فاز المنتخب الوطنى المصرى بكأس الأمم الأفريقية الـ27 " أنجولا 2010"..
ليؤكد تربعه على عرش القارة السمراء للمرة الثالثة على التوالى محققا رقما
قياسيا جديدا بالفوز باللقب القارى 7 مرات فى تاريخه فى سابقة لم يحققها أى
منتخب آخر على مستوى العالم أجمع.
نجح المنتخب المصرى فى تحقيق لقب البطولة بعد فوزه الغالى على غانا فى
المباراة النهائية بهدف ملعوب للنجم الصاعد الواعد محمد ناجى جدو فى
الدقيقة 86 من عمر اللقاء.

بدأ المنتخب الغانى المُباراة مهاجمًا، وسيطر شباب "النجوم السوداء" على
الكرة دون تهديد حقيقى على مرمى عصام الحضري، وفى الدقيقة 13 حاول أحمد حسن
إرسال تهديد مُبكر لريتشارد كينجسون حارس مرمى غانا، من تسديدة من مسافة
بعيدة مرت فوق القائم.
اعتمد المنتخب الغانى على الكرات العرضية من الأطراف، وركزّ النجوم السوداء
لعبهم من الجانب الأيسر للمنتخب المصرى الذى شغله أندرى أيو وتفوق على سيد
معوض فى أكثر من كرة مشتركة...الدقيقة 24 شهدت أول تهديد حقيقى على مرمى
الحضرى من تسديدة كوادو أسامواه التى تصدى لها الحضرى بسهولة..عاد أحمد حسن
لتسديداته العشوائية وأرسل كرة بلا معنى بعيدة عن مرمى الحارس.
تناوب الفريقان السيطرة على منتصف الملعب دون أى تهديد على المرميين،
وانتهت أكثر هجمات المنتخب المصرى عند أقادم مدافعى غانا الذين أحكموا
الرقابة على عماد متعب.
انتهى الشوط الأول بتعادل سلبى، وأبقى كلا المديرين الفنيين على أوراقه
الرابحة للدفع بها فى الشوط الثانى.

انطلاقة الشوط الثاني، شهدت سيلاً من البطاقات الصفراء حيث قام الحكم
بإنذار أربعة لاعبين "معوض والمحمدى وغالى من مصر" و "أوبوكو من غانا"..
وسحب حسن شحاتة سيد معوض وأشرك محمد عبد الشافى بدلاً منه فى الدقيقة 57.
جاءت الدقيقة 60 لتشهد التهديد الأول للنجوم السوداء على شباك الحضرى من
أسامواه جيان من تسديدة قوية مرت بجوار القائم، وفى الدقيقة 68 انفرد عماد
متعب بالمرمى وأضاع فرصة سهلة لتقدم الفراعنة.
فى الدقيقة 70، دفع حسن شحاتة بمحمد ناجى "جدو" بدلاً من عماد متعب، وشهدت
الدقائق التالية هجومًا كاسحًا للمنتخب الغاني، ووسط سيطرة تامة للنجوم
وتهديدات متتالية، جاء هدف مصر الذى حسم اللقب عن طريق محمد ناجى "جدو" فى
الدقيقة 85، بعد تبادل الكرة مع زيدان، قبل أن يسدد جدو فى مرمى كينجستون
معلناً تقدم المنتخب المصري.
بعد الهدف، حاول راجيفاك تنشيط هجومه، وأشرط أدياه بدلاً من جيان و أدوو
بدلاً من أوبوكو، وقام شحاتة بسحب أحمد فتحى وإشراك المعتصم بالله سالم.
مرت الدقائق الأخيرة بسلام، رغم سيطرة النجوم، قبل أن يعلن الحكم السنغالى
كوليالبى نهاية المُباراة بفوز الفراعنة، وتتويج المنتخب المصرى باللقب.