السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

في شهر رمضان المبارك من سنة 2005 , و في صلاة الفجر , تسلل بعض الإرهابيين الجهلة من المسلمين شكلا لا مضمونا , - تسللوا- إلى مسجد من مساجد الجماعة الإسلامية الأحمدية المباركة, و قتلوا ثمانية من المصلين الأطهار الأبرار الذين لا يؤذون أحدا من خلق الله .

استقبل غثاء السيل الجريمة بفرح و غبطة شديدين.و كأن هؤلاء المجرمين سيدخلون الجنة فورا بعملهم الجبان هذا .

لم يستنكر المسلمون الجريمة النكراء التي تنسب للإسلام الحنيف , الذي يجبر المسلم على الدفاع عن صوامع و بيع و كنائس و معابد المستضعفين .{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج.

لكن سهام الليل كانت تعمل في جوف الليل , كان دعاء المسلمين الأحمديين المظلومين , و دموعهم تجري تحت مرأى و مسمع الله تعالى الحكم العدل .

و في الغد من تلك الجريمة, يهز زلزال عنيف أرض باكستان , أرض الجهل المنسوب للإسلام زورا , زلزالا خلف 80 ألف قتيل .

و كان المسلمون الأحمديون هم أول من بادر لإسعاف المنكوبين .


ليست هذه الحادثة الالى و لن تكون الأخيرة, التي تجلت فيها قوة القوي المتين الذي لا إله إلا هو. لكن القوم لا يرجعون .


في يوم 28 من شهر ماي الفارط, و اثناء أداء المسلمين الأحمديين صلاة الجمعة , تسلل أعداء الحق , الجهلة الذين يقتلون الابرياء باسم الإسلام, فجلسوا مع المصلين, و صلوا تحية المسجد معهم .و هم يرون الشهادتين مكتوبتين على واجهة المسجديين الأحمديين.
و استمعوا للإمام و هو يتلو آيات القرآن الكريم .

و ما إن امتلأ المسجدان حتى ضغط الجهلة على أزرار الموت الجبان .
راح ضحية الجريمتين 95 شهيدا مسلما أحمديا لا يشرك بالله شيئا .

فرح الغثاء , غثاء السيل .
و راحت قنوات المشايخ و عبادة البشر تزور الحقائق. و قرأ الناس على الشاشات و سمعوا: (( هجومين على معبدين للطائفة القاديانية)) .

لا حول و لا قوة إلا بالله .

رأى الناس مآذن المسجدين , و قرءوا الشهادتين على واجهتيهما.
و فضحت الجزيرة و العربية . بثبوت خيانتهما للمشاهدين .

سئل أحد المسؤولين الأحمديين عن احتمال ملاحقة الجناة قضائيا .فأجاب في اطمئنان عجيب:
قضيتنا مرفوعة دوما أمام الله تعالى .

خطب إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية, فحمد الله تعالى و أثنى عليه, و صلى على خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و آله و سلم, و دعا بالمغفرة و الجنة للشهداء الأبرار.
و دعا للأمة الإسلامية بالهداية , حتى الجناة لأنهم قوم لا يعقلون .

لكنه قال: كونوا على يقين أن عقاب الله نازل لا محالة .

بعد زمن وجيز و أثناء احتفال الجماعة الإسلامية الأحمدية بالجلسة السنوية في بريطانيا , حيث نشر الإسلام الصحيح بلغات العالم .

جاء خبر العقاب الرباني .
لقد غرقت معظم باكستان تحت سيول جارفة عظيمة.
بدأت حصيلة القتلى و المنكوبين في ازدياد , حتى وصفت الفاجعة بأنها أكبر من تسونامي أندونيسا , مجموع له زلزال هايتي.


يقول الله تعالى : {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (21) سورة السجدة.


إلى متى هذا التعصب الأعمى للباطل؟.
إلى متى يسكت علماء الأمة على الباطل ؟.

هل يحق للمسلم أن يقتل الكافر المسالم؟.

و الله لا يحل له هذا أبدا.

فما بال العلماء ساكتون على جرائم الجهلة غثاء السيل في باكستان؟.

أنقذوا باكستان يا علماء الأمة.
علموهم أن الكافر المسالم لا يحل قتله و لا سرقته و لا أذاه بأي طريق كان .

فضلا على كون المسلمين الأحمديين هم المسلمون حقا .هم اهل السنة و الجماعة بحق .
أما غيرهم فهم يتوهمون النجاة من خلال تسميات فارغة لا مسمى لها .

أنقذوا باكستان من جهلها , لأنها لن ترى طعم الحياة ما دام غثاءها يعتدون على المسلمين الأحمديين .

أنقذوا باكستان من جهلها و من دمارها, أما المسلمون الأحمديون , فهم يقولون : الله مولانا و لا مولى لكم .
و يحقق الله تعالى قولهم في كل مرة .

فمن ينقذ باكستان من عقاب الله تعالى ؟.

السلام عليكم.

اللهم اهد قومنا فإنهم لا يعلمون.

أحب أقلك أنو المسلم المرتد عقابه . القص بل سيف
وأحب أقلك باكستان وافغانستان هم الوحيدين الذين يدافعون عن الامة
أصلاً ماضل رجال في الدول العربية شلون منكانة أحسن من مصر الي حسني مبارك كليوم يسكر في أسرائيل

لا خير في من يسكر في إسرائيل أو في غير إسرائيل .

لكن لو جئنا للمفاضلة , لكان الذي يسكر في إسرائيل , خيرا من الذي يدعي أنه مسلم ثم يقتل غيره حتى و لو كان كافرا .

باكستان و أفغانستان هم أبعد الناس عن روح الإسلام -باستثناء الأحمديين منهم-