هذه القصة واقعية و أردت أن أنقلها لكم للفائدة
صاحبة القصة فتاة خليجية عمرها 23سنة تقول أختها عنها أنها كانت رائعة الجسد تبدو في رشاقتها كعرضات الأزياء
جميلة جمال غير طبيعي و لا ترتدي إلا الملابس الفاتنة التي تظهر مفاتن جسدها و كانت تعيش حياة مترفة بعيدة عن قيود الإجتماعية
و الدينية و العرفية و لكن..
بين عشية و ضحاها و في يوم و ليلة إنقلبت أحولها رأسا على عقب
فهذه البنت التي لا تلبس إلا القصير و لا تخرج إلا بكامل زينتها خرجت ذات يوم من غرفتها و إذا هي سواد في سواد
قد لبست قفازات سود و جوارب سود و نقاب أسود و..و.. حتي لا تكاد ترى منها شعرة واحدة
هذه الفتاة الضحوكة صارت كئيبة .هذه الفناة صاحبة العقل الراجح و التفكير الذكي صارت غريبة الأطوار و الأفكار
أدركت الأسرة أن إبنتهم تمر بحلة نفسية وتحتاج لعلاج
إذا سألوها عن سبسب هذا التغيير قالت.أنا حر فيما أفعل و فيما ألبس
أختها الصغيرة كانت أقرب أفراد الأسرة لها.جائتها ذات يوم و جلست معها جلست مصارحة و طلبت منها تفسير لما تراه من تصرفات غريبة
و كانت المفاجئة...................................
الجواب..ما أفعله ليس بإرادتي بل غصب عني فأنا أكره هذا اللباس الأسود و هذا النقاب و لكن لا بد أن أطيع أوامره
الأخت..أوامره؟ و من هو؟
الجان
الأخت..وأي جان؟؟
وإنه يعشقني و يأتيني كل ليلة و يعتصرني بين ذراعيه و يقبلني و أنا لا أستطيع أن أرد له طلب و قد طلب مني أن ألبس هذا اللباس
أدركت الأخت حقيقة الأمر فإن أختها معشوقة من قبل أحد الجن وهو يستمتع بحضنها و تقبيلها كل ليلة
و من يومها قررت الأخت أن تنام معها في فراش واحد و يد كل واحدة تطوق الأخرى
وكانت هذه الطريقة الحيد لكي ترتاح هذه البنت من هذا العشيق الثقيل
مع مرور الوقت بدأت الأخت تخاف أن يؤذيها هذا الجني او ينتقم منها لأنها منعته عن عشيقته
و لكن أختها طمأنتها أن بينها و بين هذا الجني عهد ألا يؤذيها و لا يقترب من إمراة سواها و هي لا تقترب من رجل سواه
أخيرا قررتا الأختان أن تذهبا إلى شيخ دين كي يرقيها و يقرأ عليها القرآن
لما بدأ الشيخ بالقراءة بدأ صدرها يرتفع و ينخفض بسرعة و بعد قليل هاجت الفتاة وماجت و إنقلبت إلى وحش هائج تضرب الأرض بيديها
و رجليها و تهتز و تنتفض بشدة حاول رجلان إمساكها لكن دون جدوى فالقوة التي فيها ليست قوة بشرية لكنها قوة الجن الذي بداخلها
مع إزدياد القراءة بدأت قواها تخور شيء فشيء و كانت المفاجئة للجميع لقد تكلم الجن
تكلم بلهجة مصرية
قال أنا يهودي و إسمي زاخاروف و أنا أعشقها و أريد الزواج بنها و انا مفتون بجمالها و قد حكمت عليها أن تتستر من من رأسها حتى أصابع قدميها حتى لا يظهر من جمالها شيء للبشر و لا يأخذها أحد مني
*الشيخ..و لماذا إخترتها بالذات؟؟
الجن..هي التي جعلتني أعشقها فقد كانت مفتونة بجسدها و لقد شاهدتها عشرات المرات تقف أمام المرآة شبه عارية و كانت تعطي للمرآة ظهرها
و تنظر إلى جسدها...و هي مفتونة بجسدها فكنت أرى جمالا لا يقاوم و أنوثة لا تنافس و من يومها عشقتها و قررت الزواج منها
المهم..و بعد تعب و إستمرار في قرأة القرآن إستطاع الشيخ و بفضل الله سبحانه و تعالى إخراج هذا الجن من جسدها
و أوصاها بعدة أمور كي تحصن نفسها في المستقبل و أهمها المحافظة على صلاة و قراءة أذكار الصباح و المساء و أكار النوم
عدم التعري لغير حاجةو التسمية عند خلع الثياب
يقول الشيخ..بعد أن تعافت مما بها أظهرت ندمها على ما فات و وعدتني أن تلتزم بالآداب و اللباس الإسلامي و تحافظ على الصلاة في أوقاتها
و لكن بعد أيام رأيتها وقد عادت حليمة لعادتها القديمة فقد لبست فستانا كالذي كانت تلبسه في السابق فلما نصحتها و ذكرتها بما جرى لها
قالت أنا آسفة و أعدك أني سأرتدي اللباس الإسلامي
و يقول علمت ان البنت سافرت إلى أمريكا بعد سبعة أشهر و جاءني خبر ان الحالة النفسية قد عادت إليها و يظهر أن معشوقها قد عاد إليها
بعد أن تركت ما يحصنها و يحميها من هذه الأمور ..الصلاة ..الأذكار..و التحصن بالله
أسأل الله لي و لكم أن يحفضنا من كل سوء....اللهم آمين
منقول للفائدة