بسم الله الرحمن الرحيم
احبابي السخاني باليونان أنا قريت هالخبر اليوم يأحد المواقع وقلت ماحدي بيجيبلي الخبر اليقين الا اعضاء رابطتنا الكريمة باليونان
وهالخبر هو
ودعوه .. وعدهم بحياة أفضل ( كان يحلم ) .. عاد إليهم في " تابوت " عليه ورقة جاء فيها " أسباب الوفاة : الخنق في الماء – جريمة " , وبكت الأم العجوز ولدها وبكى الشقيق شقيقه وتمنى لو أنه لا يجيد قراءة " جريمة قتل " ..لو أنه أطرش فلم يسمع أنه شقيقه مات " مقتولا " .
القلق ..و الأسئلة بدأت تنهش راحة بال الشقيق .. و السؤال الكبير " ما هي واجبات سفاراتنا في الخارج تجاه المواطن السوري " .
وكان أن وجد المواطن السوري (سامر غنام / 40 عاما ) مقتولا في جريمة بثتها وسائل الإعلام اليونانية ,و وصفت ظروفها بالـ " غامضة " .
و في اتصال هاتفي تلقاه علاء الدين غنام – شقيق المقتول - جاء فيه أن " شقيقك ..مات " , ليفاجئ بورقة ملصقة على التابوت جاء فيها حول أسباب الوفاة وبالحرف " الخنق في الماء – جريمة " , ليبدأ القلق " ينهش " راحة باله , ورحلة طويلة بدأت , اصطدم خلالها بأنه لا يجيد اللغة اليونانية و أن من لديه " الخبر اليقين " لا يجيد اللغة العربية .
وتوجه " غنام " إلى وزارة الخارجية آملا " راحة البال " لتبدأ " عقوبة " الانتظار , في معرفة ظروف مقتل شقيقه , وحال ابنته الوحيدة ( مريم / 5 سنوات ) , وضياع حقوق " المقتول " .
وزارة الخارجية تتجاوب فهل " تضغط " سفاراتنا لتحفظ المواطن السوري وحقوقه في الخارج حيا .. وميتا
وتمكن شقيق المقتول , بالإتصال بزوجة شقيقه السابقة , وتمكن من الوصول إلى أصدقائه , عن طريق " الغوغل " حيث تبين أن المقتول كان عضوا في أحد " المنتديات " , وبدأت رحلة " الأسئلة " باحثا عن قطرة " إجابة " تروي عطشه , عن أحد يوضح له مصير ابنة شقيقه , يريد أن يعرف " ما حدث ..لماذا حدث ..وما يحدث "
وكان لافتا حجم المعلومات التي استطاع تحصيلها , ليقدمها " جاهزة " إلى وزارة الخارجية , التي تجاوبت معه , وراسلت السفارة السورية في أثينا والتي إلى اليوم لم ترسل ردا " شافيا " , وكأنها لا تعرف شيئا , أو أنها لا تملك القوة لتسأل , أو الضغط " لتعرف " .
وجد أصدقاء شقيقه عن طريق " الغوغل " واستعان بمترجم للتواصل مع وزير العدل اليوناني ..ولكن
ومما جاء في كتاب شقيق المقتول الذي قدمه إلى وزارة الخارجية " وفق التقارير المرفقة من الحكومة اليونانية و الموثقة من السفارة السورية بأثينا ..هناك جريمة قتل عن طريق الخنق بالماء حيث سيقت الضحية وهو على قيد الحياة ..وتم رميها بماء البحر ..وهو مكتوف الأيدي و الأرجل ومربوط بحبل بطول سبعة أمتار و في آخره بطارية سيارة لتكون كثقل نحو الأسفل " .
و أيضا " واكتشفت الجريمة صباح يوم 13 / 1 / 2009 في الساعة السابعة صباحا عن طريق أحد بحارة ميناء " بيريا " البحري حيث تم رميه بالماء مساء اليوم الذي قبله " .
وأشار شقيق المقتول أن المعلومات المتوفرة في الكتاب والتي تحتوي على وقائع و أسماء , جميعها حصل عليها من خلال أصدقاء المرحوم السوريين و زوجته اليونانية السابق و خطيبته التونسية .
وختم كتابه بـ " إن معلوماتنا كلها التي تقرؤونها الآن هي عن طرق شخصية , إما بالهاتف أو الإنترنيت ونحن أصبحنا تائهين بين ما نسمعه من الجميع ..لذا جئت أتقدم إلى الحكومة السورية عن طريق وزارتكم بطلب المتابعة في التحقيق لكشف الجناة ..إنها جريمة قتل مدروسة ..كما أنني أطالب متابعة نتائج التحقيقات و أطالب بحقوق أخي المرحوم كاملة و انا أمثل عائلتي جميعها ..و أنا لا اتهم أحدا بشكل شخصي ولكني سردت ما حدث معي خلال الشهرين الماضيين أي بعد حصول الوفاة ولتاريخه لم يصل إلينا شيء رسمي "
و أيضا " لذا جئتكم الآن وكلي أمل بمتابعة الموضوع وعن طريقكم وبالسبل القانونية التي ترونها مناسبة و أنا على استعداد على القيام بأي عمل قانوني يضمن متابعة الموضوع والكشف عن الحقيقة وحفظ حقوقه " .
يشار إلى أن شقيق المقتول استعان بمترجم , لمراسلة وزير العدل اليوناني , والذي إلى اليوم " لم يرد " و طبيعي أنه , لن يرد .
وزارة الخارجية راسلت السفارة في أثينا " مرتين " ..ولكن
وأرسلت وزارة الخارجية ..كتابا إلى سفارة الجمهورية العربية السورية في أثينا تطلب خلاله معلومات حول مجريات التحقيق ..ولكن لم يصل شيء .
وعاد شقيق المقتول مرة أخرى إلى الوزراة والتي بدورها أرسلت الكتاب الذي يحمل الرقم 23 ( 90 /106 ) 16431 , وبتاريخ 7 / 12 / 2009 , وجاء فيه :
تأكيدا لمراسلاتنا السابقة , آخرهاالإحالة رقم 18 ( 90 / 106 ) 3585 تاريخ 7 / 5 / 2009 بخصوص استدعاء المواطن عماد الدين الغنام , المتضمن ظروف مقتل شقيقه المدعو سامر غنام .
يرجى إعلامنا النتيجة التي آلت إليها مساعيكم