"من الحب ما سجن"، هذه
هي العبارة التي تصف حياة تامر حسني، فها هو أصبح سجين الفن بعدما حكم
عليه جمهوره ومحبيه بعدم الظهور في الأماكن العامّة منذ ثلاث سنوات، بعدما
اجتمع حوله المئات فتعطلت حركة السير مما جعل البعض يغضب منه، وها هو
مشغول طوال الوقت في الأعمال الفنية، مع تامر الذي يعشقه كثيرون كان للقبس
الحوار التالي معه..
حدثنا عن ألبومك الغنائي الجديد والمشاكل التي واجهتك فيه؟
يحتوي
ألبومي الجديد على 17 أغنية حيث بدأ العمل في أول أغنية فيه منذ تشرين
الثاني 2008 وسيكون في الأسواق خلال الشهر الجاري، لا توجد مشاكل ولكنني
أترقب رأي الجمهور لأن هذا أول شريط من إنتاجي وقد قدمت فيه طرحا مختلفا،
فمثلاً وضعت ألحانا وكلمات جديدة على موسيقى تم استخدامها من قبل لإحدى
الأغنيات وهذا يعد جديدا في عالم التلحين.
ما الرسالة التي ترغب في إيصالها من خلال فيلم "عمرو وسلمى 2"؟.
أحارب الطلاق وأقول للآباء أن يفكروا في الأشياء الجميلة التى تربط بينهم وينبذوا فكرة الطلاق خاصة في حالة وجود أبناء.
ما ردك على النقاد الذين يقولون إن معظم افلامك سطحية، لا تحمل مغزى وتدور حول الكوميديا والحب؟
هذه
رسالتي، أسعى فيها إلى الترفية عن الناس و"أعلم الحبيب إزاي يتعامل مع
الحبيبة"، كما أنه ليس من المنطقي أن يحكم عليّ من خمسة أفلام لأن الحكم
الحقيقي يكون بعد تاريخ سينمائي طويل.
من الممثل الذي ترغب في التمثيل أمامه؟
الزعيم عادل إمام.
وفنان ترغب في أن تؤدي وإياه دويتو غنائيا؟
شخص
غير موجود.. عبد الحليم حافظ ، وإذا كانت هناك شخصية موجودة أفضل وجها
جديدا أو شخصية عالمية مثل مايكل جاكسون وأحب أن أوضح ان الصحافة الصفراء
استطاعت أن تشوه صورة هذا الفنان الأسطورة، فإذا كان عن تغيير لون جلده
فذلك كان بسبب مرض يعاني منه أما بخصوص إجرائه لعمليات تجميل فذلك شيء
طبيعي في أميركا فليس من الطبيعي أن نعيب على أحد فعل شيء يحدث بشكل طبيعي
في بلده.
ما الشخصية التي قمت بتمثيلها وهي في الحقيقة تمثل شخصية تامر على أرض الواقع؟
لا يوجد شيء بعينه ولكن روح عمر في فيلم "عمر وسلمى" هي روح تامر حسني.
ما الفيلم الذي يمثل قصة حياتك؟
لا
يوجد فيلم هو قصة حياتي ولكن فيلم "حالة حب" كان تعبيرا عن حرماني من أبي،
وفيلم "سيد العاطفي" قدم موهبتي، وفيلم "عمر وسلمى" شقاوتي الغرامية،
وفيلم "كابتن هيما" يعبر عن أحداث الظلم التي مررت بها في حياتي وأخيراً
"عمر وسلمى 2" أتخيل نفسي بعد الزواج وكيفية تفاعلي مع زوجتي في بعض
المواقف.
ما استعداداتك لفيلمك الجديد؟
فيلم
تراجيدي رومانسي بحت، أعتقد انها أحلى قصة قمت بكتابتها، وسيكون فيها وجه
جديد وهي المذيعة هبة مندور في دور أختي، ومازلت لم أختر اسماً محدداً
للفيلم.
ما الحلم الفني الذي تتمنى أن تحققه سواء على مستوى التمثيل أو الغناء أو الفن أو التأليف؟
أن أوظف صوتي لخدمة بلدي والخير من خلال تقديم أغان هادفة وتحقيق أحلام الناس والاستمرار في تقديم الأعمال الخيرية.
حدثنا عن شيء جديد في حياتك؟
لفت
نظري عمرو خالد والشيخ خالد الجندي والحبيب علي الجفري من عدة أشهر إلى أن
أوجه صوتي الى الأغاني الهادفة، حتى لا تقتصر أغانيَّ على الترفية والحب
والدلع بل على رسالة ايضا تصل إلى الكبار والصغار، فمثلاً أغنية عن الأم
قد تؤثر في شاب عاق وهكذا، وهذا ماسأحمله على عاتقي في الفترة المقبلة.
غيرت ستايلك في فيلمك الجديد، هل فكرت في تغيير ستايل اللحية؟
لم أقصد عمل "نيولوك"، فقد كنت عائدا من العمرة، ولا أعتقد إنى سأغير ستايل لحيتي لأني أحبها وأجد نفسي بها، وأمي تفضلها عليّ.
كلمات أغانيك قريبة جداً من الشباب وقد يفقدك هذا فئة كبار السن؟ ماتعليقك على ذلك؟
أولاً
أنا مطرب شاب يجب أن أعبر عن جيلي وعندما أكبر في السن سأعبر عن فئة أخرى،
ولكنني لا أرى أن جمهوري من فئة الشباب فقط والدليل على ذلك أنني كنت
المطرب في مؤتمر "دافوس".
قلت في احد تصريحاتك "لن أغني في الكويت ولو دفعوا لي مليون دينار"؟
(بنظرة
استغراب) هل تصدقي أن أقول هذا الكلام! هذا غير صحيح بالمرة، فالحفل توقف
من حب الناس أي من النجاح وليس فشلاً فيه وهذا شيء يشرفني ولا يحزنني.
هل حقاً حاربت شبيهك وماذا تقول لمن يحاولون انتحال شخصيتك؟
(بنظرة
هادئة) أنا أعرف أنه يوجد في مصر أكثر من 20 شخصا يشبهني وأنا لا احارب
احدا وموضوع تقليدي شيء لا يحزنني بل على العكس يدل على اننى مؤثر، ولكن
ما يهمنى أن لا يستغل هذا الشبه بالنصب على الناس.
ماذا قدمت أثناء العدوان على غزة؟
بكيت،
وقدمت أغنية بعنوان "كلنا واحد"، لم انس العراق فيها، وقررت جمع مبلغ كبير
من جولتي حول الوطن العربي، اشترينا به مليوني علبة دواء، ومررنا معبر رفح
وقمت بتوزيعها بنفسي.
ما الدور الاجتماعي الذي ترغب في تحقيقه للشعب المصري؟
أن
تلغى الواسطة خاصة في المرض لأنه قد يحرم إنسانا من العلاج رغم توافره
بسبب الواسطة التي أعطتها لغيره وحرمته منها، وأقول لكل من يستهين بأحد
"لأن ملوش ظهر، ان واسطته الله" وأحلم أن لا يبقى أحد فقيرا في مصر حيث
فكرت في عمل مشروع باسم "ضريبة أخويا" والفكرة هي إنشاء مكتب خاص بكل 100
عمارة تراعي معاناة حراس العمارات أو مشاكل أي محتاج فيهم ولو تم تجميع
جنيه واحد من كل شقة تحل المشكلة وهذا الفقير أخي وهذه ضريبة لأخي الفقير.
هل حقاً ستقابل الرئيس أوباما لتسلم جائزة صوت السلام كما نشر في الانترنت؟
لا
أستطيع أن اجزم في هذا الموضوع ففعلاً أتتني دعوة تكريم نظراً لتبني مشروع
بعنوان OPERATION SMILE خاص بالأطفال ذوي الإعاقات وأنا المطرب الذي
يمثلهم وقد انتشرت الحملة في اميركا وعلى اساسها جاءتني بطاقة دعوة عن
طريق الإيميل فقط ولست متأكدا من صحة الخبر حتى الآن.
وإذا قابلت أوباما ماذا ستقول له؟
أتمنى
أن أكون سببا في حدوث تواصل ثقافي وفني بين الشرق والغرب وسأحدثه في قضية
فلسطين والعراق فأتمنى ان يسمع مني (يضع سره في أضعف خلقه) ربما يتأثر.
ماذا عن خطيبتك منذ سنتين؟
خطيبتي
غير حبيبتي التي كانت منذ 9 سنين، وقد انتهت علاقتي مع خطيبتي بسبب عدم
قدرتها على تحمل طبيعة حياتي الفنية الصعبة وما يحدث من بعض المعجبين.
ما الصفات التي تجذبك في فتاة أحلامك؟
لا
توجد صفة معينة فهي كيمياء فقد تكون واحدة بها مقاييس الجمال ولا تحدث
بيننا كيمياء وقد تكون عادية وأنجذب اليها ولكنني إذا اعجبت بها أفكر إذا
كانت تصلح زوجة وأما لأبنائي وفيها قدر من الدين والثقافة وحنونة وذكية.
لماذا لم تتزوج حتى الآن؟
لم اقابل واحدة بها مواصفات زوجتي وأنا فاتح قلبي إذا صادفت واحدة.
كيف تشعر تجاه المعجبات اللاتي يرتمين بأحضانك؟
إذا
كان ذلك لغرض الشهرة ومحاولة لفت الانتباه فيزعجني، وإن كان بسبب الحب
وأعربت عن حبها فأقدر ذلك، ولكني لا أبادر بالحضن حتى لو فعل الطرف الآخر.
مع من تحب الاحتفال بعيد ميلادك؟
مع
أمي وأخي وأهلي وأصحابي، ويصادف في بعض السنين ان يكون مع الجمهور، وأذكر
أفضل عيد ميلاد كنت وسط جمهوري في لبنان ثم ذهبت إلى تونس واحتفل الجمهور
بعيد ميلادي وقد كان أجمل عيد ميلاد في حياتي.
ما وقع الإشاعات عليك كإنسان؟
هناك
إشاعات تضحكني، وأخرى تزعجني خاصة إذا اثرت في أمي، وغالباً ما تكون
الإشاعات من فنانين لا يصدقون حب الناس لي وأنا أعذرهم لأنني دعوت الله أن
أنجح نجاحا غير عادي.
من أكثر شخص آذاك؟
فنان
كبير وقد كان قدوتي في يوم من الأيام ومثلي الأعلى، واقول له "خسارة إنك
طلعت كده" في وقت كنت من الممكن ان أدافع عنه إذا أحد تحدث عنه بشكل سيىء،
وإذا كان هو معترضا على نجاحي وجمهوري فهو معترض على اختيار الله لهذا
النجاح.
هل تشعر بالرغبة في الانتقام من أي شخص؟
انتقام ،لا أبداً، ولكنني أتوكل على الله فيد الله ليست مثل يدي وتفكيري ليس كتفكيره ومن المستحيل أن أنتقم كانتقام الله.
حدثنا عن حياتك الماضية في خمس نقاط؟
معاناة،
لم يكن لدي ألعاب بالمرة، كنت أعمل منذ كان عمري 8 سنوات، كنت أعيش مع أمي
وأخي الذي يكبرني بثلاث سنوات، وأخي كان يائسا جداً ولكنه تغير والحمد
لله، كما انني دائماً أنظر إلى السماء متأملاً اتحدث مع الله، ودائماً
أؤمن بالإشارات التي تحدث في حياتنا وتعني دلالات معينة.