• مستلزمات الطفولة :
• اهتم القرآن والسنة بتربية الطفل بدنياً وعقلياً واجتماعياً وتنشئته نشأة دينية صحيحة وتعليمه أمور دينة كما اهتم القرآن والسنة بالرضاعة الطبيعية وحدد الإسلام لكمال الرضاعة عامين كاملين وجعل الرضاعة بعد عامين لا تحرم النسب.
• (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ) البقرة (233)
• (وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى) الطلاق (6)
• عن ابن عباس قال (قال رسول الله : لا يحرم من الرضاعة إلا ما كان فى الحولين)
مرحلة الاشد:
• يقول الله عز وجل فى محكم التنزيل
• {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } الاحقاف :15
• وقال تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} يوسف :22
• وقال تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } القصص:14
• يقول الشيخ حسنين مخلوف رحمه الله فى تفسير معنى الأشد: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ) أي: بلغ زمن استكمال القوة وكمال العقل بثلاث وثلاثين سنة لكونه آخر سن النشوء والنماء.
• (وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً) هو أكبر الأشد وتمام الشباب وهو سن النبوة عند الجمهور.
• وأخرج ابن حميد عن مجاهد أنه قال: الأشد ثلاث وثلاثون سنة الاستواء أربعون سنة وهى رواية ابن عباس رضى الله عنه.
• ( … حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أًوْزِعْنِي أَن أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ اْلَّتِي أَنْعَمْتَ عًلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ اْلْمُسْلِمِينَ ) سورة الأحقاف : 15
• قال الحسن أربعون، والمشهور أن الانسان يقف جسمه عن النمو اذا بلغ وإذا وقف الجسم وقفت القوى والشمائل والأخلاق ولذا قيل:
• اذا المرء زفى الاربعين ولم يكن** له دون ما يهوى حياء ولا ستر
فدعه ولا تنغص عليه الذى مضى** وإن جر أسباب الحياة له العمر
يقول الشيخ/ محمد على الصابوني رحمه الله فى صفوة التفاسير فى الأية رقم(14) من سورة القصص ولما بلغ أشده واستوى (أى كمال الرشد ونهاية القوة وتمام العقل والاعتدال
قال الزجَّاج: بلوغ الأشد من نحو سبع عشرة سنة إلى الأربعين وأخرى هو مابين الثلاثين إلى الأربعين.
• واخرج بن ابى الدنيا عن ابن عباس أنه قال الأشد ما بين الثماني عشرة إلى الثلاثين
• الاستواء ما بين الثلاثين والأربعين فإذا زاد عن الأربعين أخذ فى النقصان.
• قال مجاهد الأشد ثلاث وثلاثون سنة والاستواء أربعون سنة