كان لي صديق فيلسوف حوار دينا وعبدو حوار فلسفي

كان لى صديق فيلسوف بأقوال الحكماء شغوف
سئلته يوما
يا فيلسوف
حب الحبيب كيف يكون؟؟
وغدر الحبيب كيف يهون؟؟؟
وماذا عن الهجر؟؟
واللوعه فى تعذيب المحب لحبيبه؟؟
يا فيلسوف اكلمة الحب بسيطه
وتهون على المحبين؟؟؟
ام ان لها معنى فلسفي عميق؟؟؟

بانتظار الفيلسوف

اذا

لنرى فلسفته كيف تكون بعد أن أصبح vip

عهدناه للأغنام راعي

وقتها كان للعهود مدارٍ وراعي

فيا هل ترى

هل مازال على العهد

أم أن تشعب الدروب

وتغير الأحوال والأزمان

تؤثر في شخصية الانسان

فينسى الأصحاب والخلان

حب الحبيب شيئ نحن نصنعه وندعي بوقاحة اننا مجبرون عليه

ونختلق الخرافات والاساطير التي تؤيد ما اقترفته ايدينا

فضعفنا وحيرتنا ومحاولة ايجاد هدف يجعل لحياتنا معنى هو الذي يدفعنا لان نوهم انفسنا باهمية الحبيب ومحورية وجوده في عالمنا

اما غدر الصنم الذي صنعناه بايدينا فما هو الا محاولة جبانة وغريزة بدائية بالتملك

فنحن لسذاجتنا نتوهم انه من حقنا امتلاك الشخص الذي نتعاطف معه
كما اننا نتوهم ان كل مانقدمه من خير لاحد فانه يمنحنا حقا طبيعيا بان نسترد معروفنا في اي وقت

لكن للاسف فقوانين الحياه تحتاج لاكثر من ذلك والمجتمع العاقل يحتاج الى التصريح ونقض العهود الموثقة لاطلاق صفة الغدر

وهذا بالتاكيد لاينطبق على جبل الرمل الذي بنيناه على الشاطئ

والهجر اقل اذى من الغدر

فمن الاحمق الذي يرغب بوصال شخص لا يحس بحاجته له

هذا له اسم بالعامية اسمه اللزقة

او اللصيق وباحد معاني الزنيم

اما اللوعة في تعذيب المحب لحبيبه فلا تذكرني الا بشاب كان يستمتع بشطب جسمه

فرغم اني كنت اعتبره تصرفا مرضيا وغريبا لكنني لم اعرف مقدار الكتعة التي كان يحس هو بها

وهذا نوع شائع من المرض النفسي الذي اشبعه العلماء دراسة وتمحيصا

كلمة الحب ليست بسيطة واكيد ليست معقدة

فهي تتبع حالة الشخص المريض

فمن المرضة من يحب ان عقدها ويعللها بعلل واسباب ماانزل الله بها من سطان

وبعضهم يخفف من وطاتها

ويتعامل م عقدته بسلاسة

الحب لا يصنع بل الحب هبة من الله عز وجل
انا برأي ان الحب لا يعرف كبير ام صغير بل الحب يعرف
القلوب النقية والصافية من الغش والكره
الحب نعمة من الله وهبها للبشر لمقاومة الشر
وليس ليلعب بها البشر او ليتسلى بها
الحب يخرج الهم والغم من القلب ويطرده الى خارج الصدر
ليريح صاحبه منه
الحب صفاء ونقاء
الحب ابتسامة حقيقية بوجه من تحب
الحب راية ترفع عاليآ الى السحاب
ليراها كل من غاب عن قلبه الحب

واضح يا اخ عبدو من كلامك انك كافر بشىء او بكلمه انقرضت اسمها
حب
وانا اؤيدك فى كلامك
فعلا الحب كلمه غبيه
ومن يؤمن بيها حسب وصفك يكون غبي
لابد ان تحذف من قواميس اللغه ومن الاغاني

حتى نكون عقلانين واقعين
وحسب تعابيرك مش اغبياء
ولا نعبد صنم
تابو
شىء كان له ذكرى
و واضح ان الحوار معك قد انتهى قبل ان يبداء

لذلك بنهي الحوار

abdo كتب:: حب الحبيب شيئ نحن نصنعه وندعي بوقاحة اننا مجبرون عليه

ونختلق الخرافات والاساطير التي تؤيد ما اقترفته ايدينا

فضعفنا وحيرتنا ومحاولة ايجاد هدف يجعل لحياتنا معنى هو الذي يدفعنا لان نوهم انفسنا باهمية الحبيب ومحورية وجوده في عالمنا

اما غدر الصنم الذي صنعناه بايدينا فما هو الا محاولة جبانة وغريزة بدائية بالتملك

فنحن لسذاجتنا نتوهم انه من حقنا امتلاك الشخص الذي نتعاطف معه
كما اننا نتوهم ان كل مانقدمه من خير لاحد فانه يمنحنا حقا طبيعيا بان نسترد معروفنا في اي وقت

لكن للاسف فقوانين الحياه تحتاج لاكثر من ذلك والمجتمع العاقل يحتاج الى التصريح ونقض العهود الموثقة لاطلاق صفة الغدر

وهذا بالتاكيد لاينطبق على جبل الرمل الذي بنيناه على الشاطئ

والهجر اقل اذى من الغدر

فمن الاحمق الذي يرغب بوصال شخص لا يحس بحاجته له

هذا له اسم بالعامية اسمه اللزقة

او اللصيق وباحد معاني الزنيم

اما اللوعة في تعذيب المحب لحبيبه فلا تذكرني الا بشاب كان يستمتع بشطب جسمه

فرغم اني كنت اعتبره تصرفا مرضيا وغريبا لكنني لم اعرف مقدار الكتعة التي كان يحس هو بها

وهذا نوع شائع من المرض النفسي الذي اشبعه العلماء دراسة وتمحيصا

كلمة الحب ليست بسيطة واكيد ليست معقدة

فهي تتبع حالة الشخص المريض

فمن المرضة من يحب ان عقدها ويعللها بعلل واسباب ماانزل الله بها من سطان

وبعضهم يخفف من وطاتها

ويتعامل م عقدته بسلاسة

أأوردها سعدٌ وهو مشتملُ******ماهكذا يا سعد تورد الابل