القصيدة اليتيمية

سميت هذه القصيدة باليتيمة لأن قائلها لم يتنسَ له نظم غيرها
ومات بعد ان قالهاو سميت ( بـ يتمية الدهر )
لروعتها وجمالها وبلاغتها ولأنها أروع ما قيل في وصف المرأة و منادمتها

وقد اختلفت الروايات فيمن قيلت
إلا أن المرجح أنها قيلت في ملكة يمنية آلت على نفسها ألا تتزوج إلا بمن يقهرها بالفصاحة والبلاغة ويذلها في الميدان وكانت ذات جمال ساحر
كان اسمها ( دعد) فاستحث الشعراء قرائحهم ونظموا القصائد فلم يعجبها شيء مما نظموه وشاع خبرها في أنحاء جزيرة العرب وتحدثوا عن أخبارها
فقام احد الشعار وهو من تهامة وجاء على دوقلة المنبجي ليستشيره بالقصيدة ودوقلة ايضا شاعر
و كان العرب من الذكاء بيث يحفظون القصيدة مهما بلغ طولها لدى سماعها للمرة الأولى و نادراً ما يخونهم ذكائهم فـ حفظها دوقلة المنبجي وقام بقتل الرجل صاحب القصيدة واخفى عن الناس سره وهويته وبالفعل قتل المضيف ضيفه وذهب إلى دعد ليخطبها لنفسه فلما مثل أمامها سألته من أي الديار أنت فأجاب من منبج فلما سمعت القصيدة رأت بيتاً يدل على أن قائلها من تهامة وليس منبجي وما إن أنهى القصيدة بالبيتين المستدركين صرخت بقولها:هاذا هو قاتل زوجي قاتل زوجي. وفي رواية تقول انها امرت بقتله
وكما قلنا صاحبها الحقيقي مات ومات معه اسمه ولا احد يعرفه الادوقلة واخفى ذالك حتى الممات

ومختلفون من يتعتدون باسمه على 10 اشخاص ويدل احد الابيات بقوله "ان تتهمي فتهامة وطني "
ان قائلها من تهامة وليس من منبج ويدل البيت نفسه ان دعد من نجد لقوله
"او تنجدي ان الهوى نجد"

وهي قصيدة مؤلفة من ستين بيت نذكر منها الآتي

هــل بالطلــول لــسائــل ٍ ردُّ
أ ....م هـــل لهـــا بـتكلّم ٍ عهـدُ

دَرَس الجديدُ ، جديدُ معهدها
.....فــكأنمـــا هــي ريطــة جردُ

من طول ما تبكي الغيوم على
.......عَـــرَصــاتِهــا ويقهقــه الرعدُ

و تــلُـــثُّ ســـاريـــةٌ وغاديـــةٌ
.....ويــــكرُّ نحــــسٌ خلفه سعدُ

تـــلــقـــاءَ شــاميــةٍ يمانيــة
........لــهــا بــمــورِ تُــرابـها سَردُ

ف**ت بــواطنها ظواهرهـــا
......نــــوراً كـــأن زهـــاءه بـــــرد

فوقفت أسألها ، وليس بهـــا
إ .........لا الــمهـــا و نـــقــانــق رُبد

فتبادرت درر الشؤون عــلــى
..........خـدّي كـــمـا يتـــنــاثر العقد

لهفي على (دعد)وما حفلت
.......... بالا بحر تلهفـي (دعـد)
بيضاء قد لبس الأديم بهاء
.......... الحسن،فهو لجلدها جلـد
ويزين فويديها إذا حسرت
.......... ضافي الغدائر فاحم جعـد
فالوجه مثل الصبح مبيض
.......... والشعر مثل الليل مسـود
ضدان لما استجمعا حسنا
......... والضد يظهر حسنه الضـد
وكأنها وسني إذا نظـرت
.......... أومدنف لمـا يفـق بعـد
بفتور عين مابهـا رمـد
.......... وبها تداوى الأعين الرمـد
وتريـك عرنينـا يزينهـا
.......... شمم وخـد لونـه الـورد
وتجيل مسواك الأراك على
.......... رتل كأن رضابـه الشهـد
والصتدرمنهاقـد يزيـنـه
.......... نهد كحق العـاج إذ يبـدو
والمعصمان فما يرى لهما
.......... من نعمة وبضاضة زنـد
ولها بنان لـو أردت لـه
.......... عقدا بكفك أمكـن العقـد
وكأنمـا سقيـت ترائبهـا
.......... والنحر ماء الـورد إذ يـبـدو
وبصدرها حقان خلتهمـا
......... كافوريتيـن علاهمـا نـد
والبطن مطوي كما طويت
.......... بيض الرياط يصونها الملد
ويخصرها هيـف يزينـه
.......... فـإذا تنـوء يكـاد ينقـد
ولها هـن راب مجستـه
.......... وعر المسالك حشوه وقـد
فإذا طعنت طعنت في لبـد
.......... وإذا نزعـت يكـاد ينسـد
والتف فخذاهـا وفوقهمـا
.......... كفل،يجاذب خصرها نهـد
فقيامها مثنـى إذا نهضـت
.......... من ثقله وقعودهـا فـرد
والساق خرعبـة منعمـة
.......... عبلت فطوق الحجل منسد
والكعب أدرم لا يبين لـه
..........حجم وليس لرأسـه حـد
ومشت على قدمين خصرتا
.......... والتفتـا فتكامـل الـقـد
ما عابها طـول ولا قـصـر
.......... في خلقها فقوامها قصـد

إن لم يكن وصل لديك لنـا
.......... يشفي الصبابة فليكن وعـد
قد كان أورق وصلكم زمنـا
..........فذوى الوصال وأورق الصد
لله أشـواقـي إذا نـزحـت
..........دار بنـا وطواكم البعـد
إن تتهمي فتهامـة وطنـي
.......... أو تنجدي يكن الهوى نجـد
وزعمت أنك تضمرين لنـا
.......... ودا، فهـلا ينفـع الــود
وإذا المحب شكا الصدود ولم
.......... يعطف عليه فقتلـه عمـد
نختصها بالود، وهي علـي
.......... ما لانحـب فهكـذا الوجـد

أوما ترى طمـرئ بينهمـا
.......... رجـل ألـح بهزلـه الجـد
فالسيف يقطع وهو ذو صدأ
......... والنصل يعلو الهام لا الغمد
هل تنفـع السيـف حيلتـه
.........يوم الجـلاد إذا نبـا الحـد
ولقد علمـت بأننـي رجـل
..........في الصالحات أروح أو أغدو
سلم على الأدنى ومرحمـة
.......... وعلى الحوادث هادن جلـد
متجلبب ثوب العفاف وقـد
.......... غفل الرقيب وأمكن الـورد
ومجانب فعل القبيـح وقـد
.......... وصل الحبيب وساعد السعد
منع المطامـع أن تثلمنـي
.......... إني لمعولهـا صفـا صلـد
فأروح حـراً مـن مذلتهـا
.......... والحر حين يطيعهـا عبـد
آليت أمـدح مقرفـاً أبـداً
.......... يبقى المديح وينفـد الرفـد
هيهات يأبى ذاك لي سلـف
.......... خمدوا ولم يخمد لهم مجـد
والجد كندة والبنـون همـو
......... فزكا البنون وأنجـب الجـد
فلئن قفوت جميل فعل هموا
......... بذميم فعلـي إننـي وغـد
أجمل إذا حاولت في طلـب
.......... فالجد يغني عنـك لا الجـد
ليكن لديـك لسائـل فـرج
..........أولم يكـن فليحسـن الـرد[/align]

شكرا لحضرتك حلوه جدا ومستكفيه جميع النوحى جزاك الله خيرا

االه الله الله عليك يا ملك الكتابة الرائعة
شكرآعلى هذا الشعر وهذه الاضافة الرائعة
انا ابصم لك بالعشرة بانك رائع بالادب العربي
شكرآمرة أخرى

[]center]ولاء الف شكر ليكي اسعدني تواجدك

الامير الشكر كله اليك وانت مبدع فعلا

شكرا لك على المرور تحياتي الك[/center

بارك الله بك على هذه المعلومات لذلك اخي الكريم كيف تضع هذا السؤال في السجن الثقافي والخلاف فيه مستشري وواضح وان الادباء ينسبون هذه القصيدة لابي الشيص ومنهم من ينسبها لغيره وقد انتحلها اكثر من 20 شاعر واقسموا انها لهم فالاجواب الصحيح متعذر على الكل فكيف تطلب من الاخت سلمى الجواب الصحيح وقد وصفت جوابها الاول بالخطأ مع انه على وجه من الوجوه صحيح وانت هنا تنسب هذه القصيده لوجه من الوجوه ايضا فمن فمك ننديك ونقول بأن نسبتك هذه أيضا خطا وراجع ان شئت الموسوعة الشعرية سوف تجد نسبتها الى ابو الشيص الشاعر العباسي .
بارك الله بك ومن هذا المنبر استميحك بوضعك أنت في السجن واعتبار السجن الثقافي أولى مراحل الصداقه بيننا أخوك عبدالعزيز سنه رابعة شريعة بجامعة دمشق .
وستجد الموضوع قريبا (( أي موضوع السجن )) .

اهلا اهلا باخي عبد العزيز سررت بوجودك وسررت بمن يجادرني بمعلوماتي

لاني اثق بها كل الثقة وانا لم اجلبها من النت انا جلبتها من اديب من اديب

من اديب وقرءتها من حوالي اكثر من خمسة عشر عاما واصبحو الاطفال شباب

ومعلو ماتي ليست خطا وثباتها منها وبها يعني الادلة موجودة امامك في القصيدة

ان القصيدة صاحبها لا عباسي ولا منبجي وصاحبها من تهامة وذالك بقوله

إن تتهمي فتهامـة وطنـي
.......... أو تنجدي يكن الهوى نجـد

هذا اثبات كلامي فاتني باثبات كلامك ايها الاخ العزيز

اما عن وضعها مع اسئلة سلمى فانا لم اكن اعرف سلمى

بعد ولو انه هناك نساء يجادرون اكبر الرجال وان سالتها

نوع الاسئلة التي تريدها وقالت متنوعة

وهي لم تحلها وانا اعطيتها الحل وماحصل خلاف تحياتي

اخي الكريم أحيك على الثقة بمعلوماتك

ولن لايعني أخذ العلم من أديب عن اديب وثوق الرواية وصحتها

والموسوعة الشعرية هي تجميع ادباء عن مثلهم عن مثلهم بعدد يبلغ حد التواتر لا الظن كما تدعي

اما قولك اطفال فهذا تعدي اتركه لاختي سلمى تنابزك القول فيه

اما ورود كلمة نجد وكلمة تهامة فلا دليل يذكر لذكر الوطن خصوصا وقد استخدم الشاعر تنجدني فنجد وتتهمني فتهامة أي رضاء الشاعر بالاتهام والتنجيد وهذا احتمال وارد وقوي وكل ماطرا عليه الاحتمال سقط به الاستدلال كما هو مسلم به عند أهل العلم .

إن تتهمي فتهامـة وطنـي
.......... أو تنجدي يكن الهوى نجـد

راح افسرلك هذه الابيات فقط واقتنع انت

تهامى وطني انتهى الامر لان وطنه تهامة ولم يقل يتهمني وطني

وهي نجدية عندما قال يكن الهوى نجد يعني هواه في نجد ومحبوبته

التي كتب بها القصيدة من نجد وان لم تقتنع ابحث عن تفسير هذه

الابيات فتجد الحل وليس كل مايدون بالنت هوصحيح دونوه اشخاص

مثلي ومثلك اما قولي عن الاطفال فهي لاتعيب لاننا كلنا

كنا اطفالا فهل يعيبنا ذالك تحياتي وسلامي ختامي

أخي الكريم اقول لك بأن نسبة هذه القصيدة لقائلها مختلف فيها وأهل الشام وادباؤها ينسبون هذه القصيدة للخزاعي وليس أهل النت وخاصته .

أخي الكريم انني أستدل بالموسوعة الشعرية وليس بمواقع النت , ثم اني ارى بيت الشعر لم يكن له مدلول قاطع بمكان الولادة أو مسقط الراس ابدا فقال ان تتهمني فتهامة وطني فناسب ذكر تهامة مع الاتهام للمشاكله اللفظية وهذا واضح من سياق البيت .
بارك الله بك تقبل مروري وتحياتي واعلم ان الخلاف لايفسد الود وليسعني صدرك .

على العكس اخي انا لا ازعل انا خفت انك زعلت مني

لاني فعلا بعض كلامي ثقيل شوية وانا كما قلت انت لم انسبها لاحد

ولا احد يعرف من قائلها ولا نختلف على ذالك لا عباسي ولا دوقلي

ولا لابي الشيص الجميع مختلفون على قائلها وانا لم انكر هذا الشيئ

ومافي اي معلومات مثبوتة مئة بالمئة إلا القصيدة نفسها وماتعني

وانا سمعت من ينسبها للخزاعي ولا اثبات لذالك

وجل من لا يخطئ تحياتي الك وتقبل كلماتي بحلمك

اسعدتني كلماتك , تقبل مروري

» جرح القصيدة مع الحب
» وش اللي يجبر الشاعر(جرح القصيدة)
» اقروا هده القصيدة...ياريت تعجبكم.
» كيفية كتابة القصيدة النثرية
» اهداء من جرح القصيدة الى جميع اعظاء السخاني