف يقول طاعتهم واجبة ...وهي راس قوى الشر في العالم وبريطانيا انتهت وحلت مكانها روسيا واميركا فكانوا يقولون قبل سقوط روسيا بان المسيخ الدجال هي روسيا ثم سقطت روسيا فقالوا اميركا وان سقطت اميركا سيقولون هي تلك الاخرى ...وهكذا ..

ثم ما لفت انتباهي أكثر أين النصر الذي كنا نحلم به أين تلك الوعود من رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ..حاشا وكلا أن يكون رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه كذاب في وعوده إذ الغلام هو الكذاب فسالت أيضا نفس السؤال فقالوا لي أول مئة سنة نصرة ...ولا اذكر بقية الثلاثمئة سنة يعني النصر سياتي بعد ثلاثمئة سنة انعم بها من دعوة التي لن ننال منها الا الظلم لمدة ثلاث مئة سنة شيء مضحك فعلا ...

وبعدها قمت بمراجعة جدية لكتبهم فنظرت بها مرة أخرى نظرة متجردة وإذا بي اكتشف الهولات واكتشف أن القاديانيون انفسهم لا يفقهون دينهم بل هم جهلة ولا يعرفون شيئا عن نبيهم المزعوم ...

هذه باختصار قصتي مع القاديانية

و أبشركم أنني اكتب كتابا ضخما سيهدم نحلتهم وسيكون القاسم لهم لتتحقق رؤية قريبي الذي رآني عندما استخار الله تعالى قبل دخوله القاديانية رآني إماما في مسجد القاديانية وخلفي يصلي نفر كثير من القاديانيين فإذا بي أغير قبلتهم وهم يتغيرون خلفي لقبلة اخترتها أنا وأسأل الله تعالى أن أكون كما يريدني الله تعالى وان أكون خادما للإمام المهدي الذي بشرنا به صلى الله عليه وسلم لا كما يدعي الكذابين اللهم آمين وكل محب لله ولرسوله .

أمجد السقلاوي - الأردن

نقلاً عن:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

ذات مرة قرأت للسيد أمجد السقلاوي مقالا للبهتان , بعنوان أوجه الشبه بين البهائية و القاديانية .و هو يقصد الأحمدية.

و الحق أنه لا وجه للشبه بينهما قط.

فالبهائية كافرة بصريح أقوال مؤسسيها .بل مؤسساها الباب و البهاء , يدعيان الألوهية صراحة.

و ترى البهائية أنها دين جديد جاء لنسخ كل الأديان بما فيها الإسلام .

و شتان بينها و بين الجماعة الإسلامية الأحمدية , التي لا تشرك بالله شيئا .

كتب أمجد قائلا كاذبا: (( قبلة البهائية عكا, و قبلة القاديانية قاديان)).

و جهت عندها سؤالا بسيطا للسيد أمجد السقلاوي, فبهت و نال الخزي في الدنيا , و الخسران في الآخرة ما لم يتب .

سألته: هل صليت يا أمجد صلاة واحدة متوجها لقاديان عندما كنت أحمديا؟.

اسودت الدنيا في وجه السقلاوي . و تهرب من الجواب لمدة شهر أو يزيد .فماذا عساه يقول؟.

إما أن يكذب و يقول: نعم صليت و هو يعلم أنه كاذب مفتر على الله.

و إما أن يقول الحق , و يتضح كذبه .

و أخيرا أجاب أمجد بالحق .فقال : ليس بيننا فرق في العبادات بل في العقائد.

و هنا السؤال الوجيه القاتل لأهل البهتان: لماذا الكذب يا أمجد؟.

هل يدعوك الإسلام للدفاع عنه بالكذب؟.

و الله لو أن الأحمدية غيرت قبلة المسلمين , ما تبعها أحد منهم .و ما انضم إليها أمجد السقلاوي لحظة واحدة من عمره.

و هنا لا بد من البحث عن السبب الحقيقي , الذي جعل امجد يخرج من الأحمدية .

فلا فرق بيننا في أركان الإيمان و لا في أركان الإسلام .و هذا بشهادة الشيخ الألباني , الذي كان عدوا للأحمدية .

فهو يقر في محاضراته هذه الحقيقة الباهرة. لكنه يدعي أن الأحمدية كفار لأنهم يؤمنون بنبي بعد رسول الله محمد-ص-.

لكن يا شيخنا الألباني , ألم تكن في حياتك تنتظر مجيئ نبي من بني إسرائيل ؟.

ألست تكفر نفسك قبل تكفير الأحمدية الطاهرة النقية؟؟؟.

إخوتي القراء , و الله لن ينفعنا لا الألباني و لا أمجد السقلاوي . بل ستنفعنا العودة إلى كتاب الله المجيد.

و لا بد من تذكيركم و نفسي بقول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }الزخرف.

44
.
و أسأل الله تعالى أن يوفقني في بيان المفهوم الحقيقي لخاتم النبيين .و هو موضوع سوف أطرحه بين أيديكم للبحث إن شاء الله تعالى.
ليهلك من هلك عن بينة و يحي من حي عن بينة.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

قال تعالى في كتابه الكريم في سورة الزمر الآية 22 ..

أفمن شرح الله صدره للإسلاِم فهو على نور من ربه .. فويلٌ للقاسية قلوبهم من ذكر الله
أولئك في ضلال مبين ..

والحمد لله أن منّ الله على الأخ أمجد سقلاوي أن شرح صدره للحق
وأما من أعرض عن أن يسمح لنور الله من الدخول لقلبه ..
فبئساً لحياته في الدنيا وتعساً لمصيره في الآخرة ..
ونجعو الله لهم تلك الطائفة الكافرة العقيدة بأن يهديها إلى الحق ..

مشكورة دينا ..

من كفر مسلما فقد باء بها أحدهما .

و الحمد لله الجماعة الإسلامية الأحمدية جماعة مسلمة لا تشرك بالله شيئا.

فهي لا تعتقد أن البشر الكافر يشارك الله في صفاته و أفعاله .فيحي الموتى, و ينزل الغيث و ينبت نبات الأرض .

و لا تنتظر الأحمدية عودة النبوة في أمة اليهود , حتى يأتي عيسى بن مريم , و يصبح هو آخر الأنبياء .

و لا ترمي الأحمدية كتاب الله القرآن الكريم بالنسخ و النقصان كما يفعل غيرها من أغبياء المسلمين.

و لا تقول الأحمدية بقتل البشر جميعا إن لم يقبلوا الإسلام .فلا إكراه في الدين .و الحكم لله و ليس لمشايخ الضلال و التعصب و السطحية.

و لا تعتقد الأحمدية وجود كائن حي عاقل و مكلف غير الإنسان .كما يعتقد غيرها و هم مؤمنون بالجن و يخافون منهم أشد مما يخافون من رب الناس.

و الحمد لله على صحة عقائد الأحمدية , و الحمد لله على نجاتنا من عقائد فاسدة بالية مفلسة يدحضها القرآن و العلم .

من كفر مسلما فقد باء بها أحدهما

ومن اعتدى على الله ورسوله ودينه وعاث فيهما حماقاته فما حكمه عندك ؟

نسال الله له الثبات
والله يهدى الاخ جمال
ويهدينا جميعا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

يا ناس عودوا إلى كتاب الله القرآن الكريم.لا ينفعكم تقديس العلماء على أخطائهم . {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }الزخرف44.

وانت مش بتقدس علمائك
ومش بتقدس امير مؤمنينك
ومش بتقدس هانى طاهر؟؟
لو كنت بتفهم كنت اتناقشت بموضوعيه
لكن للاسف ان بتنسخ كلام بعتنهولك
ارجع للحق لا مفر