كم أحبك ولكن لا أعرف من أنت من سائر البشر .. كم أخلص إليك ولكن لا أعلم أين أنت من بقاع الأرض
كم أشعر بوجود روحك حولي دون أن أراك ولا تراني .. كم أستمد القوة من عيناك دون أن أشاهد بريقها
كم أحدثك كثيرا وأستشيرك دون أن تجلس معي .. كم أكتب إليك من أوراق سودتها أحباري دون أن تقرأها
هل تعلم أني إفتقدت للأخ في حياتي ولكني رسمت له صورة فيك .. وشعرت بوجوده نحوي بمجرد أنني أفكر بك
هل تعلم أنني يتيمة الأب .. ولكني توسمت فيك إحتوائه ورعايته لي .. وأشعر بأني أقبل جبينه حينما تذكرتك
فلقد إنقضى الماضي ولكني آمل أن يعوض الله علي في المستقبل ..
أيها الرجل !! من أنت الذي فيه تكتمل كل صور الرجال في الدنيا .. وتختصر كل معاني الرجولة فيك أنت وحدك
هل تقدر حجم مسئوليتك تجاهي كإمرأة قسم الله لها أن تفقد كل معاني الرجولة من حولها وهي من الشاكرين
هل تقدر ما الذى أحتاجه كإمرأة ليست لها أي تجارب في الحب برغم كمال أنوثتها وهي ليست من النادمين
أحتاج منك أن تحقق كل علاقات الرجل بالمرأة التي خلقها الله سبحانه وتعالى من أب وأخ وزوج حبيب طيب كريم
وتحقق لي الصديق ولكن حرم الله عز جل الصداقة بين المرأة والرجل بدليل الأيه الكريمة (ولا متخذات أخدان)
وهو المبدأ الذي من خلاله تحقق الإخلاص إليك .. أعرفت الآن كيف أخلص إليك برغم أنك غير موجود فما أروع أن يكون الزوج هو الصديق ......
والآن أود أن أقول لك شئ .. هو أنني متيقنة في إتيانك يوما ما ولكن علم الميعاد عند الله وأنا ماضية في حبي لك إلى الأبد