كان لي صديق فيلسوف باقوال الحكماء شغوف ( حوار الملكه و الكينك السوري )

كلنا عارفين الحلقات الاذاعيه المصريه قال الفيلسوف

انا الحقيقه من عشاقها

ولدرجه ان معظمها انا فرغتها

وحبيت انقل السيناريو هنا بيني وبين الكينك السوري وهو وافق على الحوار الفلسفي
وطبعا ده حصري هنا وبس

ويارب الحلقه تعجبكم

بس
تنويه

ياريت محدش يكتب مشاركات لحين الانتهاء من الحلقه بيني وبين الكينك السوري
وبعدها طبعها هانستنى اراؤكم

مرحبا صديقى الفيلسوف
حبداء الحروف بسؤالين ارجوا ان تفيدنى من فلسفتك فى الاجابه عليهم

كيف يهون الظلم على الانسان؟؟؟

وكيف تتقبل نظرات الاخرين لك على انك مجرم وانت فى الواقع مظلوم
كنت ضحية احدى المؤمرات؟؟
كيف يا فيلسوف تتحمل الظلم
وخاصة من اناث يعرفونك جيدا ويعرفون انك ضحيه؟؟؟
منتظرا اجابتك ايها الصديق الفيلسوف

السؤال الاول::كيف يهون الظلم على الانسان؟؟؟ الظلم لا يهون ولا يتناسى حتى لو الانسان تظاهر بذلك ولكن عندما يكون المظلوم شخصا واعيا ومتفهما يحاول في في حينها بانه غير معني وغير مهتم ومتصدي للصدمة وشعوره بالامبالاة:وفي نفس الوقت اذا كان الظالم لديه السلطة والجبروت وقلة الحيلة وذاته مصطنع :يحاول ان يظلم بشكل لا انساني وقاسي وبعيد عن الواقعية :او تتبع المقولة :اذا ارت ان تدل عدوح فأحترمه لكي يحس بتفاهته:ابشرط ان يكون لدى الانسان قوة تحمل الصدمة واعصاب باردة و ودبلوماسي ويجد الفرصة المناسبة للزمان والمكان لليدافع عن نفسه:دون اي ضرر :الهم لا ضرر ولا ضرا ر :فقط لاثبات الذات والوجود :وبعيدا عن الظلم وجرح مشاعر الاخريين:وحينها يشعر الظالم بأنه فقد السيطرة على نفسه واصبح لديه عدم الرضا امام نفسه وامام الاخرين :وطبعا الظلم يتناسى في حالة كان الانسان متسامحا وحنونا ويحمل قلب مؤمنا وطيبا :ولكن ربما تبقى لديه حالة استنفار او عدم القبول للشخص الظالم الدي اسأء اليه :ولكن من دون حقد او كراهية

اما عن السؤال الثاني: احاول ان اتعامل مع نظرات الاخرين لي بايجابية وبراءة تامة ريثما تأتي الحقيقة واتبات كرامتي ووجودي واذلال الاخرين الذين قيموني واحاول ان اظهر امام الاخرين في صورة لا مهتم او لا متأثر حتى لو اني غير ذلك :ولكن في نفس الوقت استخدم قواي العقلية والفكرية والانتي بيوتك :من الدخل بيني وبين نفسي وبسرية تامة :لكي اثبت برائتي :وادانة الظالمين لي وعندها يكون الرد قاسي وموجع وتكون لدي الادلة جاهزة و وارقي قوية :وانتقم بقوة لكن حسب طريقتي وبيئتي واخلاقي :ومن دون اساءة لاحد او مس اي شخصية احد فقط لارد الجولة الاولة :ولكي اطهر موقفي امام الله والاخرين ...........

اقتباس :

وطبعا الظلم يتناسى في حالة كان الانسان متسامحا وحنونا ويحمل قلب مؤمنا وطيبا :ولكن ربما تبقى لديه حالة استنفار او عدم القبول للشخص الظالم الدي اسأء اليه :ولكن من دون حقد او كراهية

تخيل يا فيلسوف اننا فى زمن
بتتعيب فيه طيبة القلب وحنية القلب

وبيقال على الانسان المتسامح الطيب والمتصالح مع نفسه اولا
عبيط او اهبل او خايب
بتفسر على انها عبط
مع انها حسن خلق
وثقه بالله سبحانه وتعالى
وتصالح مع الذات

اما عن اجابتك الثانيه يا فيلسوف
ففعلا ارضاء البشر غايه لا يدركها المرء
يستحيل ان ارضي الناس
وهنا اذكر قصه طريفه لجحا مع الحمار

كان جحا يمشى فى الشارع مع ابنه وحماره
وابنه يركب الحمار
فمر عليه الناس وقالوا
شوفوا الولد ازاى سايب ابوه ماشي وهو راكب الحمار

جحا معرفش يربي ابنه

نزل جحا ابنه من على الحمار وركب هو
مر عليه بعض الناس قالوا شوفوا الاب القاسي راكب هو ومخلي ابنه ماشي فى الشارع
نزل حجا من على الحمار
ومشي جنب الحمار هو وابنه
مر عليه بعض الناس وقالوا
شوفوا جحا المجنون
امال مشتري الحمار ليه؟؟؟
ركب جحا وابنه مع بعض على الحمار
مر عليه الناس
قالوا حرام عليك انت معندكش رحمه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فأرضاء الناس غايه لا ندركها مهما حصل
لذلك يجب علينا اولا
ارضاء الله سبحانه وتعالى
ثم ان نكون واثقين من انفسنا
اما عن الظلم فخصه الله بالحديث القدسي المذلذل
الذي يقول فيما معناه عن دعوة المظلوم

وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين
لذلك يا فيلسوف من وجهة نظرى الشخصيه
المتواضعه
ان نحتسب ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل
و نترفع عن الكلام والقيل والقال
و كما قلت لا نبالي بكلام العباد
ونحاول ان نتقن اعملنا بهدف ارضاء رب العباد

ويمكن يرجع الظالم لعقله يوم
ويعرف انه ظلم انسانا
ويحاول يصلح خطأوه
ويعلن توبته ويتأسف
وحينئذ من تقبل الظلم واحتسب بطيبة قلبه المعهوده سوف يتقبل الاعتذار
ويقول المسامح كريم
والاعتذار من شيم الكرام

او ننتظر ليوم لا ينفع فيه انسان وتسقط كل الاقنعه
يوم الحساب
وساعتها
لا مجال للكلام
فسوف تحل العداله السماويه
عدالة رب الارض والسماء
وكل انسان وعمله ونيته
فى انتظار المصير

شكرا فيلسوفى والى سؤال اخر ان شاء الله

» كان لي صديق فيلسوف باقوال الحكماء شغوف ( حوار الملكه و jamil )
» كان لي صديق فيلسوف باقوال الحكماء شغوف ( حوار الملكه وايمن )
» من اقوال الحكماء
» كان لي صديق فيلسوف حوار بين الملكة والمحيط
» كان لى صديق فيلسوف حوار مع الاخ الصقر العراقي